recent
أخبار ساخنة

كتاب " همسات حبر" كتاب مجمع لمختلف المؤلفين والكتاب من مختلف البلاد العربية | موقع أسرد |

Asrud-publishing
الصفحة الرئيسية

كتاب " همسات حبر "

إشراف: زيناي منال
تصمي غلاف: سارة عثمان
تمهيد الكتاب:
بحروف اللهفة والتعطش للكتابة لمستقبل لا يشوبه الظلام تتراقص سطورنا على إيقاعات الإبداع بأنامل العرب من مختلف الأوطان ينثرون خواطرا وقصصا محركةً للوجدان بإبحار الخيال لنغوص معا في ترانيم الأنامل شذبا لأحاسيس ومشاعر نبضات اختلاف في موضوعات وآراء في مشاكل وهموم آمال آفاق نجاح بضغط وثني أقلامنا ننتج عصارات الإبداع.
هلع ،خوف، حب، كره، حقد، نجاح ،فرح ،آلام .....
جُلُّ المشاعر دونت بأصابع ذهبية لمحبي الكتابة.
جمعت في كتابِ؛ حروفا عربية من الجزائر والأشقة تونس ليبيا المغرب سوريا العراق الأردن مصر ...
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.

إهداء كتاب " همسات حبر "

عبر نفحات النسيم وأريج الأزهار أهدي شكرًا خاص لكل مبدع وكاتب نثر حرفًا في هذا الكتاب إلى من دعمني في مسيرتي صاحبة النفس الأبية أمي إلى من كان دافع قوتي أبي إلى من كانت صفعته قوية لتغير مجرى تفكيري
إهدائي لكل مطلع على طيات هذا الكتاب.

محتوى كتاب " همسات حبر " ومؤلفيه
 تقديم المشرفة /منال زيناي الجزائر 
 هدية من نوع آخر /زهراء عبد جبر العراق
 قريبتي البعيدة /مرام صافي الطويل سوريا 
 همسات ضمير /فاطمة الزهراء بولحية الجزائر
سجناء الحرية /عوادي لينا غفران الجزائر 
طريق الأمل /منار رومان الجزائر 
منك خلقت /سميرة الحسين برادا المغرب
 ذهبت ولن تعود/كروشية مرام سندس الجزائر 
رحلة نجاحي/مريم مصطفى عبد الغني مصر 
الميت /لقديم شيماء الجزائر 
الأنثى الوردية/مريم شحاته فوزي مصر 
 تائهة /أسيل محمود عسكر الأردن 
كل ما أريد /نجوى قرقيط الجزائر 
وحيدة /حميدة الشويش تونس 
 بين كفي هلاككم /بقدي خالدية الجزائر 
صرخة ألم وصرخة وطن /إكرام بالعابد الجزائر 
 استغاثة/مريم اشرميط المغرب 
ضحية سرطان /نور الهدى بنور الجزائر 
 ماذا سنفعل الآن /أمينة محي الدين الجزائر 
تائهة /هناء بوفرة الجزائر 
صرخة /آمنة وليمار الجزائر 
في الجنة سنلتقي يا عزيزي /ندى عبد الناصر معاوي ليبيا 
أمل اللقاء/ أمينة عوف الجزائر 
تشوهات /مسكاوي فاطمة تونس 
الماضي (ضيفي الثقيل) أسيل محمود لخلايلة الأردن
علمني كيف أنساك/اعتدال قاسمي تونس
تعال أحدثك عن الحب /حسام صمائري تونس
يوما ما /برانسي ماريا الجزائر 
بين الحياة والموت /بالطيب ملاك الجزائر

نصوص من كتاب " همسات حبر " 

رحلة نجاحي:

