تصميم غلاف: زهرة
تأليف: مجموعة مؤلفين
إشراف: سميرة الغزال
إهداء كتاب " تكسرات الروح "
الإهداء الأول
الي الورود التي سقيناها ليقطفها العالم
الى احلامنا التي زرعناها في هذا الوطن
فتحولت الى مقبرة شاسعة
الي أمي التي علمتني كيف انظر الى الشمس صباحا كي أتعلم الطيران
الي ابي الذي علمني النظر الي الشمس مساء
وهي تغرق في ضفة أخى في هدا العالم
كي أتعلم الغوص في الانسان الذي في داخلي
الى اهلي جميعا
الي الارياف التي لا يعرفها أحد
الي مدينتي
الي اليأس
( لولاك ماكان اللامل معنى)
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
الإهداء الثاني
أتقدم بالشكر الجزيل لنفسي كمشرفة الكتاب وشكر خاص لجميع المشاركين والمشاركات
اتقدم بجزيل الشكر لصديقاتي الكاتبات
ذكرى دخوش -عائشة شنو في -فاطمة الزهراء اكنوش -حنان سليماني-زهرة أيت امجوض -الياسني خديجة وغيرهم ...
الي أمي وأبي
ان انتاجي ماهو الا تربيتكم
انتم وهبتموني القلم فشكرا
الي زوجي المستقبلي ما يدور برؤسنا أكتر بكتير مما نقوله وما تقوله اكتر بكتير مما نكتبه لذالك سأتوقف عند كلمة أحبك
انتهى
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
مقدمة كتاب " تكسرات الروح "
المقدمة:
عزيزي القارئ
صحيح أنني لا يعرفك من تكون لكن يجب علي ان أناديك عزيزي أتعرف لماذا !؟
لأنك اخترت قراءة كتاباتي وخواطري وإبحاري في عالمي الخاص العميق إني أبذل قصارىجهدي من أجل تقديم الأفضل في نفسك وحقنك جرعة من الطاقة الايجابية.
اقتباسات من كتاب " تكسرات الروح "
{ ألام قلبي }
مع أنني شديدة الملاحظة ، عميقة ، خانني ذلك الشعور ، وعجزتُ عن معرفة أنها المرة الأخيرة ، أتَيتُه بعد طول غيبة ، أحمل قلبي بينَ يدَيَّ ، ركَنتُ العتابَ جانباً في قلبي ، وقلتُ لن أفتح مواضيع ماضية ، لقد هاتفني وستعود الأمور لمجاريها ويعود الود في قلوبنا يحيا ، لن أنسى تلك النظرة ،اللمسة ، رجفة يديه ،تلعثُم لسانه عندما تحدّث ، كان ينظر إلى جميع الجهات إلا الجهة التي أقف فيها ، وبكل هدوء ونبرة صوت باردة قال لي : جئتكِ مودّعاً ، لم يكتب القدر أن نكمل القصة معاً ، لا أدري ماذا أقول ، صمتُ لثوانٍ ، ونسيتُ كيف أتحدث ، تاهت حروفي في لحظة ، ومنعني كبريائي من البكاء أو ردة فعلٍ لتلكَ الصدمة..غادرته ومازلتُ للآن أتساءل: لماذا انتهى كل شيء بيننا؟ لم أعرف الأسباب،أهو الغياب الذي بدّل الشعور فجأة؟ أم أنّ هناك بديل وطرف ثالث جلس وتمدد؟!! ما أزعجني فقط انتهاء العلاقة دون وضوح أسباب ، ولا تبريرات ، كأننا أحياناً نعيش حلماً ونستيقظ منه فجأة فنجده كابوساً وحياتنا مضت خلف سراب.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
-------------------------------------------------------------------
{ من أكون؟ }
سؤال لم يراودني من قبل، لم يجول بخاطري إلا عندما أكون وحيدة ومنعزلة عن الجميع. أتعجب من نفسي، ومن تفاوت قدرة قلبي على التحمل.
في بعض الأحيان أبدو قوية لا يقهرني أي شيء، وفي أحيان أخرى تهزمني لمحة خذلان عابرة، تؤلمني وتزعزع ثقتي بنفسي.
أقف في منتصف الطريق حائرة هل أعود للخلف أم أتقدم خطوة للأمام؟ . أنظر أمامي فأرى طريقا أخاف من أن يكون آخره مظلما، وأنظر خلفي فأرى ماض أتمنى لو لم أعشه. لا أعلم أي درب أسلكه، وأي مصير ينتظرني. فهناك سؤال عادة ما يتكرر في بالي كل حين: "ماذا أريد فعلا من هذه الحياة" أو "ما هو هدفي الحقيقي في هذه الدنيا". لم يعد شيء يثيرني في هذه الحياة، أصبح الصمت ملاذي الوحيد، أحاول الابتعاد قدر الإمكان لأني أيقنت أن الاقتراب لن يزيدني إلا بؤسا. ها أنا الآن أقف بالمنتصف أريد الشيء ولا أريده، أود الاقتراب قليلا لكنني أخاف، أخاف على نفسي من المسافات، أخاف على قلبي من الاحتراق وأخاف على روحي من الخذلان، وما أكثر الكلمات التي تراجعت أصابعي عن كتابتها رغم أنها أوفى وأصدق ما أشعر به. فأنا في منتهى الخوف من أن أمسك يده فيفلتها ويعيد الزمن نفس الفيلم.