recent
أخبار ساخنة

كتاب مجمع تحت عنوان " عنفوان النضوج " إشراف: بن عطية ريماح / بلقوادرية ملاك | موقع أسرد |

Asrud-publishing
الصفحة الرئيسية

 " عنفوان النضوج "

كتاب مجمع تحت عنوان " عنفوان النضوج " إشراف: بن عطية ريماح / بلقوادرية ملاك  | موقع أسرد | عنفوان النضوج | كتاب قصص قصيرة | خواطر | قصص مراهقة | خواطر مراهقة | تحميل كتاب عنفوان النضوج موقع أسرد | اقتباسات من كتاب عنفوان النضوج | كتب | خواطر مراهقة كم سنة المراهقة كم عمرها المراهقة كم كم مراهقة المراهقة كم يوم المراهقة كيف تتعامل مع ابنك انا مراهقة كيف اهتم بنفسي مراهقة ما بعد الخمسين مراهقة ما بعد الأربعين مراهقه مابعد الاربعين مراهقة مامعنى مراهقة ما معناه ما هي مراهقة المراهقة ماذا تعني ماهية مراهقة انا مراهقة ماذا افعل المراهقة متى تبدأ ومتى تنتهي المراهقة متى متى مراهقة هل مراهقه مذكرات مراهقة هيلا هيلا tv مذكرات مراهقة خواطر أدعية تويتر خواطر أدعية قصيرة خواطر أحبك خواطر أمل تويتر خواطر أفكر فيك خواطر أحببتك خواطر أمنيات قصيرة خواطر أنيقة تويتر خواطر الى من يهمه الامر خواطر أيلول خواطر أيام الشتاء خواطر أيمانية خواطر أيمن العتوم خواطر أيام الدراسة خواطر اي والله احبك أيام خواطر خواطر اي خواطر اين انت خواطر اين تجد السعاده خواطر اين خواطر اين يعرض خواطر ألبرت أينشتاين خواطر الى اين خواطر الى متى خواطر الى متى الغياب خواطر عن من لا يعرف قيمتك خواطر عن منافقين خواطر عن من تحب خواطر عن مناجاة القمر خواطر عن منتصف الليل خواطر عن من فقدناهم خواطر منوعه عن الحياة تويتر خواطر عن الحب من طرف واحد خواطر كما تدين تدان خواطر كما تدين تدان تويتر خواطر كمال اجسام خواطر كم جزء خواطر كم احبك خواطر كم انتي جميله خواطر كمال الاجسام خواطر كم اشتاق اليك خواطر كيف حال قلبك خواطر كيف حالك خواطر كيف انساك خواطر كيف تعرف من يحبك خواطر كيفك خواطر كيف اوصفك كيفا خواطر الخواطر كيف تكتب بالانجليزي خواطر لماذا تغيرت خواطر لماذا تركتني خواطر لماذا احبك خواطر لماذا تحبني خواطر لماذا نكتب خواطر لماذا اغار خواطر عن لماذا خواطر لمن تحب تويتر خواطر لمن فقد عزيز خواطر لمن تحب خواطر لمن رحلوا عنا خواطر لمن يتجاهلك خواطر لمن نحبهم خواطر لمن اراد الرحيل خواطر لمن يعقلون - ج1 خواطر ماذا لو عاد معتذراً خواطر ماهر زين خواطر ماذا لو خواطر ماجنة خواطر ما قبل النوم خواطر ماليزيا خواطر ماهر زين mp3 خواطر ماستر خواطر ماذا بعد خواطر ماذا لو كان الرسول بيننا خواطر ماذا اعني لك خواطر ماذا قدمنا للبشرية خواطر ماذا بعد الرحيل خواطر ماذا تفعل خواطر متى نلتقي خواطر متى اللقاء خواطر متى تعود متى خواطر 9 خواطر الحديث مع من تحب خواطر من الحياة خواطر من القلب خواطر منوعه تويتر خواطر من ذهب خواطر منوعه خواطر من القلب تويتر خواطر من تويتر خواطر من واقع الحياة خواطر هلاليه خواطر هلا وغلا خواطر هلاليه تويتر خواطر هل تحبني خواطر هل تعلم خواطر هلاليه قصيره خواطر هلال خواطر هلوسات

مقدمة كتاب " عنفوان النضوج "
مقدمة
   لربما ليست من أعنف التجارب لكنها خلفت دمار شامل
جعل كل منا يلملم شتاته
كانت مجرد مرحلة وكل منا تخطاها بشكل ما
منا من غرق في قاع واقعها البائس ومنا من حلق لي عالم مخالف وغير زمام الامور
منا من كان يدرك النضوج ومنا من لم يعي بعد مغزى تلك الدروس
همسات أنامل تسعى لتغير مجرى حياتك
بخواطر قصص وعبر علها تكون نجاتك
فيا أيها القارئ(ة) تمعن مغزى العبر وكن ذكيا في كشف ما تخفي و تحمل بين طياتها من أمل
اقرأ بتوهل وتأمل لتدرك ما لم ندركه نحن يوم 

انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
مؤلفي كتاب " عنفوان النضوج "
الانامل المشاركة :
 سلسبيل زواغي الجزائر-بعنوان - غيرتني الحياة -همسة لنواصل
صبا رائد الفندي الأردن- بعنوان -زهرة بين واقع الحياة - ريعان الشباب
آدم سيف الاسلام طالبي الجزائر-بعنوان - كن حريصا- مرحلة من عمري
نورة شويطر الجزائر –بعنوان - إلتزام مراهقة-بعثرات النضوج
خيرة بن نوي الجزائر –بعنوان - ڪوني أبية
إسماعيلي حليمةالمغرب - بعنوان - تدبر-عبرة الزمان التي رسختها صفعات الايام
بلخوس شيماء الجزائر- بعنوان - خطوات مراهقة نحو الثبات
نور الهناء الجزائر- بعنوان -مرحلة المراهقة بدايتي
سارة علي مصر - بعنوان - لمَن أذهب؟
رانيا غراز الجزائر- بعنوان - شَجَاعَةْ مُراهقة
زينة مهدي العراق- بعنوان - خيبة حب
ملاك عبد اللاوي الجزائر- بعنوان - صعبوات مراهقة
مناري عبدالرؤوف الجزائر- بعنوان - ضحية القدر
       سليم مسعودي الجزائر- بعنوان - لخبطات مراهق
رونق بواردة الجزائر- بعنوان - حب المراهقة
      خديجة بوجمعة الجزائر- بعنوان - أصله هلاك وتراه خلاص بلغول ماريا الجزائر- بعنوان - أحلام ضائعة
                     دويرم ام الخير الجزائر - بعنوان - غفلة ام
            ملاك طه الاردن - بعنوان - حياة مراهقة
       عقون سلاف الجزائر- بعنوان -هذه انا
زايد يسمين الجزائر- بعنوان -العالم الحساس
 أسامة دلالة الجزائر - بعنوان - حرية المراهقه
 سيلاوي خديجة الجزائر- بعنوان -إلى حواء
مريم محمد مورتانيا - بعنوان - أسيرة العادات أنا
 سندس فايزي الجزائر-بعنوان - سؤال المراهقة
 أمينة طوايبية الجزائر-بعنوان - فترة المراهقة
      وصال بن صغير الجزائر-بعنوان - مقتطفات
          فيلالي وردة الجزائر-بعنوان - قدري بلا لون.
      خديجة قصة الجزائر –بعنوان - وتظنه الشباب
نسيبة بوحنيك الجزائر –بعنوان - نضوج بعد دمار

اقتباسات من كتاب " عنفوان النضوج "