رحله نجاحي في كوني إنسان لدي ضمير،وسط كسر القلوب وجفاء المشاعر وعدم معرفة من احبك بصدقً ممن كان وده كاذباً،رحلة نجاحي وسط جيوشاً من السهام التي تخترق قلبي عمداً مِن مَن سكن الفؤاد، رحلة نجاحي حول أُناس بات الكذب مبدأ دراستهم ونفاقهم وهومايتحلون به لكسب قلوب المساكين وايضاً المنافقين امثالهم، رحلة نجاحي حول معرفتي لقدر نفسي وبدأ يفي الاهتمام بموهباتي التي كانت لاتعني شيئاً لدي قبل هذا، رحلتي خلال وقتاً كان ينزف القلوب حول نقطة عشق وكسر بعض البشر للقلوب، رحلتي خلال تميزي في عين نفسي بكوني لا اتصنع مستقبلا فاشلاً لمجرد إرضاء الآخرين، بكوني اتميز بمعرفتي بقدرنفسي في وقتاً كان يستحال معرفتي حتي من انا ومن اكون،رحلة نجاحي حول كوني احداً لا يقبل الأحتمال لايعرف سوا المؤكد بقوتي بربي وأستغنائي بكل من يفكر فقط في افساد حياتي، ملحوظه النجاح ليس فقط ان تكون حاصلاً على مجموعاً دراسياً،ولكن النجاح في الحياه ان تكون صالحا راضي ربك ووالديكَ وناجحاً في صنع مستقبلك بنفسك من عدم وان تكون رمز فخراً لمن يتبع مسيرتك في الحياه.
----------------------------------------------------
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.

بين كفي هلاككم

الأطلال تناديني لأتقاسم و إياها وحدتها، حتى أنا كنت أحتاج لأفضفض عن نفسي و أحكي لها كم أكره الدموع، كم أكره الخيانة، و كم أكره الهجران، كم هي الأحزان تستنزف طاقتي و تمتص لهيب صبري، كم نشبت أنياب الغدر جسمي، و تدمرت أوصالي، و أعلنت الرحيل إلى جوف آهاتي، الإدمان كان يسري في دمي و الغربان السود كانت تقص همي، في أيام عدت كلمح البصر عشتها مظلومة، مقهورة، يسخرون من كبريائي، لكن أنا كنت قد شرعت لهم أثام في مخيلتي، و ضيقي طال فرجه، دعني يا صبر أسقي جراحي، كيف لي انا التي ولدت و كبرت في صفحات العز يهينوني، والان لا أصدق ما يحدث. إنسانيتي تستيقظ من غفلتها غير مصدقة، أيلسع الندم ضميركم؟
عفوا ! لا ألعن قدري بل أشمت حظي التعيس الذي جلبني لحقائب الذل والهوان، يا ويلتي جئت لهاته المشاكل برجليا، كيف أتخلص من معاناة الضمير؟
ستمحيك يا مآسي الزمن ذاكرتي ولن تزور الوجود مرة أخرى، ستبكي على خسارة إنسان بمعنى الكيان...
وقعت تلك الكلمات في أذني كرنات هاتف، تفيقني من غفلتي، لكن هناك الواحد الأحد الذي يمهل ولا يهمل، لم يكن لي دخل ولا يد فيما حدث حتى أنني لا أعلم مالذي وقع ، كذبتم و قلتم لي ذلك ولكن حالي كحال البقية، فالله هو من يروي غليلي فيكم والحساب بيننا يوم القيامة، و في بحار الصادقين لن يصيبني الغرق، أرى في كفيا هلاككم و بدعواتي أذيب عن نفسي المصائب والبلوات، فلتعلموا انكم أذيتم فقط شفاف أنفسكم، تالله لن أسامحكم مدام لي وجود في هاته و تذكروا فقط الظلم ظلمات مهما وقع من مصير الكلمات...
----------------------------------------------------
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.

                    هديةَ من نوع آخر

ذالِك اليوم الغليظ ،مَازلتُ أسْتَذْكُرهُ جِيداً، لَم أَدْري ماذا أفعلُ حيِنِهاَ،أو كَيفَ ألآن أتناَسْىَ ذلِك اليومِ،لقد كانَ فِعلاً عَسِيراً
فالانِ أتذكر تِلكَ ألمُكالمةُ وذآلِكَ الرَد، للآنِ أتذكرُ ردّةِ فِعلِ وآلديِ وكيفَ بَرزتْ الصدمةُ فيِ مَلمْحهِ، وأصفرَ مَنْظَرهُ، لَم يكُن بالأمرِ الهَيّنِ، فقَد بُهَتَ حيِنِهاَ، ووقعَ فيحَيْرَةً، كيفَ سيُّبَلِغَنا الخَبَر للآنِ أتذكرُ نَظراتْ وآلديِ ليِ، نَظراتْ مَمْلوءةً بالأَلمِ واليأس ففي تِلْكَ الأَثْنَاء،عَرفتْ أنهُ قَد وقَعَتْ بَلَّيةً، لَكِن السؤالُ ..لِمن ومَن وكيِف؟ فعَلمتُ حيِنِهاَ، مِن نَغَّزاةِ قَلبِي ألمُرْتَجَعة، أنهُ قَد وقَعَتْ أَذِيَّة لعَضيِدي، بَلَى أنهُ أخيِ، كُنتُ أخْشَّى أن أتَحَدَّث وأوْردَ أِسمَهُ، لَكنَنيِ كُنتُ وآثِقَةً أن ضَررَ ما، قَد وقِعَ لأخي، كُنتُ أظْمِئ لو أنهُمَ نامًا أو رُؤْيا، فأَسْتَفيقُ مِنهُ، لكنهُ لم يكُن كذآلِك فقَد كانَ يقَظَةً، فإِنْصَرفَ بارِق ولم يعُد، أَوْقَفتهُ وآلدتي، مِراراً وتِكرار اًو منعتهُ من أَن يذهَب لمُظاهراتِ "تِشرينَ" لَكنهُإِ نْسِيًّ عَنيِد، ومَغْرُومَ بوَطَّنِه كَثيرَاً؛ فأَناَ حيِنِهاَ إِنْهَمَرتُ مُنْهارةً فيِ حَيِّزِيِ، والصدمةُ تكادُ تُفنينيِ؛ فهَتْفَ وآلديِ لأخيِ ألكبيرَ فأتىَ، وحْدّثهُ باسمهِ.
وقالَ :- يا أمجد قَد تَلقيتُ أتِصالًا الآن مِن المُستَشفىَ ... وبَلَّغونيِ إِنَ أخوكَ، ثُم سَكتَو كادت الحروفُ تُقَطَعَ وِجْدَانه.
أمجَد:- ماذا يا وآلديِ، أكمِل أرجوكَ،ماذا حَدثَ لأخي بارِق؟
" ثُم أكملَو الحروفُ بِالكادِ يَدمِجُها .....
آلوالِد:- يا أمجَد أن بارِق قَد أستشهَد في مُظاهراتِ اليوم وأخبروني مِن المُستَشفى أن اذهبَ لأستقبلَ جُثْمَانِه فقَدَ تحققوا جيداً من أن الجُثْمَانِ، جُثْمَانِ بارِق ....
فوقعَ الخبرُ كالإِنفجارِ لأخيِ أمجْد،وظَلَ مُنْتَصِب مَصدومَ
فقَد كانَ يعزهُ بغَدَقً، فصارَتْ عيناهُ حَمْرآوتينِ ومُلئا بالدموعِ
وَفيِ تِلْكَ الأَثْنَاء، كانَتْ وآلدتيِ واقفةً، فتَسَمَّعت للحديثِ ليغُشيَّ عَليهاَ فوراً، فحَملهاَ أخي للمستشفىَ بعد اتصالهِ بخالاتيِ وأتصلَ وآلدي بأسِرتهِ ليأتوا معهُ لأستقبالَ جُثْمَانِ ابنهِ،ولتَحضيرِ مراسيم الوفاةُ ذالِك اليوم كانَ من أقبَحِ ألايامِ في عُمْريِ، فأنا للآنِ لاأُصَدِقُ ألذيِ حدثَ وكيفَ خَسرتُ أخيِ، فأخِرَ مادارَ من حديثًنا،أنه أخبَرَنيِ،بأنهُ عِندَ رجُوعهِ سيَحْضرُليِ هدية، لَكننيِ لم أَدْركُ يوماً أن تكونَ الهديةُ على هذه ألأيْقُونَةِ . أخيِ تَتوقُ اليكَ روُحيِ وأشتاقُ ألى إِبتِسامتِكْ ككُل يوم، فبعَدَ مرورِ خمسَ سنواتِ لم نَسْهْو عَن ذِكركَ،وتغيّرت حياتُنا كثير ببَعدَكَ؛فوآلدي شابَ على فِراقِكَ ووآلدتيِ لليومِ تَنتَحبُ على وِداعَكَ، وأمجد لم يعُد أمجد الذي نعرفهُ، وأنا أدعُ المعبودَ دائماً أن يَرحَمكَ، فأنتَ شهيد ومكانتُكَ عظيمةً،وأن تَرقِدَ روحكَ
في دارِ النَّعيمِ ..
فرَحمَ المَولى شُهداء "مُظاهراتِ تِشرينَ" أجمعين،وأدخلهُم الفِرْدَوْس مُكرمين،امين .
----------------------------------------------------

قراءة كتاب "همسات حبر " كامل وتحميله pdf 


تذكر أنك قرأت هذا على موقع 
كتب موقع أسرد 




author-img
Asrud-publishing

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent