" لمعان بين الظلام "
تصميم الغلاف : مريم جمعة
تصميم داخلي، تنسيق: زهرة
ملخص الكتاب
عزيزي القارئ الكتاب الذي بين يديك الآن هو كتاب جامع الكتروني يضم العديد من المشاركات كل واحدة منهم تحكي قصتها مع الفشل والنجاح وكيفية التغلب على فشلهم وتحقيق مرادهم وماكانو يطمحون له.
الإهداء
الحمد لله الموجود الدائم العطاء والجود الموجود فوق كل موجود. نحمده ونشكره على نعمه التي من علينا بها، إن الحلم والطموح طريقه شاقة لكن اذا سقي بمياه الامل والشغف والمثابرة تكون ثماره حلوة غالية ،ها قد اتممنا اليوم من إنجاز العمل المتواضع المتمثل في كتاب **بعنوان لمعان بين الظلام** تحت اشراف الكاتبة ""عابد رقيق رانيا وخليفي إكرام"" نهدي هاذا الانجاز المتواضع الذي من رغم تواضعه الا أنه أكد على مجهودات كل يد خطت سطورها عليه نهديه إلى والدينا اللذان تعبا من أجلنا وكان كل هذا بفضلهم وإلى كل المشاركات فيه من اكدنا على ميولهن وشغفهن من أجل الوصول للنجاح وكل يد عزيزة وضعت حروفها فيه لتكون قصتها عبرة لكل قارئ وكل مستمع على حد سواء نهديه ايضا للمشرفتان اللتان لم تبخلا بتوجيهاتهما وتشجيعاتهما وتعاليمهما نهني انفسنا بهذا العمل وكل من كانت له يد الدعم سواءا من قريب او بعيد مزيدا من العطاء من الجد من المثابرة لتحقيق النجاح.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
المقدمة
كل منا عاش قصة ما منذ أن خطى اول خطواته نحو السعادة ليصل ويحقق مبتغاه، لكن في نقطة معينة ومنعطف ما تعثر وسقط منه جميع ماقد جناه في تلك الطريق القاسية الطويلة التي سلبت منا الكثير وإستنزفت قوانا، لكن أبدا لن نجعلها النهاية بل ستكون تلك التعثرات حافز لنا لإكمال مشوار حياتنا والمضي نحو تحقيق النجاح وغرس الأمل. سنقوم من جديد فقط من أجل الوصول لتلك النقطة والهدف الذي حددناه منذ الصغر من أجلنا وقبل كل شيء من أجل والدينا، وكتابنا هذا يضم مشاركات مبدعات راقيات تحكي كل واحدة منهم قصة نجاحها بعد كتلة من الفشل الذي تعرضوا له لذا هيا غوصو معي داخل هذا الكتاب لنقرأ بتمعن قصة كل مشاركة في كتابنا ""لمعان بين الظلام"".
نصوص - اقتباسات - مختارة من كتاب " لمعان بين الظلام "
لا تتوقف حتى تصبح فخور بنفسك
ايامي الجامعية كنت دائما أبكي وحيدة خائفة
حتى ذات يوم جاءت عندي امرأة عاملة هناك ألقت السلام رديت لها، جلست امامي تعجبت لأمرها! كنت خائفة
و اذا بها تنظر الي حتى انهمرت دموعي وبدأت بالبكاء!!
قالت لي ما بكي يا عزيزتي ثم عانقتني بروح طفل صغير حينها احسست بحنانها
قلت لها: انا دائما حزينة و اخذل من القريب ومن البعيد حتى من والديا و دراستي... و فقدت الامل في كل شيء حتى من نفسي.
قالت: عزيزتي سأسألك سؤال واجيبي بصراحة أتصلين؟؟
قلت: لا، و لما هذه الأسئلة و ما دخلها في مشاكلي!!
قالت لي: و كيف بكي ان تكوني سعيدة و انت لا تصلين!
قلت بيني وبين نفسي ولا مرة فكرت بهذا !!
قالت لي: اول شيء لتصلحي حياتك اصلحي ذاتك و تقربي من خالقك والتزمي بعبادته وطاعته
انزلت رأسي و قلت: معك حق لم افكر يوما في هذا الامر
قالت لي: ارجعي الى الله لانه أقرب لكي من حبل الوريد و هو دائما معكي في كل مكان و زمان والشكوى لغير الله مذلة
قلت بعد صمت طويل : سوف اعود الى الله تعالى اعدك ،شكرا على كلماتك ضمدت جروحي كثيرا
قالت لي: بلا جميل عزيزتي
مرت الايام واصبحت ملتزمة بصلاتي و اصلحت ذاتي و فعلت مثل ما قالته لي و عندما بحثت عنها لم يكن عندي رقم هاتفها او اي شيء
اصررت عن البحث عليها و عندما سألت عنها قيل لي أنها يتيمة لا تملك احد و هي دكتورة فالجامعة استغربت من الامر!!! مع كل هذا هي مزهرة و لم تفقد الامل
و عندها قررنا ان نلتقي كانت مشاعري مبعثرة من جهة كنت متفائلة و من جهة اخرى كنت افكر كيف تعيش لحالها لا تملك احد
هاهي آتية و بها تنظر لي نظرة فرح و سرور
و قالت لي: كيف حالكي يا أميرتي
رديت لها : الف الحمد و الشكرلله هذا بفضلك
و قالت لي: بلا جميل حبيبتي و كيف حال الجامعة و غير ذلك
قلت : تسير و نحن نسير معا
قالت لي: اذن عزيزتي المرة الاخيرة تكلمنا على اصلاح ذاتك و الآن بخصوص اصدقائك لا تجبري احد ان يبقى معكي فالحياة تعاش مرة ليست مرتان فلا تتعبي نفسك لإرضائهم كوني متواضعة من اراد ان يتكلم معك الف اهلا وسهلا و انما لن يدخل مملكتك
و انت لماذا لا تطرحين سؤال على نفسك هل فكروا يوما في ارضائك عدم بكائك..!!
طبعا لا اذا لماذا تتعبين نفسك من اجلهم و تمرضين من اجلهم هناك مقولة تقول "ارضاء الناس غاية لا تدرك" كفاك مضيعة الوقت الشيء الوحيد الذي تضيعي وقتك فيه ويستحق هذا هو العبادة والدراسة
اما عن شيء آخر ف كل شيء سينتهي يوما ما.
انت لا تفشلي ولا تفقدي الامل كوني عزيمة
قلت لها: اجل صحيح كلامك صواب حفظك الله ما شاء الله
قالت لي: ما هو رقم الهاتف اي مشكل انا هنا سوف اذهب لأدرس آسفة
و عندما ذهبت قلت: ها هيا لا تملك احد و لكن لم أراها يوما حزينة دائما متفائلة رغم الصعاب
انا املك كل شيء و لكني كنت فاقدة الامل ضحكت و قلت كم كنت غبية!
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
إشراقة في دهاليز الظلام
منذ ان ولدت وجئت على هذه الحياة وجدت نفسي مريضة بإعاقة حركية ورغم كل هذا فلقد مررت بتجارب جعلتني ايأس وانهض من جديد ورغم اعاقتي لم افقد الامل فكل ما مررت به لم يكن بالامر السهل وأول تجربة مررت بها وجعلتني افقد الامل في كل شيء هو تفكيري الزائد أنني لن أشفى ولن يتقبل احد اعاقتي وأن الكل يقف ضدي بالرغم من كل هذا لم افقد الامل يوما ودائما احاول ترميم نفسي بنفسي وأسعدها دون الحاجة لاحد فلقد رسمت لمستقبلها أمل زاهر على ان أتحدى هذه الصعاب وذلك من خلال التخطيط الجيد للمستقبل والابتعاد عن كل ما يحاول إحباطي وبما انني مقبلة على مسابقة القضاء التي كانت حلمي منذ الصغر فلقد حاولت جاهدة الى ان اصل الي مبتغاي دون تردد ولن اسمح لشيء ان يجعلني أفشل لانني اريد وبجدارة أن أقف من جديد وأن أثبت لأناس بأني قوية اكثر مما يظنون وبأني سأصبح شيء مثالي في المستقبل وما يمكنني القول من هذا كله بأن هذه الحياة تجارب ونحن لا نفشل فقط من أول وهلة وبمجرد أننا تعرضنا لموقف بسيط بل من الواجب علينا ان نقف من جديد ونثبت لهذا العالم بأننا لن نسقط بمجرد مرورنا في فترة فشل.