"حرية المراهقة.."
كثيرا ما سمعت عن سن المراهقة في صغري وعن مشكلاته لكني لم أعره أي إنتباه ، لأني لم أعشه بعد و لازلت طفلا . بعد سنوات و في عامي الخامس عشر، دق ناقوس الخطر و مشاكلي مع المراهقة لابد و أني قد بدأت أتغير تدريجيا، و بسرعة كبيرة دون وعي مني، حتى معاملة عائلتي معي تغيرت.. أو هذا ما كنت أعتقده إلا أني أنا الذي تغيرت ، في البداية كنت أتساءل عن سبب تعاملهم هذا، فيما بعد أخرجت تساؤلاتي إلى أرض الواقع و أصبحت أضع آرائي خبطا عشوا ، أفكر:"إن هؤلاء الناس الذين يدعون أنهم عائلتي غير منطقيين ، يريدون أن يكبلوا حريتي بالسلاسل ، لابد أنهم بدائيو التفكير ، إن من يعرفني يستطيع أن يدرك أنني إنسان ناضج إلى أبعد الحدود ، ما الذي يريدونه مني بكل هاته الأسئلة التي تقيد الشخص بطرحها فقط، لماذا يريدون معرفة مع من أتسكع وماذا أفعل وأين أذهب..؟ إني أدرى بمصلحتي حقا إنهم لا يعلمون شيئا من الحياة " .في البداية بعد كل تلك المناوشات كنت أخرج من البيت وأعتزل بنفسي أو أحدث صديقي أمير بما جرى وكان دائما ما يبتسم ويقول لي إنهم أهلك ويريدون لك حياة أفضل ، لا يأخذك الغضب إلى كرههم ، دائما ما كان أمير أعقل بكثير لكني لم أرى رزانته في ذلك الوقت، بل رأيته غبيا جدا لأنه يتوافق مع عائلتي، وخصوصا أنه يبدي أفكار أنبذها عن الحرية في العائلة لذلك لم أعد أريد مجالسته . صادقت أناسا آخرين رأيتهم مذهلين لا يستمعون لأحد يفعلون ما يريدون ولهم حريتهم التي أريدها أكثر من أي شيئ ، صرت أقضي معهم وقت أكثر مما أقضيه في المنزل لذا عندما تحدث مناوشات بيني وين أهلي أتوجه مباشرة إليهم وعندما أحدثهم بما جرى لا يبتسمون ولا ينهوني عن منكر بل يعطوني المنكر متجسدا ، يوافقونني الرأي ثم يمررون لي سيجارة حشيش ويقولون خذ أنت رجل حر ، في المرات الأولى خفت لكن تلك المرة كنت أحس بأنني قد مللت كل تلك الرقابة والإنتقادات وتلك الحياة وكان يملأني الغضب لذا أخذتها من دون تفكير و رحت أدخن الحشيش وأنا أسعل سعالا، أحسست منه أن أمعائي تهب للخروج لكني أكملت تدخينها حتى بدأت أشعر بسعادة، كل نفس يتغلغل في صدري، وشعور دافئ يحتويني داخله ، لكن لا سعادة ولا حزن يدوم ، عندما عدت إلى البيت تعرضت إلى تعنيف كبير من أبي وأخي الأكبر لأنه كانت هناك رائحة غريبة تنبعث مني وعيناي حمراوتان وتصرفاتي لا تبدو طبيعية. حاولت التملص برفع صوتي والنفي بعدم وجود شيئ لكن صفعتان من أبي كانتا كفيلتان بأن ألتزم الصمت وأشعر بتلك السعادة تغادرني. ،من ذلك اليوم وتلك الصفعة أدركت أن أبي أصبح يكرهني و لم أعد أكلمه حتى أني لم أرد رؤيته مرة أخرى و صرت أتحاشاه لم أجد ملاذا أفضل و أأمن من أصدقائي المحششين لذا صرت أتعاطى الحشيش يوميا هروبا من الواقع الأليم إلى عالم الخيال المليئ بالسعادة و الحرية في نظري .كنت قد أحببت فتاة جميلة الطلعة ، حسناء الوجه، رشيقة القوام ، عيناها بحر من المشاعر التي تغتصب قلبي مني ، عندما تبتسم يرتفع خداها قليلا وتظهر غمازة على خدها الأيسر أستطيع الموت فيها شهيدا ، لطالما أخبرتني أن أحوالي التي أصبحت عليها لا تعجبها وأنها لاحظت تغير كبير في تصرفاتي لكني لم أعرها إنتباها لأن النساء لطالما كانت هكذا نكديات ، حتى أتى اليوم الذي تركتني فيه لأني أهملتها و كذبت عليها كثيرا أسأت معاملتها ، قالت أنها تشعر أنها لا تجد مكانها معي ، أحسست أن العالم قد هجرني صحيح أني قد أحببتها لكني لم أعرف قيمة ما أملكه إلا حين فقدته ، تذوقت طعم الخسارة المؤلم ، شيئ ثمين قد ضاع مني إلى الأبد بدون رجعة ، صرت في عزلة أجلس وحيدا بعيدا عن كل الناس أتأمل خيبتي رجعت بذاكرتي مرارا وتكرارا إلى الماضي حتى أعثر على أخطائي ...فوجدت أن حياتي التي أعيشها كلها خطأ ، أدركت مدى غبائي وتفاهتي ، إن مفهوم الحرية أعمق بكثير مما أفكر به ، لطالما كانت كذلك لكنني لم أدركها بل أدركتني العبودية للحرية التي كنت أريدها . بعد مدة ليست بالقليلة خرجت من عزلتي وعدت إلى حياتي الطبيعية عدت إلى أهلي الذين هجرتهم طويلا ، الآن أريد قضاء وقت أطول معهم لم أعد بحاجة للمشاجرات بل بحاجة للمحادثات العائلية ، لم أعلم مدى روعة هذه الجلسات الجميلة ، و أيضا عدت إلى صديقي أمير الذي علت وجهه إبتسامة كبيرة عندما تبادلنا أطراف الحديث وأخبرته أني بخير ولم أعد أتعاطى الحشيش لأني لم أصل إلى مرحلة الأمان ،وأن علاقتي مع أهلي قد تحسنت ، حقا لم أعلم مدى صعوبة المراهقة في صغري ولو قرأت بحرا من الكتب لن أصل إلى مفهومها لكني وبعد أن عشتها فقد عرفت جيدا معناها الحقيقي.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
"عبرة الزمان التي رسختها صفعات الايام"
إنه لأجمل ماخبأته الايام لي كما يقول سبحانه وتعالى:"وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم" ،فلابد لكل شيء أو شخص دخل إلى حياتك إلا وله مغزى حقيقي إما أن يساعدك ويمررك للطريق الصحيح أو ليصفعك صفعة من الحياة لتنهض ويتضح لك أنك لم تفهم بعد الحياة ،إنها لا تقبل الضعفاء ،إنها لا ترضى بشخص هزيل وعاطفي ويتعامل بحسن نيته،إنها لن تكون في صفك إلا إذا كنت ذئبا أو أسدا شارسا لايرض إلا أن يكون ملكا وليس خادما،لأتحدث عن نفسي كأول مثال ،عشت حياة عادية لا أرى إلا الظاهر ولا أعلم إلى مايظهر لي ما هو سطحي وفقط،لا أعلم ما تخفيه من عقبات ولا أعلم مايمكن أن يخفيه كل شخص يقابلني بضحكة صفراء أو مزيفة، أحسبهم مثلي ولا أتوقع مايطعن وراء ظهري ،حياتي كلها أقدم المساعدات لكل من حولي لا أقبل أن أرى شخصا يحتاج لي ولا أمد له يد العون هذه أنا عاطفتي لا تقبل ذلك أني أتميز بالإيثار والتضحية وإن لم يستحقوا من أضحي من أجلهم وهذا كان السبب الأول في تحطيمي واستغلالي لأقصى درجة،دخلوا حياتي وعلموا أني انسانة طيبة ونبيلة وأهل للثقة حتى أخذوا مكانا بقلبي ، وخربوا نقطة ضعفي،في كل مرة احتاجوني أكن أول سند ،لكن عندما أحتاجهم وأكون في أشد ضعفي تركوني أعاني لوحدي وأكسر جزيئات متتالية ،إن كان فراشي يتكلم فسيشهد كم ليلة تبلل من شدة الدموع التي تعود عليها إما الهالات السوداء التي جاءت من دون عمرها كنت أخفي سرها بأن كثرة الدراسة هي التي كانت سببها،ااااه لأيام مرت من دون فائدة،شاب قلبي قبل أن يشيب شعري ،عطاء دون مقابل ياليت إن كان هذا وفقط ،أخذ ونميمة وطعن بالكلام ..،إني لم أرتبط مرة لكني جربت إعجاب من طرف واحد عشت فيه شدة العذاب والتجاهل في عدة أوقات إلا إذا كان لديهم فيك غرض يخصهم أتوا كالثعالب الماكرة بوجه لطيف يجعلك تشفق عليهم،إنهم أكرهوني في العلاقات ومابعدها لا أريد أن أعيش تجربة أخرى إلا مع زوج يستحق كل تضحية ومشاعر كثيفة،لا أريد أن أعجب بشخص كيفما كان قد غلقت بابي الآن وهذا لا ينفي أني ساقدم المساعدة لناس أهل ،لأنه لا يجب نفي أناس ليسوا مذنبين على حساب آخرين ذنبوا ، لكن هذا مكتوب علينا ،صفعات الحياة لا تترك أحد تجارب كهذه الكل مر منها وسيمر في وقت ما ،،لو كان الخير فيهم لما ذهبوا ،لكن تأكدوا معي اخواني الأعزاء أنه لكل شخص دخل إلى حياتنا فجأة إلا ونتعلم معه شيئا، إلا ويترك أثرا نتذكره دوما ،سأذكر ما خلفوا لي هؤلاء،أني يا أصدقائي لم أكن من قبل أعلم أني لدي موهبة بالكتابة ،أتعلموا أني لم أكتب من قبل ،فالكتابة أتت صدفة ،مع تلك المشاعر السلبية التي تركوها في ،في الأول كنت أعبر عن المشاعر السلبية بالبكاء والحزن ،لكني ذات يوم اكتشفت أن هناك مذكرة بهاتفي ،لتبدأ أولى كتاباتي( مع السلامة) معبرة عن مشاعري وحبي لتركهم إني أنا من تخليت في الأخير ذهبت بدون سبب كانت أسباب متراكمة ،المهم أني من تخلى عنهم يا له من شعور جميل عندما تترك الآخر المتعجرف ،ويبحث عنك في الأخير ولم يعد له تأثيرا عليك ،احساس رائع وللغاية ،طبيعة البشر لا تدرك النعمة حتى زوالها،لكن ما أصعبها حين يأتي الشخص المناسب في الوقت غير المناسب ، إني أشكرهم لشيء واحد هو أني لولاهم لما اكتشفت هواية الكتابة، لما تعرفت على الفرقة الكورية المشهورة ،لما تعرفت أكثر على سناء وشخصيتها ،لولاهم لما أنا معكم اليوم في تطوير كتابات الناشئين ،لولاهم لما وقعت عدة أشياء وهذا ماكان ايجابي معهم،إني لا أنكر أنه عشت أيام جميلة معهم لكن الأغلب كان قاسيا ،أنا لا اندم على أي يوم مر في حياتي لأن أقدارنا مكتوبة، فلنعش بهدوء ،ماعلي الآن هو تخطي كل هاته الأشياء والمرور إلى الأمام ودفن الماضي بأفراحه وأتراحه،وعيش حياة جميلة وشكرا، كذلك أنصح الكل بتجاوز الصعب ونسيان الماضي لأننا إن بقينا فيه لن نتطور ونتقدم إلى الأمام ،سنصبح كالذي أحرق بيته من أجل ذبابة ،لا تيأسوا سيأتوا من يستحقونا في الوقت المناسب ربما ليس الآن ولكن لاحقا .
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
"مرحلة من عمري"
أمي ستظلين أنت رايتي الأولى فيكِ أرى مقعدي من الجنة
 وبِرُّك هو غايتي الكبرى
 لكن تفهَّمي مرحلتي التي أمر بها إنها مرحلة المراهقة
 فأنا اليوم بجسدٍ كبير وتصرفاتُ طفلة
 إنها من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان
 إنها مرحلة متوسطة بين الطفولة والرشد
 مرحلة الفطام من الطفولة
 مرحلة تجمع بين سمات الطفولة وسمات الرشد
 إنها مرحلة يسعى فيها المراهق إلى الاستقلال الذاتي، وتحمُّل المسؤولية
فيها العديد من المظاهر النفسية والاحتياجات الأساسية التي تحتاج إلى إشباع بتوازن من قبل الوالدين والجو الأسري
.امنحاني أنتي وأبي بيتاً يُمارس الشورى في اتخاذ القرار ،و حقي في أن أكون عضوا فاعلاً في الأسرة لي أفكار كثيرة لإدارة المنزل بطريقة حديثة، سهلة مرنة، تمنحنا السعادة والطمأنينة بالتعاون معكما .إنّني أحتاج إلى صديقةً مخلصة أتبادل معها أسرار الحياة وبعض الخصوصيات، أشياء كثيرة غامضة في حياتي بعد أن كنت طفلة ألعب مع الأطفال أجري، وأركض، ونتبادل الضحكات، أصبحتُ أرى منك استنكاراً لما كنت أقوم به، أحتاج النصح والمشورة، قراراتي غالباً ما تكون خاطئة، كوني لي تلك الصديقة النصوحة، إشرحي لي كل ما يتعلق بالدين، وكيف أصبحتُ مكلَّفة، إني خجولة، ولا أجرؤ على سؤالك عن كثير من التساؤلات الشرعية اعلمي يا أمي بأنني أنفرُ كثيراً من الوعظ المباشر، والترهيب والترغيب، فأنا أعيش في عصرٍ غير عصركم، وأفكاري غير أفكاركم حين كنتم في مثل سني، ونجدها في قوله تعالى:"ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ" (النحل 125)، تلك الحكمة التي ذكرها القرآن الكريم في النصح والتربية هي التي أحتاجها، وقول خير البشر عليه الصلاة والسلام:" ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه"، وقول علي كرم الله وجهه:"ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم" و "لا تأدبوا أولادكم بأخلاقكم، لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم". احتياجي هو الرفق في النصيحة والموعظة، بعيداً عن الزجر، والتأنيب، وتكرار ذكر الأخطاء والنقائص في شخصيتي.

تحميل كتاب " عنفوان النضوج " كامل PDF.

تذكر أنك قرأت هذا على موقع 
  كتب موقع أسرد 
author-img
Asrud-publishing

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent