شجن.
كتاب مجمع بقلم عدة مؤلفين من مختلف البلاد العربية.
إشراف: لقاء الجرماني
الإهداء
لِكُتّاب جمعت كلّ أفكارها وكَتبت، لأنامل قررت دعم شغفٌ داخليّ، إهداء لمن بادر بالمشاركة، لكل قارئ، لكل كاتب، لكل طموحٍ، كِتابُنا كتبناهُ من صُلبِ واقعنا ، فنحنُ جيلُ الحبِّ والحرب، جيل عقلٍ ستينيٌّ بعمر العشرين،
أفكارنا ناصعة من جوفِ مشعرنا، إهداء لكلِّ نفسٍ استمرت بالطموح والحلم برغم الدمار والجهل،
اطمح، لتنجح.
المقدمة
شَجِن
كان أكثر شيء قرأتهُ كافياً للتعبير عن واقعنا،
واقعٌ باهت، مجهول، منطفئ..
قصة مصيرية لا ندري نهايتها
فكل نفسٍ تأخذ على حسبِ ما تحتويه من نواياها..
و كلِّ شخصٍ
لديه نفس الحياة بقصص ومشاعر مختلفة
موازين مختلفة
لدينا القوة ولدينا الضعف، و لدينا حرية الاختيار بينهم...
فابتسم!
و قِف متكلم!
ف أنت لديك حق الحياة!
قراءة كتاب شجن (نصوص الكتاب).
ترتيل صقر غنيماتفلسطين/الخليل
*كن لنفسك كل شيء*
في لحظة ما تنهار كل كلماتنا فتصبح مجرد حروف مبعثرة ضالة وتفاصيل عبرت وولت وانتهت من قال إن الكلمات تدوم؟ سكرتها تزول بعد أمد فتبات في أفواهنا فراغاً يعجز الصمت عن تفسيره ... الكلمات هي ما نحن عليه ثوباً يتعانق مع تضاريسنا وبيئتنا نحن ننسج من حروفنا كلمات تغرينا قراءتها نختار من كلماتنا ما يضيء صميم قلوبنا فقط ليت حروفنا الشرسة تتوقف عن نسج الكلمات المبعثرة الضالة فقط ليتها تصمت وتنصت جيداً لعقلنا الثرثار وتهتم بتفاصيل ذوقه الاختياري الذي لا يعجب قلوبنا المتكبرة التابعة لكل شيء يغريها هي لا تعلم بان هناك الكثير من الأفاعي الماكرة تبيعك سما وتقبض ثمنه عطرا تعطر به يومها الكلمات ليست مجرد حروف نصغي لها ونتفوه بها الكلمات شعور تشعر بها وتتغنى بما تركته المشاعر داخلك تتغنى بترنيمتها فللكلمات ترنيمة تعلي سامعها ونحن لا نعزف إلا ما نتوق لسماعه ..لسماع ما أغرت ك الألحان سماعها لتضحي بعد ذلك بائسا محطما متألما بما شعرت. رباه! اترك كل شيء وابحث عن نفسك التي تجاهلتها مطولا فكر بها واسقها ما يروي ظمأها الحياة وكن لنفسك كل شيء، واختر راحة بالك مهما كلفك الأمر ابتلاءاً ..تفكيراً أو كفنًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*بين سن قلمي والرواية*
أنا صاحبة الأفكار الهمجية ...الحكابات المتشعبة ...صاحبة القلم المكدس ...الممزوج بالآهات العارية ...صاحبة الخطوات التائهة ...والمحلقة نحو غد يأخذني إلى عالم احتبسته بين سطور حكايتي وفصول ماساتي.
أنا حارسة الظلام الذي غزلته أياد طاهرة ..أنا الثملة من الماضي والحاضر من الآن ...أنا الثملة بالتفاصيل كما كل فلسطيني.
فالأفكار الفلسطينية لا تترك فرصا للذاكرة إن تستريح ...تستنشق جمرا وتبوح بنيرانها
قلمي يلمع أمامي ...يجذبني بان اقترب منه أكثر، أحمله واستنشق ريحا أخر ...ريح الوطن والوطنية...ساحرة النبرة ...ثرية بالدماء الباردة ...مشوشة بالتفاصيل المزورة ..لأول مرة يطلب مني قلمي أن أحيك من رصاصه حكاية.
حكاية لا تحتملها فصول ماساتي ولا سحر روايتي ...ولا رصاص القلم ...حكاية مزدحمة بالمآسي تتراكض بشكل دائري ...تعدو وكأنها في سباق ماراثون طويل ...ليس له نهاية ولكنه غارق في البدايات المستمرة ...حكاية غارقة وتحلم بالارتواء ولا يرويها إلا أبطال الرواية .
قلمي يطلق نيرانا من سنه ...نيرانا لا تطفئها ظلمة الليالي ولا برودة الأيام ولا تشتت الجليد الذائب ولا زرقة مياه بحر غزة ولا عذوبة نهر النيل ولا جفاف الحولة ...نيرانا تزداد مع البرودة وتبرد عندما يعتصرها الانتقام ...فتنتقم لقاتل أبطال الرواية ...لقد قتلهم جميعهم وبقي هو على قيد الحياة ...فأحياء هم وميتٌ هو وحده ...أبطالٌ أنجبهم قلبي على الورق ...وقاتلٌ أنجبته قسوة الأيام.
بين سن قلمي وسحر الرواية ..تفاصيلٌ ثملة ..كيف لا ؟ والوطن يسكر من يعشقه فإن لم يكتب قلمك عن الوطن الذي يُميتك.. ستبقى ثملا تتخذ من الكلمات وطناً لك ...فحياتك هي الرواية والوطن هو السحر وقلمي هو الرصاصة التي ستقتلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*غربة روح*
ظلت الحياة تهديه المزيد من الفرص لكنه في كل مرة كان يقول ربما الفرصة المقبلة سأحسن فيها نفسي ..ربما المقبلة وظلت الحياة هكذا وفي أحد الأيام سقط متعباً مشيباً وبلكنة حزينة تنهد قائلاً :لم يصلح سقف الحياة سقفي يوماً وأحس بتعب يسري جسده فأغمض عينيه قائلاً حينما أستيقظ سأصلح نفسي وأتوب ثم أغمض عينيه وحاول فتحهما ليصلح دنياه ولكنه لم يستطع فتحمها لأنه لم يعد فيها. لا تنتظر أكثر ربما لم يعد هناك المزيد من الفرص أصلح نفسك وأصلح سقف الحياة معك فالحياة بائسة مثلك تماما تنتظر من يصلح سقفها واعلم جيدا أن الموت ظلٌ دائمٌ للحياة وهو ليس مثلك لا ينتظر بل اقرب فرصة يؤمر بها يأخذك معه لعالم ليس ببعيد ولا هو بقريب .
حتى الذي مات قبل الآن كان يظن أن الموت بعيداً عنه ..اغتنمو الفرص وقدروها واستغفروا قبل فوات الأوان ولا تفكروا بالنجاح في البقاء على قيد الحياة بل فكروا في النجاح للوصول لقبركم مطمئنين ساجدين بقلب لا يعرف الكره ولا يلمس الحرام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*فاتورة الكلمات*
الكلمات هي سلسلة من الحروف الغارقة في محيط الحياة فهي أما كالرصاصة إن استقرت في الجسد قتلته أو هي كرائحة القرنفل جذابة لكنها لا تدوم وربما هي بضع حروف بعثرتها الأيام فباتت في حياتنا كل شيء ...هي الخيط التي تربطنا بالحياة ولا نستطيع ممارسة الحياة بلا هذا الرابط ...الكلمات هي التي تخلدك وان كان الخلود لا يحقق لك السعادة فالكلمات لها فاتورة يجب على العظيم دفعها .
كلماتي آلة كمان تعزف مثلما تشعر إن حطمتها الحياة فحسبها إنها صمدت ولم تنهزم كباقي سيدات فلسطين ..لتبث معزوفتها الحزينة لتجد الجميع يقبلون على سماعها لكن لماذا ؟...هل الألم يجذبنا أم ماذا ؟ وماذا يفعل الحزن بقلوبنا يدفعنا للكتابة كان القلب حينما يحزن يقنع العقل بان الحزن هو مفتاح الإبداع وطريق تفتح أزهار المواهب .
لكن ماذا إن أحبتنا الحياة وجعلتنا نغرق في بحر الأمنيات ونمارس كل ما نحب أمام من نحب هل سنجد من يكتبون ويشعرون ويعزفون ؟ أم إن آلة الكمان ستعزف نفسها بنفسها وان عزفت هل سنجد من يسمعها ؟ لن نجد هذا حتماً
أوسكار وايلد قال يوما بان الحزن يؤثر فينا ضعف ما تفعله بنا اللذة وأعقب وليام جيمس قائلا إن الحزن هو مفتاح الإبداع وطريق العبقرية ولست أخالفهما الرأي فالحزن هو مفتاح الشعور بلذة الفرح وان لم يكن هناك حزن ما كان للفرح لذة وان لم يكن هناك فرح يتفاقم الحزن ليخنقنا فلا نعد قادرين على القيام بشيء بتاتاً وهنا وجدت رحمة الله حين قال: "لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا"
فبعد الشقاء يتولد الإبداع الذي بدوره يمنحنا السعادة فاترك بصمتك واستفد من عقبات حياتك وارحل عن هذه الدنيا تاركاً فيها كلمات.
برهوشي ريمالجزائر*انعدام الأخلاق*
الأخلاق هي صفة نبيلة لا يتصف بها كل الأشخاص بل في من يحمل قلبا طيبا ونقيا وصافيا وغرست فيه منذ الصغر لكن في وقتنا الحالي انعدمت الأخلاق حيث أصبح الكذب بكثرة وانعدمت الثقة فأصبحنا عن أشخاص يحملون مواصفات الصدق والإخلاص والوفاء لان هذه الفئة أصبحنا نفتقدها وبكثرة خاصة في وقتنا الحالي وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي لتكوين علاقات محرمة وغير شرعية فمن المفروض أن تكون مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة الثقافية وتنمية الأفكار والمعتقدات ولنبني مجتمع متطور يجب أن يكون هذا المجتمع يسوده الأخلاق فإذا كانت الأخلاق منعدمة فسيهدم المجتمع ويسوده التخلف .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الواقع المزيف الحاضر*
هناك اختلاف كبير بين الماضي والحاضر ففي الماضي كان الصدق والإخلاص والأخلاق والحب الصادق فالرجل إذا أحب امرأة حافظ عليها وأحبها بصدق وتزوجها لم تكن وسائل التواصل الاجتماعي لكن كان جيل يضرب به المثل لكن الآن رغم التطور الذي شهده العالم بأكمله إلا أنه انعدمت الثقة فأصبح كل حب مزيف كل امرأة مطلقة هي عاهرة في نظر المجتمع كل وعد كاذب كل علاقة هي علاقة مصلحة مهما كان نوعها سواء حب أو صداقة عندما تنتهي المصالح تنتهي العلاقات تنتهي الاتصالات وتظهر الوجوه الكاذبة على حقيقتها وكل امرأة لها حساب على الفيسبوك هي متاحة للجميع في نظر المجتمع وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي للمشاهدة الصور الإباحية وكثرت الخيانة الزوجية أصبح كل رجل يتكلم مع فتيات غرباء رغم أنه متزوج لكن رغم هدا التطور الملحوظ من المفروض أن يزيد المجتمع علما ودينا وأفكار ومعتقدات إيجابية لا السلبية هذا هو الواقع المزري الذي نعيشه اليوم للأسف
سارة حمدان / الجزائر
*أحبَّتهُ...*
أحبَّتهُ و هيٰ تعلمُ أنهَا بِحبَها لهُ قد تمرّدت عنِ الأخلاق، وتعالت علىٰ كلمةِ حَشمة و نسيَّت معنىٰ الحياء، عشقتهُ و هيٰ تدري أنها تصيبُ قلبهَا بسهمَ سمٍ، بل بداءِ جرحٍ مالهُ دواء، أحبتهُ علىٰ درايةٍ منها أنها ستقذفُ في فمِ النسيانِ، إذا ما هذا الحب خرجَ صيتهُ للعيان، عشقتهُ و هيٰ تعلمُ أنّ الجفونَ ستبكيهَا من صبحٍ حتىٰ المساء، ستُبكيها برغمِ القربِ شوقًا ستبكيها اشتِياق..
أحبّتهُ بجنونٍ عشقتهُ حتىٰ أحسّت أنها تلامِس النجومَ وأنها تغازِل القمرَ من الفناء..
أحبّتهُ حتىٰ اجتازَت عبرَ حبه البحارَ السبعة بل و سبحَت في السماء، عشقَتهُ و هي تعلمُ أنهُ ليس قيسً ولا عنترة، أنهُ حلمٌ ألمٌ بل رجاء..
أحبّتهُ و هيٰ تعلمُ أنهَا ستنزفُ دموعًا علىٰ وسائدِ الليل و ستبكِيهِ توقًا تحتَ الماء، عشقتهُ وهيٰ تعلمُ أنها سرعانَ ما ستتبعثرُ كقطراتِ الماءِ و نجومَ السماء..
أحبّتهُ وهيٰ تعلمُ أنها ستصلبُ فوقَ جِدارِ الألم و ستُسجنُ خلفَ الوجع و سوفَ لن ينفعهَا لا أنينٌ ولا أهاتٍ ولا حتىٰ بكاء، وسوف لن ينفعهَا رجاء..
أحبّتهُ لربما منحتهُ وعدًا لا أعلم ولا ربما ولاء، لكنَ الذي أنا متيقن بعلمهِ تستحقُ أن نبكيها حزنٌا بل تستحِقُ العزاء..
أعلمُ أنها أحبّتهُ بصدقٍ وألاّ لما كانت لتُقدِم على هاتهِ التضحية وهيٰ أنهُ سيقفُها جوازٌ مختومٌ عندَ عبورهَا سبيل الحبِ هذا منَ البابِ أوِ الفناء..
أجل أحبّتهُ لربما عشقتهُ و هيٰ تعلمُ أنها ستشربُ من كأسِ العذابِ و كذا الوعاء...
" أن تُحبَ معناهَا أن تتألم..
تتآكل..
تتفتت..
تتفكك..
تنهش..
لذلكَ لا انصحُ بالحب لأصحابِ القلوب الضعيفة...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أنتَ أصبحنِي رئَىٰ عسليتاكَ و سأنسَىٰ العالمَ وأنَا...*
نجلسُ تحتَ حبات المطرِ في جوٍ باردٍ كما اجتاحَ البردُ كيانِي، جوٌ يكادُ يبصمُ علىٰ حربٍ مشتعلَة، تارةً بينَ المشاعرِ و تارةً أخرىٰ بينَ لمساتِ أنامِلنَا
إِنّ النظرَ إلىٰ عسليتاكَ طمأنينة فكيفَ الاحتواء...!
يا سيدِي انزِل عيناك العسلية، فقد أسرتَ جيوشَ قلعتِي داخلَ قضبانً ياقوتية، هل لي أن ارفعَ رايتِي أم أنتظٍر قليلاً ؟،تشابكَت نظراتنا و نحنُ نقلِبُ صفحاتِ لإكستاسِي، أنَا ؟! و هو كونِي لي و أينَ نحنُ من كلِ هذا ...
"يختفِي القبحُ عنِ العالم حينَ ألمحهُ في عسليتيك ...
و نحنُ نغوصُ في فضاءِ لإكستاسي تساقطتْ أشهبُ نظراتنَا علىٰ كلمة (أنت لِي) وما هيٰ إلاّ برهةً حتىٰ أحسستُ برودةَ أناملهُ تلامسُ جمادَ يدِي، ارتجفت! تسللنِي شعورٌ من سعادة هوسٌ من إفراط أظنهُ إكستاسي.
أهذا هو؟!
أحقًا شعرتُ لإكستاسي؟
دمعت عينايِ بخفتْ لم أعلم أهيٰ دموعُ فرحٍ أم حزن، فرحٌ يقولُ بداخلِي يا ليتَ الزمنَ يتوقفُ لبرهةٍ حتىٰ أعترف لهُ و فقط، حتىٰ أقولُ لهُ و كلّيٰ إكستاسيٰ كن لِي أو لا تكُن أبدا. يبتسَم ؛ فتبتَسمُ معهُ عسليتااهُ فيختفِي القبحُ عنِ العالم ...
وفِي هنيهةٍ أحسستُ حقًا توقفَ عدادُ الزمن، همسَ في أذنِي بخفة هلّا تكوني لي؟ رددتُ فِيٰ نفسِي و كلِّي رجفة حتىٰ كادَ الكتابُ يسقُط من يدِي، أعِدهَا أرجوك، رفعَ ناظراه نحوِي و كأنهُ يقولُ لكِ ما أردتِ معذِبتِي، اااهٍ أيٌ إكستاسِي هو، أعادها مرةً و مرةً و مرّة هلا تكونِي لي ؟و فيٰ ثويينةٍ أحسستُ دوخةً خفيفة أظنُها زوبعةُ هوس، هوسِي بعسليتااه، حركتُ مقلتايِ بخجلٍ أعدهَا لو سمحتْ .
قالها أجل ، ردّدها هلاّ تكونِي لي، حركتُ شفتايِ بابتسامة سرعان ما اختفت وسطَ جبروتِ واقعِي، وأنا أدارِي ضعفِي أمامه ابتلعتُ أحرفَي و ضماتِي، ابتلعتُ فواصلِي و معَ هبوبِ عواصفِ كبريائِي الهجين ، وأيُ كبرياءٍ تبًا له، كانت ثوانِي فقط تلاقت نظارتنَا أحاسيسنَا، حتىٰ أنفاسنا، كشرَ غرورِي المتغطرسِ عن أنيابهِ و الشوقُ غادرَ مرتديًا ثوبَ الخيبةِ و الأسَىٰ.
" أن تُحِب عليكَ أن تضحِي، و هذَا ما لمْ افعلهُ أنا...
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
إكرام جدو
*شظايا روح*
كل من تخلى عنك ورحل سيعود يوما؛ فالذي أوجعك سيعود، و الذي خانك سيعود، والذي باعك سيعود، لكن أتدري متى سيعود؟!
سيعود عندما تتوقف عن التفكير به عندما تستعيد قوتك و تنساه..
سيعود عندما يراك سعيدا بدونه ، عندما يتلطخ بنيران الخائنين، حين يتذكر صدقك .نيتك ..لطفك .صبرك ..وعظمة حبك ...
سيعود حين يدرك ويرى انك تستطيع العيش من دونه، وأن حياتك لم تكن ستتوقف عليه ولا على أي شخص آخر.
سيعود عندما يرى أنه كل ما كان له أصبح وذهب لغيره…
سيعود ليطلب منك فرصة أخرى
لكن عندئذ سيكون قد فات الأوان وحبه أصبح في خبر كان .!.
فعندما كنت تبكي وحدك أين كان!.
وعندما حاولت الرجوع و ذرفت الدموع وواجهت الصروع أين كان .!.
فمن باعك بأرخص الأثمان لا تعد إليه مهما كان •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*رسالة قدر قبل فوات الأوان*
أحيانا محاولة إثباتـــ أنك الأفضل إهانة … لذلك الكثير من المواقف في حياتنا لا تحتاج منا بذلاً لنثبت أننا الأفضل ، ولا نحتاج أن ننزل لمستوى غيرنا بدنُوِّ أخلاقهم كي نجعلهم يفهمون أننا الأقوى و أننا لا نعجز أمامهم فكر جيدا ، و وفر طاقتك لما يستحق منك البذل حقا تذكّر جيدّا إذا لم تستطع أن ترفع أحدا لمستوى أخلاقك…فلا تجعله ينجح في إن يقوم بإنزالك لمستوى أخلاقه .
فنحن نمنح الآخرين الفرص لأننا لا نريد أن نخسرهم ولكنهم حتما سيخسرون عندما يظنون أن الفرص ستدوم إلى مالا نهاية فمع الوقت ستدرك أن الفرص يجب أن لا تمنح للجميع بنفس السوية فبعضهم لا يستحق و بعضهم استنفذ الفرصة تلو الأخرى و لم يتغير و بعضهم اعتقد انك ضعيف فاستغل طيبك و كرمك في المسامحة و الغفران
تذكر أن الفرص تمنح فقط لمن يستحقها و عقلك من سيقرر ذلك وليس (قلبك),
وإلا ستكون أنت من سيدفع ثمن منح الفرص لمن لا يستحقها.
بن سعيدي حفيظةولاية الجلفة
*زيغ العقول*
ها أنا الآن أبحث عنه اللعنة لابد أن النهر جرفه ليته يجف لأعثر عليه.... آه حسنا كفى عن النحيب سأروي لك كيف حصل هذا..... لنعد إلى الماضي قليلا حيث رأيت ذلك البريق أمامي بدا كأنه نور في آخر النفق أو هذا ما ظننته..... ربما هو هناك في الأمام.... ماذا كنت أقول.... آه صحيح نور آخر النفق..كنت أقترب من ذلك النور وجدت كائن لطيف جدا لدرجة أنه عرض علي أن يوصلني للنهاية قال لي أن أتخلص منه لئلا أتعب في الطريق لم أكن مستعدة لذلك لذلك لكنه طمأنني بمساعدته في رميه هنا.... لقد كان هذا ثمن الوصول إلى النور وصلت ووجدت من منعني أن أعود.. وجدت من كانوا يحذرونني منه... وجدت من جعلني امضي وسط ذلك اللهب الذي ظننته نورا لأني أخاف أن أعود إليهم به.... نفسه الذي لم يستطع الكائن اللطيف ذلك قبوله.. الآن دعيني أكمل بحثي لعله هنا أو هناك.... ما هو ؟ سؤال جيد ، قلبي ، بسبب فقدانه فقدت عائلتي، شبابي، حياتي،.... في المقابل منحنى ما يواسي وحدتي لقد منحك لي.. رغم هذا علي إيجاده عسى أن أستعيد به بعض من ماضي.... آه من أخدع لقد جرفه الزمن و تركني وحيدة أكلم طفلة لا تفقه ما أقول أساسا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أزلية الصراع*
يخادعنا الموت .مرات ومرات وفي كل مرة يباغتنا بوجه جديد لا يشبه ميتاتنا السابقة.للموت أصناف وأنواع..
من فرار إلى فرار نرسم طلاسم قدر ندرك عبرها الموت دون أن يدركنا..
خائنة تلك الروح..
ردد صوت ارتعاش أضلعي :"المرة؟"
لم أعد أحصي عدد المرات التي ارتعش بها جسدي مودعا منذ إن أدمنت لعق جروحي محاولة العودة إلى الوراء. وفي أفضل الأحوال إن وصلت لن أجد لي مكانا في مقاعد الطفولة .تكاثرت عثراتي والتفت حول قدماي تشدني نحو النهاية فشلت بالمضي عكس التيار .نعم فشلت .وها أنا ذا القي لآخر أسلحتي دون دموع ..دون حسرة .اجر خلفي ذيول هزيمتي وامضي .هكذا ودون إن اسمح لرفاهية الندم بمرافقتي. إلى اللا نهاية أو إلى العدم لا فرق. هل الفرار قدر أم إدمان ..؟
سالت نفسي وأنا أشعل آخر سيجارة من علبة تبغي اقرأ تحذير الشركة:"التدخين يسبب الموت البطيء"
أعصر وجعي وعلبة سيجارتي ،اضحك ..أضحك .
الموت البطيء! لِمَ أنا في عجلة من أمري؟
ترأف لحالي سيجارتي وأنا اتخمها بلهيب الوجع والحسرات تسحبني من يدي ومع كل رشفة أخطو خطوة نحو فراري الأخير.
أمينة زينب بعيلش
الجزائر
* أوقات ضائعة *
أنت لا تعرف ولا تقدر معنى أن يختنق أحدهن بالحديث محاولا شرح نفسه الآخرين مفسرا كيف أنه لا يمتلك رفاهية أن يظهر هشاشته و ضعفه أنت لا تعرف كم هو مؤلم ألا تبدو كما أنت أن تفقد الرغبة في العتاب و البوح موقنا أنه لن يتغير من الأمر شيء أن تتظاهر بهذا القدر الهائل من اللامبالاة بينما أنت تبالي أكثر من اللازم أن تحتاج لكتف تتكئ عليها و ترفضها خوفا من سقطة خذلان تعرف إنها ستكون قاتلة أنت لا تعرف و من الأفضل إلا تعرف
آسف.. لأن الاستمرار معي صعب
لأني لا أتحدث بالقدر الكافي
لان شعوري ينحني بعد أن كان في عز استقامته
آسف.. لأن شغفي ينتهي فجأة و ببساطة
لأني ثابت جدا و مستقيم الحد الذي لا يطاق
آسف.. لأني أتخلى بسهولة و لأني لا أعاتب
لأني صعب و سهل في الوقت نفسه
كما أني آسف كثيرا لأن أفكاري متشتتة و متناقضة
لأني سخريتي تستفز لأني معقد و أصعب من أن تفهمني و لأن لغتي لا تتناسب مع لغتك.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أفكار مشوشة*
لقد استنفدت قدرا كبيرا جدا من حياتي و استهلكت نفسي هباء و كان علي من مرحلة ما من حياتي أن أكف عن العيش لكنني لم أفعل كنت أعرف أن الحياة عديمة الجدوى لكنني لم استطع الكف عنها و لهذا انتهى بي الأمر إلى مراقبة الوقت فحسب و هدره في مساع عبثه و انقطع نفسي و أنا أؤذي نفسي و هذا جعلني أؤذي المحيطين بي و لهذا أعاقب الآن لأن لعنة حلت علي لقد كنت أملك شيئا بالغ الكمال كان هذا ذات مرة كل ما استطعت فعله أن أحتقر نفسي و هذه هي اللعنة
لست من المجانين و الحمقى الذين لا يعرفون حقيقتهم و المدعين للمثالية أعلم جيدا ما هي أخطائي و أعلم أنني لو كنت شخصا التقاني لهربت ليس لدي سبب يدفعني للكذب لست أسعى لإعجاب شخص ما لأزيف حقيقتي و أعلم جيدا أنني كائن غير قابل للمعاشرة و الحب و ذلك لا يحزنني إن الاعتراف بالخطأ ليس إلا خطوة أولى نحو الحرية أنظر لمرآتك دون تزييف و أرسم نفسك كما هي لا داعي لأن تخادع نفسك ثم تشقى
سلسبيل عبد الله الزعبي /الأردن
*لعَنةُ كاذِبٍ*
يا كاذباً بالُوعدِ لقَد قَتلتَني!
كيفَ هَجرتنِي وأنتَ العِالمُ الوَحيدُ بحِالتي
كيفَ تَركتنِي وأنا التَي أحَتمِي بك مِن دنِيَتي
ألمْ يَحنُ قَلبك عَلى مَقتلِي
يا كاذباً بِالوعدِ لقَد مَزقتَني!
جَعلَتني أعدُّ الليَاليَ وأنا لِوحَدي
ألمْ تَرى أنّ اللّه يَشهدُ عَلى غَدركَ لِي
دعَني أخُبركَ يا قَاتلَ جِنانِي
بَأننّي تَجهزتُ لتِشييعُ جُثمانِي
حَاملةً هَزائمِي وأحَلامِي
عَلى قَلبٍ مَبتورُ الجَانبِ
دعَني أخُبرك بأنَك سَتموتُ أضَعافُ مَوتتِي
سَـ أدعَك تُهلوسُ بِـ كِنيَتِي
أقسمُ لك بأننّي، سَأجعَلكُ تَتخيلُ ضِحَكتي
نَعم أنا التَي أسَميتكُ مَالِكي
وأصبحتَ الآن لا تَسوى دَمعتَي
هآ أنا أمَامكَ بِجَهنمِي
التَي سَتحُرقكَ، وتَحرقُ مَبسمِي
لكننّي لَمْ أعد اأبهُ لمِقتلَي
فَـ أنتَ قَد سَبقتَني
لتِحُملَ خَطيِئتي
يا كاذباً باِلوعدِ لقَد هَزمتَني!
جَعلتَّني أعدُّ مَعاركِي التَي تَكفلِت بجِرحِي
جَعلتَّني أدَعو اللّه عَليكَ، وقَد كُنتَ قِبلتِي
أيا ظَالماً، سَقاكَ اللهُ مِما أسقيتني
لتِعلمْ، بأن جَرحَك قَد كَوى لهَفتّي
وسَلبَني طَاقتِي
دعَني أخُبرك بِـ آخرِ مَوجِعي
ليلِعنكَ اللهُ ألفَ مَرةٍ، مُقابلُ مَوتتِي.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*مُدللُ قَلبحي*
إلى مَن عشِقتهُ خِفيَةً..
هَل قَلبُكَ عَلى مَا يُرامْ؟
أمْ هوَ كَ حَالِ قَلبِي، عَلى مَا يُلام؟
مَتى سَـتشَعرُ بأننّي متُيمةٌ بِك يا مَالكَ فؤادي!
لقَد سأمتُ مِن حُبي البَعيدُ لك.
أتَذكُر عِندما أتيتُ إليك، أشِكو لك مِن نادلٍ لا يعَرفُ الأدب؟
أقسمُ بأننّي أصبحتُ مدينةً لهُ عَندَ رؤِيتي لجِمالكَ.
لا أنسَى كيفَ قَابلتني وعينَاك تَشعُ بِـ الأمَان، عيَناك التَي سَرقتنِي لعالمِ الأحلامْ.
سَلبَتنَي مِن نفَسي، رافَضاً أن تعُيدنُي إليّ.
أرجوكَ تقَدم نحَوي خُطوةً فَقط، وأعُدكَ بأنني سآتي إليك جَرياً.
....
أغَلقتُ تِلك الرِسالة عِندَ إتمَامي لقراءتها للمَرةِ التَاسعة،
هَامةً لإخفائها مَرةً أخرى، ولكن قَبل قيِامي بِذلك، سقَطتْ الوَرقةْ مِن يدّي عنِد سمَاعِي لذلك الصوتُ الرجوِلي
الَذي داَهم الغرفةُ فَجأة،
لِينحنَي مُلتقطاً تلك الورقة، وأنا أستَحلفهُ بأن لا يقرأ باطُنها، لكن بعدَ ماذا!
أخذَ يقهُقهُ وهَو يتَجهُ نحَوي مُتشبثاً بيدّي، وعينَاهُ تُقابلُ عينّاي،
لِيكسرَ ذلكَ الصمَتُ قائلاً : كُنتِ تَنكُرينَ مشَاعركُ نَحوي لِسنواتٍ، حَتى كشفتكِ رسِالةٌ قديمةٌ لِيّ.
طأطأت رأسي عَلى استحياء، لِتعلو صوتُ ضحكاتهِ مُردِداً مرةً أخُرى : يا غَبية، ألا زلتي تخجلينَ مِن زوجكِ وأب طِفلكِ!
لأبادله الضَحك هذهِ المرة، مُعانقةً إياهُ وكأننّي أحلمُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*لِنَفسِي*
يا مَن فَارقتِ محُباً لَكِ،
تَماسكِي، لا تَدعْي نَفسكِ للَهلاكِ أرجوكِ،
أنا أعَلمُ بأن الفِراقَ شاقٌ علَيكِ، ك سَيفٍ يَقطنُ دَاخلَ فُؤادكِ،
وأعلمُ أيضاً بأنك تَجُرّينَ خيبتك وَراءكِ كُلِّ ليلةٍ.
لكَن دَعَينِي أخُبركِ يا حِلوتي، بأنك سَتحِييّن الحَياةَ التَي أرديتها يَوماً ، سَتعيِشينَ مَا تَستَحقينْ، اقُسمُ لَكِ،
وعِندَها سَتقومِين بإِخبارِ الجمِيع ، بأنك قَد نَجحتِ.
يا منَ قويتَ عَلى هَجري!
احذر أنّ تَعودَ يَوماً ، فَما عَادَ قَلبُكَ قِبلتي.
ولا تَحسَبنَّ الفِراقُ هَيناً ، فَـ واللهِ لو كانَ هَيناً، لمَا كادَ الألمُ يَعتصرُ وجِداني،
لمَا أصَبحتُ مَدينةٌ لكَ بشُكرٍ عَلى ما جَعلَتنِي بهِ -
جَعلتنِي أفُلتُ الأيادِي قَبلَ أن تُفلتني، وَقَلبي الذَي كانَ يُقيمُ حَرباً عَلى فِراقِ أحَدهمْ لَمْ يعُد .
فَعِندمَا يَمنحُكَ اللهُ بِدايَةً جَديدَةً، لا تَكررُ الأخطاء القَديمَة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*شَتاتْ*
كَيفَ لَهُ أن يتَغيرَ هكذا!
كيفَ لِـ بلَسمِي أن يُصبحَ سَمّاً لِي؟
لا أدَري مَا الذَي أتفوهُ بهِ، فَـ والله مِن فَرط صدَمتِي أكادُ
أفِقدُ عَقلِي.
أنا التَي ضَحيتُ بِـ أجَملِ سنِينَ عُمري مِن أجلهِ،
كِيفَ لهُ أن ينَسى كُلِّ هَذا!
يا الله، كيفَ صَار غَريباً بعَد ما كأن دُنيايّ؟
تلكَ الروحُ التَي كاَنت جَنتي، أصبحَت الآن سَعيِري!
هوَ لَمْ يَهجُرني ،و إنما تَغيرَ بِشكلٍ، جَعلني أبَحثُ عَنهُ
وهوَ أمَامُ عَينّي.
وبالرغمِ مِن بَشاعِة المُوقفِ، إلا أننّي شَاهدتهُ بِكُلِ ثَباتٍ وهوَ يَتغيرُ ويَتبدلُ مِن حَالٍ لآخر.
رباهُ كُلِ شيءٍ قد فاق طَاقتي، فإن لَم ترأف بِي وتَرحمني
لهَلكتْ حَسرةً عَلى نَفسِي.
صالحة صلاح السعدياليمن
*سهل الكلام*
قولٌ بِلا فَعَل
كلمتان والوسط نفي
هذا أنا إذا أتيت للنصيحة
لأطمئن على مَنْ أحب
مهما حدث لا تحزن يأتي
إلأجمل، اجعل مِن الحُزن فرح
أنسى ما حدث، لا بأس
مم تمام هل تطبقين؟
مم لا
كُنتُ أتمنى القُدرَة والمحاولة
خفت مِن الغرق فالبُكاءُ المنقذ
كُنت أعطي واهتم بِمَن حولي
لأرى مجرب شجاع يتخطى
ما لم أستطيع عليه، فقط التجاوز
علمت إن الكلام سهل كشُربِ الماء
يُبرد على القلب لمدة ضئيلة والعطش يعود
يبقى كما يبقى ألم الكلام ..
فمن أراد العظمة الصعبة ينهض للتجربة ..
سأحذف كلمة من كلمتين كُتِبَت قبل عدة سطور
وهي لم ...
تركت مزاج المحزنين وتخليت عن أوهام السلبيين
قمتُ قائله بالأفعال ليس متحدثة باللسان ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كلما تكون ..*
تكون شخص قنوع
مهتم لأدق التفاصيل
محبوب وجذاب
تتعلق بشدة
تظل طيب
تهتم له أكثر من نفسك
كلما كنت كلما زدت
دروسا ..
بحلوها ومرها
بسهولتها وصعوبتها
فهناك مقولة جميلة تقول:
كلما أعطيت بلا مقابل
كلما رزقت بلا توقع
توقع كثيرا مهما كثر العطاء
فهناك من يقدر عطاءك ويعطيك
وهناك من لا يقدرك أولا فشاهد
ولكن أرجع وتوقع كثر إلأشقاء ..
دعاء بن رامي البليدة الجزائر
*هلوسات ماضي*
أحيانا يصعب علينا البكاء ويطول ظلام الليل بنا فأحتسي قهوتي واستحي من تلك النجوم المتلألئة والقمر الذي يعكس نوره وجماله في فنجان القهوة فيبدو وكأنه يواسيني في وحدتي وحزني .. شعرت انه يقول لي لِمَ تبكي!
لِمَ هذه الدموع!
لا شيء يستحق البكاء.
عزيزتي إن دموع الإنسان غالية ولا يجب إن تسقط على أتفه الأسباب
فقلت ما هي أتفه الأسباب يا صديقي؟
هل هي نيران الوحدة التي تحرق جسدي .. أم هي دخان الأكاذيب الذي أعمى قلبي وجعله كسحابة سوداء لا تمطر سوى الأنين والألم، لقد اثبت لي بني البشر إن الواقع الذي نعيش فيه ما هو إلا آلام وحقد وظعائن.
في تلك اللحظة شعرت أنني مجنونة!
كيف لا أحس بذلك وأنا اكلم شيء ماديا لا يفقه القول وضحكت كثيرًا على نفسي ودموعي مرسومة على خدي
ثم حل الصمت في تلك البحيرة اللعينة شعرت إن حزنها وهدوءها يتسلل بداخلي وأنا اشرب تلك القهوة التي بردت كقلبي الذي جف وتجمد ولم يعد يبالي للصدمات وأصبح يتلقاها بصدر رحب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
*مذكرتي*
أشعر إن هناك أحدا يغازلني..
أشعر أنه يلامس جسدي...
إن لمسته رقيقة وعطوفة...
لكنها مؤلمة واشعر إنها تخترق قلبي...
ترى هل هي لمسة شاب وسيم..
أم هي لمسة طفل جميل...
أم هي لمسة طفل جميل...
إنها لمسة عجيبة... لا استطيع وصفها أحيانا تكون رقيقة مثل النسيم وأحيانا عنيفة مثل الإعصار..
ولكن ما جعلني اغرم بهذه اللمسة إنها خلقت الهام الكتابة داخلي وجعلت ريشتي تنبض لعناوين مزخرفة...
وأخيرا أدركت من كان يلاعب جسدي كل ذلك الوقت..
انه الحزن .. نعم انه الحزن
عندما يكون صغيرا رضيعا نتغنى به ونلعب به..
وعندما يكون شابا يكون مناسبا للغزل واللهو معه..
ولكن عندما يكبر ويصبح شيخا هرما بشع المنظر لا نستطيع رؤيته حتى....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ديجور روحي*
و روحي عني تنسلخ رغبة بالتحرر مني و قرفي ...
بأفكاري وضجيجي، يؤرقها كل ما يخصني، مشاعري، ذكرياتي...
آلامي و آهاتي الليلة، سئمت مشاركتي الحديث ، لم تعد تمتلك ما تقدمه لي من مواساة، نفذ صبرها علي و على شكواي ...
نصحتني فلم أسمع، شدت بي للنور فأفلتها حبا لظلام يتزين بنجوم كاذبة، لمعانها الجميل كان مزيفا ...
يحق لها الرحيل لا ألومها، سأكمل غفوتي تحت أنقاض أحلامي، وأشلاء أملي المحطم ...
سلام لنفسي من نفسي ...
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
يوسف علوطيالجزائر
*مثل كمثل*
تشرق الأنوار على ذوي الإيجاب برحيق العزم والإصرار
تتشكل بذور التحدي لتعلن سباق الفوز بالحياة على مر أزمنة العصر
يستنشق العاشق مخدر القوة لتتشكل له سواعد و دافع يمنحه سببا للفعل
يقبل كل طالب عن الحياة في سلك الواقع على طابورات الاستقلالية أملا في الحصول على عقد الحرية
يتجهز جمهور الزمن على ما هو مقبل عليه من طرف الرهائن بغية استعلام نتائج الغرابة المقنعة
كل ما هو ملك للتواجد يحسب له مصير بالإيقاع الدنيوي
فالتحلي بالاستكشاف النمطي يكسب قوة تجاوز رهن اللحظات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*التنمية العصرية في فيزياء الواقع*
تعتلي النفس بقناعة الموقف لتقرر لحظتها مصير العبور.
إن التكيف مع الوسط الحال يعطي حسا بوجود نقطة تقذف فينا ما يمكن ابتكاره مما يستدعي تجنيد مخيلة الفكر على ارض البحث و الابتكار في مجرى التأويل .
كل ما يمكن منحه بواسطة النفس يعد انجازا على واقع الإنسانية و كل ما يمكن إنتاجه بقناعة المنح الخيري يساعد على بناء قوي بتغيير صائب مرغوب به
إن الأرضية قاعدة بناءة لفكر الحركة الفيزيائية التي ترسم السبيل المختار و تنير المسار المنتج لاستغلاله على نتاج حديثة بناء على أمر من إرادة الروح
فالتسيير العصري للكفاءة النفسية عبير التقدير على سبيل الابتكار
دلال عجيسي الجزائر
*حب مزيف*
نظرت إليك كأنك عالمي
أخذت قلبك بيدي
ظننتني صوبت بدقة لتكون لي
عشت أوهاما لعدة أعوام
قلبي الذي آذيته
نيران أضرمت داخله
كوكبي أحترق
ورمادي بعثرته الرياح
جفت دموعي من شدة الانتحاب
ضعف سيطر على جسدي
قلبي لا يستجيب لي
تلاشت سعادتي
وخيم الشجن على عيناي
حتى الكلام غادرني كأني بكماء
أصبح الصمت سيد المكان
يدايا ترتجفان
لكني لا أعلم
هل من البرد؟
أم من الاشتياق؟
أم من قلب تمزق إلى أشلاء؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
*ذئب بشري*
ضحية؟ أم جلاد ؟
أم أنها بين هذا وذاك ؟
كانت بريئة براءة الأطفال
واليوم أصبحت بخبث الذئاب
ضحية ألتوت على قلبها الهموم
فأزهقت نورها وأصبحت أسيرة لظلامها
طغى البرود على أفعالها
كئيبة عبوسة الوجه
لا نحيب لا أنين ولا سعادة
فارغة من كل هذا
قتلت على يد وحش بشري
أعطته روحها وقلبها وكل ما تملك
وأمنته على أن يبقى نورها ساطعا مدى الحياة وابتسامتها لحن يتراقص العشب على صداه
فخان الوعد
وأسقطها في قاع الجب
هي تصرخ من الألم وهو يعزف على شرايينها
جعلها خالية من الحياة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*نجمة تحترق*
كنور اخترق كل الظلمات
كعاصفة هوجاء
عشقك اخترق سويداء قلبي وتغلغل في الكيان
تشبت بالشرايين
من الصعب أن ينسى أو يزال
ماذا فعل بي حبك؟
أصبحت أسيرة بين يديك
أعانق همس صوتك
في خيالي لا يفارقني طيفك
أراك في أحلامي فتشرق دنياي
فجأة أستيقظ وتصبح سعادتي من خبر كان
عيناني باكيتان كأن داخلهما غيمتان
وشوقي لك لحن موت سأعزفه مدى الحياة
كفان رانياتيبازة
*تسوية القدر*
مع الأسف...
لم تنجح في إن تتربع على عرش قلبي ...لقد خربت أمالي و هدمت أحلامي لم تعد كما كنت لقد مر الآن حوالي سبع سنوات لم اسمع عنك شئ لم أرك ولن أتطوق إلى ملاقاتك يا لك من ماضي عسير بعد كل ذلك الحب لا استطيع إن أقول أنني لا انتظرك يوما بعد يوم لا اكذب و أقول انك لست ببالي ...في مذكرتي..رغم كل الذي حدث و كل الآلام و الخيبات التي أحسست بها إلا أنني قد لازلت احبك و أطوق إلى ملاقاتك اشتاق لتفاصيلك.... لعينيك..لبسمتك...
لم أتحمل إن تغيب عني كل هذه الفترة لذلك قررت واليك ما قررت : تركك....
الرحيل عنك ..
.....و إلى الأبد.
بعد فراق دام زمن... في مكان ما في اليابسة..
يوم مشمس صيف بألوان زاهية مكان خلاب
إذ بي أسير مبسوطة الخاطر أتأمل إبداعات الخالق تبس عيني على شخص ,شاب بسيط الجمال ذو ابتسامة ساحرة هزت قلبي و سرعان ما أصبح أمامي أتأمل في وجهه و تفاصيله، بدى لي مألوفا لكن لم اكترث بهذا ومررت دون إن ابدي أية ردة فعل وكأني لا اعرفه و لم اشكك في كوني رايته من قبل أو لا.
-بالفطرة و الغريزة احبك و للأبد-
لأجلك اطرح العالم جانبا فقلبي لن يضم إلا حبك و صدري لن يضم إلا شوقك و حنانك اقسم أنني لا و لن اقدر على إن أحس إذا كانت الحياة خالية منك يا من يعانقني بشوقه و حنانه يا من يهدي صرخات قلبي و اشتياقي الأمل ومُبْتَغًى , مُرَاد
اهمس لك أنا احبك لأجل قلبك فكلما ضاق بك صدرك استحضر همساتي
كنت الوفية الصابرة على هجرانك على خذلانك خيبات التي واجهتها ولقسوت مشاعرك لقد تحملت الكثير ......حتى الكلمات تخونني لتعبير .
ارجوا فقط إلا انطفئ بداخلك و إن يبقى الشغف في عينك كلما التقينا .انتظر معي في وقت لا استطيع البقاء مع نفسي أحب شعور أنني مؤثرة في حياتك أحب مشاركتك لتفاصيلي إلا تشعرني أنني مملة بلا تفاصيل تثير اهتمامك لن أعاتبك على انشغالك لكن لا تهملني .تحمل مزاجي المتقلب لأنها و مهما طالت لا تجعلها تأثر على مكاني في قلبك .لكن ما يؤثر علي هو لومك الشديد على كوني أعاني من المزاجية .
لست مضطرا لخلق الأحاديث وفتح مواضيع جديدة لست مضطر لكتابة كل يوم عني يكفيني إن اشعر حقا أنني ما زلت الأجمل و الأفضل في حياتك . يكفي إن نبقى معا نتبادل المناقشات التافهة -الموسيقى-أو حتى الصمت
لا يغريني حب البدايات فالوقت اشد غدرا للبدايات
أرجو إن تتحملني........
إن تحبني للأبد......
للأبد..
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
نعمة عبد الله الزعبي
الأردن
*غيضٌ من فَيِضْ*
كَمْ جميلٌ لو بَقينا أطْفالً تُفرِحُنا الحلوى, ويُغضِبُنا النومُ باكراً، نرضى بُقبلةٍ حنونة وعِناق، ونبكي على مزحةٍ صغيرة قيْلَت لنا جميعاً: " أنتَ لسْتَ طِفلنا نحن وجدناك قُربَ القُمامة"، نَتَصنَّعُ المرضَ؛ كي نَتَغيَّب عن المدرسة, ونبني بُيوتاً من الوسائدِ والأغطية.
كُنَّا نصْطَنِعُ البُكاء، ونعلم أنَّنا في نهايةِ الأمرِ سنحصُلُ على غايتِنا؛ ها نحنُ نبكي بُحرقة ولا نستطيع الوصول لشيء، وحتى لو بلغنا ما نصبو إليه؛ فإنَّنا نفقدُ الرغبةَ في الطريق، لا أعلم ما الَّذي حَدث لنا؟ تَغيَّرنا كثيراً، لَمْ يقْتَصِر الأمرُ على ملامِحِنا وأجسادِنا، فقُلوبُنا تبدَّلت، أنضَجتْنا الآلام وكَبُرنا على كُلِّ شيء، حتى أنَّ أحلامنا بَهِتت، وأرواحُنا ذَبِلتْ خِلالَ هذهِ الرحلة المُتعِبة.
أشتاق كثيراً لِطفولتي، لِراحةِ البال، أشتاقُ لأحلامي البريئة، لأصدِقاءِ الطفولة، وللطابورِ المدرَسي، لِلهْفَتي قبْلَ العيد، ولأشخاصٍ غادرونا على عجل، كُنتُ أتمنى أن أنضُجَ سريعاً، أن أُصبِحَ كأمي؛ لكنني اكْتَشفتُ أنَّ أُمي كانت مُتعبةً ولا تُظهِرُ لنا، لم نكُن نُدرِك أنَّ المسؤولية تهدِمُ المرء، وأنَّ الإنسان كُلما زاد عُمُره زاد همُّه حتى جرَّبنا ذلك.
بالرغمِ من حُبِّي المُسْتَميت لأن أكْبُر؛ إلا أنَّني كنْتُ أشعرُ بالخوف، كنتُ ألتمِسُ جُدْرانَ منزلي وأُفكِّر، هل سألمِسُها بعد عشرةِ أعوامٍ مثلاً؟ أم ستتغير الجُدْران ويَتبدَّل المنزل وساكِنيه؟ كنتُ أُطيلُ الرؤيةَ لوالديّ؛ لأُشبِعَ ناظِريَّ منْهُما خوفاً من أن تبْعِدَني الدُنْيا عنهما.
وحتى لو أُقْصيتُ إلى مجرةٍ أخرى ف سأشْعُرُ بهما بقلبي، وأحتفظُ بصورَتِهِما بخيالي؛ لأستَمدَّ قوَّتي منهُما.
عندما تصفعُكَ الحياةُ كثيراً بِفُراقِ الأحباب، والأحلام، والشغف، ستُدْرِكُ حينَها أنَّكَ فشِلتَ بِجنيِّ الذكريات السعيدة؛ لِفرطِ انشِغالِكَ بالغد الَّذي جَعَلك تسْتهلِكُ قواك ومشاعِرَك وأملك سُداً.
كفُّوا عن النَظَرِ للغد وأبصِروا حاضِرَكُم، اِصْنَعوا زوَّادَةً مِنَ الأيامِ السعيدة؛ لأنَّ الندم مُتَأخِراً يأكُلُ القلْبَ ويُنْهيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ذاكرةُ القلب*
كانَت تجْلسُ على شُرفتِها كالعادة، تحتسي قهوتها وتُحدقُ بكِتابِها شاردةَ الذهن، لَفَتَ نظرُها ساعي بريد يَمرُّ من الشارع المقابلِ لبيتها، أراقت قهوتها وهي تهِمُ بالوقوف؛ فتلوث فُستانُها الأبيض، لم تكترث للأمر؛ فالقهوة كانت بارِدة، وعليها اللحاقُ بساعي البريد سريعاً، كانت تمشي ببطء بقدمين مُرتجِفتين، عندما وصلت إلى الأسفل صرخت بصوتٍ مُتذبذب:
- يا سيد.. هل هنُاك مكتوبٌ باسمي؟
أخبرته باسمها، ف أجابها بثقة:
-أجل سيدتي، تفضلي هذا الظرف.
التقطت الظرف منه، وخطَّت توقيعاً سريعاً على دفترِه، ثم عادت إلى شِقتِها تذرِفُ الدُموع وقلبُها ينبِضُ بشدة.
وصلت البيت بصعوبة بالغة، وعندما همَّت بفتحِ الظرف قُرِعَ الجرس، أتت ابنتها بخفة وفتحت الباب:
-تفضل
-أنا أسف، أخطأت بالاسم.. هذه الرسالة ليست لكم.
نَظَرَت الفتاة لأُمِها؛ فأخفت الأم الظرف خلفَ ظهرِها
- أمي.. هذه الرسالة ليست من أبي.
- بل منه، أُنظُري إنه اسمي.
- أمي أرجوكِ دعينا لا نُكرر هذا الحِوار للمرةِ ما بعد المائة، أبي توفاهُ الله منذُ ثلاثينَ عاماً، هل سأُذكِركِ بهذا يومياً؟ تذكريني أنا التي خسرتُ أبي وذاكرةُ أُمي في يومٍ واحد.
ألقت الظرف من يدِها وقالت:
لكنني جلستُ معهُ البارحة، وأخبَرَني أن أنتظِر منهُ خبراً، كيف يفعل بي هذا؟ كيف يموت قبل أن أودِعه؟
وانهارت تبكي كطفلٍ أخذوا دُميَتهُ المُفضلة منه.
لم تذكُر سِواه.. ربما ينسى الإنسان من يكون، وينسى كُلَّ ذكرياتهِ وحاضره، لكنه لن ينسى من خفق القلبُ من أجله، إنه يقبعُ هُناك في الداخل، يبقى اسمه على اللسان، وصورتهُ في البال، نُخفيه تحت الجلد، في مساماتِ الوجه، وعلى رفوفِ الروح إلى أن تصعد هذه الروح إلى خالقها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*في لحظةٍ ما يجِبُ أن تُقرِّر من تَكون؟*
الجَميعُ في هذهِ الحياة لهم أفْكارُهم الخاصة، واخْتيارَاتُهم المنْفَرِدة، يَميلونَ لِطَريقةِ عيشٍ مُخْتَلِفة، رُبما تكونُ عاديةً بالنسبَةِ لك؛ لكنها عِبارة عن كِفاح، والكثيرِ مِنَ المُحاولاتِ الفاشِلة والناجِحة بالنسبةِ لهُم.
اعرف منْ أنْت.. ليْسَ مِنَ الصحيح أنْ تُقاوِمَ الحياة، وتجْهد لِتحْقيقِ الأحلام والنجاحات دونَ أن تتعرف إلى ذاتِك، أن تغوصَ بأعماقِك، وتبحثُ عن مكامِنِ سعادتِك، السعادة لا تأتي من فراغ، ولا بِسَبَبِ الحظِ الجيد؛ لأنك إن لم تُجاهِد وتَتَشبْث بِطُموحاتِك ستفقِدُها، وستَجِدُ غيركَ يُحقِقُها، حينها ستقول: " حظُهُ جيد" لَكنَّك لم ترى جُهدُه في تحقيقِ أهدافِه، لم تُبصرهُ يبكي، لم تنْظُر إلى هالاتِ عينيهِ الساهرة، فكُلٌّ منَّا لهُ كِفاحُه الخاص الَّذي لا يَدْري عنهُ أحد.
لِنَعد إلى صُلبِ موضوعِنا، لو سألتُكَ الآن مَنْ تكون؟ فبِما ستُجيبُني؟ إذا كانت إجابتك: إنسانٌ مُتْعب، منْهك مِنَ المحاولات وسوء الحظ، أُقدِمُ المساعَدة للجميع ولا أحد مِنَ الجميع يرى حُزني؛ فاحتفِظ بإجابتِكَ لِنفْسك، لأنكَ تُمثلُ ذاتك، لا تعْني مُساندتُكَ للجميع أنَّكّ على حق حينَ يَكونُ المُقابِلُ أن تُهْمِلَ نفْسَك، كُن أنانيَّاً بعْضَ الشيء، أنْتَ تسْتَحِقُ حُلُمك عندما تُحارِب من أجله، لا تسْمح لِأحد أن يُثْبِط عزيمتك.
سأقول لكَ شيئاً: إذا تنازلتْ عن حُلمُك مُتْكاسِلاً؛ سَتبْكي عندما ترى غيرُكَ يُحقِّقُه.
كُنْ أنْت، لا تَتَملق مِنْ أجلِ أحد، ولا تتباهى بنفسِك دون أن تتعب؛ فلا حلاوَةً لِانجازاتِك إنْ حَصلتَ عليها بِسهولة، لا تُقلِل من قيمة أفكارِك؛ لأنك من تصْنعُ نفسك، حاول أن تُصادِقَها فكُلَّما تَعرْفتَ لِنفْسِكَ أكثر كُلَّما زادت انجازاتُك، ولا تُعطي الثقةَ لِلآخَرين وأنْتَ تسْتَحِقُها أكْثَرَ مِنْ أي أحد.
قِف على ناصيةِ حُلمِك وقاتِل بِشَراسة، إنهُ حُلُمك أنْت، ويَجِبُ أن تُدافِعَ عنه، لا مكان لِلضُعَفاء على هذِه الأرض، ستواجِهُ الصُعُوبات، وتَتَخطْى الكثيرَ مِنَ العَقَباتِ في رِحلَةِ البحثِ عن الذات، لكِنَّكَ سَتَصِل في النهاية، وعندها ستعرفُ مَنْ تَكون، وسَتَجِدُ أنَّ السعادة التي بَحثْتَ عنها في الخارج تقْبَعُ في قلْبِك.. أنْتَ سَعَادَتُك.
*أبناءُ الحُرُوبِ*
كنْتُ أجلِسُ مع عائِلَتي ذاتَ مساءٍ؛ نحْتَسي الشاي الَّذي أعدَّتهُ أُمِّي بعدَ ما أشْبعنا بُطونَنا من طعامِها اللذيذ، أخَذَ أبي هاتِفه وبدأ يُخبِرُنا بِآخِرِ أخْبَارِ الحرب،أمِّي كانتْ تُصْغي لِأبي بصمت، وتنظر نحو إخْوَتي اللذين يَتَبادَلون النِكات، ويضْحَكونَ بِصوْتٍ مُنْخَفِض؛ خوْفاً مِن غَضَبِ أبي، كانتْ نظْرَتُها لهم تشْرَخُ الروح، أشعُرُ بارتجافِ مُقْلَتيها، وأعلَمُ أنَّها تدْعو الله بِداخِلِها أنْ يحْفظنا لها.
أمَّا أنا فكُنت أتَحدَّثُ إلى خَطيبَتي عبْرَ الهاتِف، وأنْقلُ لها ما يُخبِرُنا به أبي، قالت لي: قلبي يؤلِمُني يا ناجي، أشْعُر أنَّ الانْفِجارَ القادِم سيأخُذُنا جَميعاً، أُريدُ أن نَتَزوَّج سَريعاً ونخْرُجُ مِن هذِه البِلاد.
انقبض قلْبي لِكَلِماتِها، فقلْتُ لها: لا تَخافي، ستُفرج بإذنِ الله.
ردت سريعاً: لكنني لا زِلتُ خائِفة، قلبي...
ودوى صوتُ انفجار عنيف على مقْرُبَةٍ منَّا، صَرخْتُ: أشهدُ أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدً رسول الله.
نَظرتُ إلى إخوَتي؛ فوجدتُهم يرْتَجِفون ويحْتَمونَ بأبي، أمَّا أُمِّي فَكانتْ ترْتَدي مَلابِس الصلاةِ دوماً؛ احتسابا لِأيِّ أمرٍ طارِئ، وكانت تُردد: تشاهدوا.. تشاهدوا.
ثمَّ ركَضتْ نحو بابِ المنزل؛ لِتحْمل الحَقيبةِ التي أعدَّتها منذُ بِدايةِ الحرب، كانت تحْوي ملابِساً للجَميع، وبعضَ المُعلَّباتِ والخُبز الذي تُبدْلهُ يومياً، وقبل أنْ ننهض وقعَ انفِجار أعنَف من ذي قبل، طيَّرَ أشلاءَ إخوَتي أمامَ ناظِريّ، لمْ أعُد أرى شيئاً، انْطَفَأت الأنوار، وحطَّ على جَسَدي الهزيل شيءٌ ثقيل، أظنُّ أنَّهُ مِن جدْرانِ الغرفَةِ، لا أسْتَطيعُ التقاط أنْفاسي، كانت أصواتُ أفراد عائلتي تُقطِّعُ القلب.
لحظة.. لم أعُد أسمع أصواتهم، مَنْ بَقيَّ على قيدِ الحياةِ يا تُرى؟ كانت عيناي تذرِفانِ الدمع دونَ أن تعلم على من، قلبي يَتَمزق يا أصدِقائي، اسْتَطعتُ أخيراً أن أنطِق، قلت: أبي.. لم يُصْدِر صوتاً، قلت: أمي.. ولم تُجِب أيضاً، ثمَّ تَنقَّلتُ بينَ أسماءِ إخوتي ولم أسمع حِسَّاً لأحَدِهم، الآن أستَطيعُ البُكاءَ بِكامِلِ قلبي.
رحلوا جميعاً ولم يبْقى سواي، لا أدْري على من أبكي، فقدتُ سَنَدي والحُضنُ الحنون، فَقدْتُ ملجَأي. عائِلَتي بِأكْمَلِها ماتت، وليست أيَّة ميتَةٍ، كيف سأجمعُ أشْلائَهم الآن؟ كيف سأُرتِّبَهُم؟ هل مِنَ العدلِ أن يكون موتُنا أيضاً مُخيفاً وقاسياً إلى هذا الحد؟
ماذا سأفعلُ الآن؟ كيف سأُنقِذُ نفسي من هذا الجِدار؟ حاولتُ أن أرفَعه ولم أستطع، خارت قوَّاي، سأنتَظِرُ أن يُنقِذَني أحَدُهم، شردتُ في مُستقبَلي، وهل بقي لي مُستقبل؟ أخذوا عائلتي، ومنزلي، مكان عملي وخطيبتي، هل يا تُرى لا تزالُ على قيدِ الحياة؟ يا رب، أرجوك أحفظها لي، هي ملاذي الأخير، يا رب خُذ روحي وأطِل بِعُمرِها.
سَرَقَني مِن شُرودي صوتُ بُكاءٍ يُدمي القلب، أطرقتُ قليلاً فعرفتُ أنهُ صوتُ جارتنا في البناء، كانت تبكي طفلتها الوحيدة؛ التي رُزِقت بها بعد خمسةِ عشرَ عاماً من الحرمان، ما هذا الظلم الذي نعيشُه؟ إمَّا أن نموت، وإمَّا أن نُصبِح مرضى نفسيين، نحْمِلُ الجِراح وشُهدائِنا بِقُلوبِنا إلى النهاية، وما أقربها من نهاية!.
كنتُ أحافِظُ على هدوئي فلم يبقى هواءٍ لأتنفسه، شُلَت كُلُّ أطرافي عن الحِراك، وجفناي يُحاولان الاجتماع وأجُهَدُ أنا في تفريقهِما، لا، لا أُريدُ أن أموتَ الآن، أجل أُريدُ أن أستشهِد، لكن ليسَ الآن، لا زلتُ صغيراً، ولَديَّ الكثيرُ من الأحلام، لديَّ خطيبتي التي سأتزوجها ونهربُ من هنا، أريد أن أُكوِّنَ عائلةً جميلة، دافئة كعائلتي، أن أُنْجِبِ الكثيرَ مِن الأطفال، أريدُ أن أعيش.
لا أعرِفُ كيف رأيتُ حقيبةَ أمي في هذا الظلام، أو أنهُ يُهيأُ لي أنني رأيتُها، نظرتُ إلى الحقيبةِ؛ فوجدتُها تبكي، تودُّ أن تقول لي: ها أنا جاهِزة أيقظْهُم لِنخرُج مِن هُنا، سالت دُموعي قهراً وقلت: يا رب اجْعَل لي من اسمي نَصِيباً، ونجِّني مما أنا فيه، خلِّصني من آلامِ قلبي ومن…
ولم أُكمِل دُعائي بعد، وجدتُ أفرادَ عائِلَتي يمِدْون أيْديهم لي، أنا أسف يا غيمتي الحزينة لن أستطيع مُقاوَمَتُهم، سأترُكُكِ الآن، وسنلتقي مُجدداً بجنةٍ عرضُها السمواتِ والأرض.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
بالباهي رحاب الجزائر
*لم أتغير*
كنتِ صغيرتي ومازلتِ....
فقط قلبت عليك أفعالك..... عاملتك بجفائك...
أردت أن أراك كيف يكون البرود والإهمال...
لم أشكوك تصرفاتك ولم أعاديك...
بل أردت أن أوافيك حق الشريك.... وازرع فيك حبا أزليا يؤويك...
لكنك تركتنا لفراق عنيف وغدر الزمان المخيف...
مازالت ذكراك تحتضنني... ويفوح فراشي ياسمينك...
يلجئ شتات حبنا كل حين لخزانتي، هربا من الزوال...
يختبئ بين بقايا أشياءك...
لأنك من رحلتِ.. لم تتمسكي بحبنا لم تدافعي عن اسمنا..
سمعتهم وأجبتهم، وعند كلامي خرساء بكماء صماء....
نسيت إطلاقا أن حبنا يقتات منا اهتماما وحنانا وإيمانا وسلاما واطمئنان...
لو لم تفعلي بنا كل هذا وذاك لما كنتِ اليوم هناك...
لكن تذكري.. مازلتُ لك، وما الجديدة إلا طيفك.....
لماذا تغيرت؟
لم يكن قلبك بهذه القسوة ذلك اليوم...
يوم وجدتك تأسرني...
تأسرني وسط تلك القطعة الصغيرة يسارك....
لم تكن لتتركني بين كل هذا الحنين
كنت تأوينيي....
كنت وطني الصغير...
ألجئ إليك كلما ضعت في دوامة اللامكان....
بكيت فبللت دموعي سترتك البيضاء....
كتفك كافي لجعلي أقف أمام كل أعدائي...
اجل لم أكن أنا هذه الفتاة...
لطالما تمنيت هذا....
لكنني كنت من تخاف قربك و الارتماء لحضنك....
كيف لي بالنجاة من بين يديك...
كان هذا كل تفكيري... كان هاجسيي....
كلما رأيتك رغبت في معانقتك
لكنني تغلبت على قلبي في كل مرة
خوف من الإدمان ثم الفراق..
تخيلت لو أنني اعتدت حضنك...
معانقتك في حالاتي الملخبطة
تخيلت لو إن يدي اعتادت الفراغ بين أصابعك....
كيف لفتاة مثلي إن تتغلب على تفاصيلك....
لهذا السبب....
تركت تلك المسافة حبيبي...
ربما المسافة من جعلتني وحيدة اليوم..!
لا أعلم...
هل بإمكانك ملئ فراغي بتلك الغريبة؟!
الجديدة أقصد....
كيف لك إن تقول لها كلمات تعود إلي؟!
كيف لك إن تنادي حبيبتي للغريبة؟....
أين أنا من كل هذا؟ أين!
أنت صدمت جثتي الحية... جسدي الميت
لماذا تغيرت...!؟
أين أنت يا شعبي...
عليك إن تقنعني .....
أقنعني بأنها أخذت مكاني....
قلبك و عيناك يقولان عكس هذا.....
أنت لا تستطيع إن تنساني....
كيف لك إن تمحوني.... ألست صغيرتك أنا....
أليست أنا من سميتها حياتي....؟!
الم أكن في ذلك اليوم شريانك......؟
أقنعني إن كل هذا كذب و تمثيل......
زواتنية نور الهدى
الجزائر
* تيارت.*
عن روحي يسألونني.
ويسألونني لماذا أكتب؟
أكتب لألملم شتاتي من بين طيات صفحاتي. أكتب عل الكتابة تداوي بعض جراحي.
أكتب لأشبع قليل رغباتي.
أكتب لأرتب بعثرة حروفي الأبجدية.
أكتب لأوقف نزيف حبري.
أكتب لأزيل عني غبار الأحزان المكدسة من على مضغتي. أكتب خوفا من أن تألف روحي البقاء في قاع البقعة السوداء في الأسفل مع الأسفل.
أكتب لأزيل سوداويتي عني.
أكتب لأسعد ،لأحيى.لذا عن روحي لا تسألوني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
* من الجلاد ومن الضحية؟*
ماذا لو عاد معتذرا؟.
ماذا لو عاد نادما؟.
سأقتص منه، سأكون جلادته وأجعله ضحيتي. سأجعله يرتشف من كأس الخذلان الذي لطالما أذاقني منه. سأعود لك فلتعرف،وعلى أوتار الخيانة والغدر لك سأعزف. لكن كيف؟.
سأسري في عروقه كالسم وكذلك سأكون ترياقه. سأحتضنه بكل حب وسأبخل عليه بمشاعري في نفس الوقت. سأقوده إلى الجنون،سأوقعه في شباكي. سأزرع في قلبه الأمل ثم أعود لأسأله من يكون بالأساس. سأكون عدوه اللدود وحبيبته المسكينة.
سأجعله يتساءل في الثانية ألف مرة عن قيمته بالنسبة لي؟. لن أتركه يغادر ،سأعود لأحتضنه بعد ذلك من جديد وسأحيطه باهتمامي من كل جانب،وبعد أن يألفني......سأتركه وأغادر دون أن أعود معتذرة.
سأجعله يعيش بقية حياته كمجنون إثر حادثة الحب القاتل.
خالد محمد الدناويالأردن/ عمان
*معرفة الكون*
كان الكون الذي أعيش بداخله مشرق و مفعم بالحيوية
و كانت الأيام تزداد جمال و كان الورد النرجسي متواجد في كل مكان.
أتت الأيام و ذهبت الأيام حتى بات كوني منطفئ حتى بدأت الحياة بالتغير .
هل حقا هذا الكون الذي أنا كنت بداخله أم أنا في حلم هل من الممكن أن أكون وحيدا أم إنني أتوهم .
أين إنا أين الجميع ماذا فعلو لي ماذا فعلو بنا .
هل كنا مجرد مسوخ هل فعلا كنا نحلم و نتمنى و نقول سوف نفعل و نفعل هل كان كل هذا حلم .
لم أتوقع أبدا أن أعيش في هذا الكوكب الملي بالكراهية و الحقد
سأدعو الله أن ينقذني من هذا الكون أو يأخذني إليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الحب الذي هزمني*
في ليله من ليالي كنت وحيدا بين أربعة جدران .
كنت أفكر في الماضي فبعض الذكريات التي لا تزال تراودني
كنت اسرح في عيناها و أتذكر ماذا فعلا و ماذا قلنا بما وعدتني.
حتى اهتز هاتفي في منتصف الليل فنظرت إليه كان إشعارا
حتى ابتدئ أحدنا بالكتابة تعارفنا تكلمنا تقاربنا .
لم أكن أتوقع أن أقع في حبه أو أن أعشق تلك العيون التي ملأت حب و جمال لم أكن أتوقع أن يسحرني شعرها أو يجذبني شكلها،
أحببتها؟
نعم أحببتها و هويتها حتى نطق قلبي و قال ما كل هذا الحب الذي بداخلك.
ف أجبته بطريقه شفوية وقلت له هذا الحب الذي تمنيته.
أود أن أبقى بقربه و أن أكون في قلبه أود و بكل جديه أن أقبل شفتيها فلا أريد غيره في هذا العالم.
لقد هزمني هذا الحب بكل جبروتي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الفراق الذي لم أتوقعه*
ألان لا أتكلم عن نفسي بل أتكلم عن بعض الأشخاص الذين قالوا لي سبب فراقهم .
رأيت في حياتي الكثير و قابلت الكثير و تكلمت مع الكثير.
حتى جاني ذلك الشاب الذي انهار قلبه و الذي ملأت عيناه السواد .
فتقبلته بكل حرية وقلت له تكلم .
قال لي أحببتها و عشقتها و أدمنت على عيناها و توسلت إليه بالبقاء .
و لكن لم أتوقع أن تخونني بعد ما قدمت لهاء الكثير و الكثير هل تخونني و أنا الذي قدستها بكل حرية
أنا من تقبلها بكل عيوبها و بكل أوصافها.
هل هذا جزاءي لأنني أحببتها.
لا ي عزيزي هذا ليس جزاءك، هذا الظلم لم تراه أنت فقط بل مر في كل الشباب و الإناث ليس هناك احد في هذا العالم ليس بخائن أو كاذب أو منافق نحن نعشق و نحب ونتأمل.
البعض يكون صادق و البعض الأخر كاذب .
سوف نبقى كما نحن فلن نزرع السواد بداخلنا سوف نبقى أفضل من الجميع و نبقى على عشق هذه الحياة لربما سيأتي ذاك الشخص و يحررك من ضيفتك و ألمك.
اصنعوا من الحب شي جميل فلا تجعلوا الحب شي مخزي اذا أردت فعل ذلك فذهب إلى الأماكن البشعة التي تجعلك كذلك فلا تجعل القلوب الطيبة تنكسر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
*التغير الغريب*
في عالمي تغير الشباب و تغيرت الإناث لقد أصبحت آراء تلك الأفعال أمام الجميع لم يعد هناك شخص جاهل أو أطفال أبرياء أصبح الجميع لديه الدراية في كل شي .
أصبحنا في عالم غريب أصبحنا في كوكب أخر؟،
هل فعلا أصبحنا غرباء أم إننا تغيرنا تقلبنا تغيرت الموازين
لم أعد أميز هل هذه فتاه أم رجل
هل فعلا هذا رجل أم فتاه ،
أنضر ي عزيزي هذا اللاشيء يدعى بوعي الأجيال أنتا لست غريب أنت من صنع الأجيال القديمة أنتا كنت تحارب بينما كان البعض الأخر ينضر إليك باستهزاء.
لسوف نتعود و لسوف نتعلم بعض الأشياء ف هذه الحياة مدرسه للجميع و البقاء ليس للضعيف البقاء للأقوى
فصنع قوتك بنفسك فلا تعتمد على احد أخر أصبح أنتا كما أنتا و في نفس الوقت لا جعل الآخرين يرون ضعفك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*شبابي الذي مات*
كنت اطمح في أحدا الأيام أن أصبح طيرا في السماء الصافية أريد أن أصبح حرا طليق لم أكن أتوقع أن تأتي هذه الأيام التي ستجعل شبابي يموت.
أصبحت في الثاني و العشرين من عمري و لقد غزا الشيب رأسي لقد تآكلت تحطمت تأملت فخذلت فعلت فسقطت فلا زلت أحاول أن أبقى كما أنا فلا زالت تلك الأوجاع تؤلمني، تحطمني، تدمرني، تخترق جدران جسدي،
أحارب و أحارب و أقول في خاطري إنا الأقوى
الجميع يعلم أنني منكسر و لأكن لا احد يقترب مني
الجميع يراء ابتسامتي سكوتي عصبيتي و لأكن لا احد يعلم ماذا بداخلي أنني أعيش بجسد بغير روح و أنني أتكلم بلا وعي هل فعلا نحن شباب المستقبل هل فعلا نحن من سنغير الحياة .
أريد طفلا يحمل اسمي أريد أن أكون أب حنون و لطيف وجيد مع زوجتي أريد أن أريهم معنى الحياة الصحيحة
لا أريد أن أريهم أيام صعبه فلا أريد أن أريهم حياتي القديمة مجددا سوف أصبح أقوى و أقوى فلن انهزم و لن يموت شبابي سوف أعود و إنا كلي آمل و طاقة و حياه.
هذا اللاشيء يعاني منه كل الشباب أريد أن أقول لكم شي واحد فقط .
لا تستسلم ي صديقي فنحن الأفضل.
حسناء بن سليمان
*حب أسير*
في قلبي الكثير. . فيه شيء ثقيل. . عبئ كبير. . طفل صغير. . شيء عسير. . شخص أسير. . ظل كبير. . وعصفور ذا جناح مكسور. . يريد ترياقا كي يطير. .
فعلتك الأخيرة كانت القشة التي كسرت ظهر البعير. . أشعلت في قلبي سعير. . كل الأمور تأبى النهج اليسير. . هناك من الأفكار الكثير. . ومن الذكريات الكثير. . من المشاعر شيء كبير. .
في قلبي مالا أستطيع وصفه. . فيه ما ثقل على حمله. . يحمل شخصا بجميع أشلائه. . ضحكاته. . نظراته. . كلماته. .
جرحه ما يزال ينزف بداخلي. . كيف أخرجه من رأسي. . وطيفه يجلس بجانبي. . ذكراه تعصر قلبي. . تسيل دمعي ودمي. . حبه كالطفل أحمله بين أحشائي. . فهو أرضي ووطني. . مرشدي في غربتي. . مأمني في دولتي. . سري وسريرتي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*قدر الأنثى والراء سين*
متى تشتهي الفتاة الزواج ؟! ..
_ أثناء مشاهدتها لفيلم رومانسي
_ بعد سماعها لأغاني فيروز
_ وهي تقرأ قصائد قباني
_ عندما تعود من حفل زفاف ..
عدى ذالك هي تريد العمل، الدراسة، السفر، التسوق، التمتع بحياتها كعزباء ..
لا تحبذ انتهاك حريتها.. لا تحب إن تقيد و توضعَ أغلال على مستقبلها.. لا تريد جلادا، يجلد آمالها..
تريد سندا، رفيقا، حاميا.. تريد من يفتخر بها.. تريد من يقدرها و يدللها.. إن يقف لجانبها و يدعمها.. . إن تعيش حياتها بعيدا عن الخيبة و الخوف.. الخوف مما سيأتي.. و خيبتها في ما اختارت ..
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
أمال بلعابد
الجزائر
*كلهم جبناء*
ليست بدار للعجزة وإلا دار للأيتام ،إنما هي جزرٌ تحوي الكثير من الرحمة ،تشما أناساً طعنهم الواقع ،غرس سيفه في أرواحهم ،أنياب مزقت شرايينهم .
-أمي هل أنت جاهزة سنذهب لتسوق، سأخدك إلى أماكن جميلة ستغرق عيناك من عظمة خلق الله ،ردت بكلمات مغمورة بالحب والحنان شكراً لإبني البار ،مسكينة لم تكن تعلم أنا وراء البر العصيان ،لم تكن تعلم أنا تعب التسع أشهر ضاع في ثوان ،لم تكن تعلم أنا ستحط رحالها في إحدى الجزر المقدسة ،أخبرها إن تنتظره في بيت تجهله لدقائق لكن هيهات استغرق الانتظار شهوراً وأعوام .
-حبيبتي أتعلمين يقال أن الأعمال بالنيات ،وأنا ذو النية الصافية فل نقضي أمسية سويا ،فالحب أعمى وأنت زوجتي قبل عقد القران ،نعم هي زوجتك في حرام سيحرق شظايا روحك ،نعم ذاك الذئب هو زوجك في حرام سيعصف بحياتك ،نعم أنتما زوجان جشعان تغلبت شهوتهم عليهم لتنجب روحاً بريئة طاهرة ،نقية ،وضعتها في سلة أمام جزيرة أخرى للملائكة وهرولت بالهرب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الطبيعة غاضبة*
ما بها ؟!ماذا يجري ؟! هل هي في تغير لهرموناتها أم أن القدر قد خانها ،لقد ازدازت رعباً ،ما حالها لقد باتت تملك ورقة رابحة فقط وهي العصف بالسكان ،في آخر محاولة لها في جلب الأنظار قامت وبكل قواها الإلاهية بإحداث عاصفة شاملة هزت الأبدان ،حتى الأشجار التي كانت متشبثة في الأرض كجنين برحم أمه أفلتت وأجهضت ،أهي بمثابة قاض لجرائمنا ،أم أن الذنوب كثرت ،أوطان يميزها الإسلام لكن الواقع يهودي ،أم الشباب بات ذابلا ،شيخاً رغم شبابه ،أم أن النساء تبرجت وفي الشوارع افتتنت وللأخلاق القيمة افتقرت ، ساد الظلم واختبأت الحقيقة خوفاً من أصحاب البدل السوداء الأنيقة ،الشباب مهاجرون والإناث في المنازل عانسون ،اختلط الأبيض مع الأسود لينتج مجتمعاً رمادياً يصاب فيه الشخص بالعمى ،لا يفرق بين ليله ونهاره ،طريقه المستقيم والمنعرج ،زالت الابتسامات البريئة ، كل شيء أصبح شنيعاً لا يرحم ...
نعلم بأن في أفعالك تلك مؤشرات لتنبيه الغافلين هناك رب عظيم سيزلزل الكون في أي لحظة .
اللهم أغفر لعبادك وأصلح أحوالهم ،اللهم الهداية عبدك مستسلم متضرع بين يديك.
كوثر مخالفة
الجزائر-ميلة-
*مصير مراهق*
شحوب في الوجه... عيون محمرة... هياكل عظمية علي شكل بشر... جرائم في الليل، عصابات هاربة... حقن... أدوية... صراعات نفسية... السهر لساعات متأخرة من الليل... تفكك أسري... مشاكل عاطفية وأخرى اجتماعية... رفقاء سوء، كلها مقومات جعلت ذلك المراهق ينحرف عن الطريق الصحيح، سلبت براءته وحياته، تحطمت أحلامه وأمانيه، إثر أسباب تختلف لكن نهاية كانت واحدة ألا وهي شخص مدمن، منبوذ من كل الناس، ففوق كل ما حدث له ٱلقي عليه اللوم، فقط لأنه يتعاطى المخدرات، لكن لا أحد سأل عن السبب أو الشيء الذي دفع به إلى ذلك التصرف، لم يفهموا انه كان لخيار الوحيد لتخفيف من ألمه، أين كنتم حين نادت جوارحه صارخة "أريد شخص يفهمني" أنا أسألكم أين كنتم حينها؟ ما من مجيب لا أحد، أنتم لم تدركوا حجم الهلع والألم اللذان مرا بهما هذا المراهق، ولم تعرفوا قيمة أنا بجانبك في ذلك الوقت، فلا تحكموا عليهم، لقد قابلت أشخاصاً يتعاطون المخدرات صدقوني وجدت فيهم طيبة وبراءة أطفال، نعم هم فقط أرواح ضائعة لم يرحمهم الزمن وغلقت جميع الأبواب أمامهم، فلم يجدوا سوى دواء ينسيهم القليل من مشاكلهم، وعلينا نحن أشخاص واعيين إرشادهم وتوجيههم للمصالح المختصة، لتلقي العلاج المناسب، وأخيرا وليس بآخر رفقا بهم فهم يحملون قلوباً بيضاء نثر عليها غبار الزمن...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*شتات ذكريات*
يا ليتني كنت سرابا من العدم، أناجي الوحدة بين أزقة غرفتي اللعينة، مللت الصمت واحترقت عند لكلام فتباً لأشجانٍ سلبت حريتي ونسجت خيوطها على شراييني. سافرت إلى عالم البرزخ بسفية الأوهام، فكان قلمي بدراً، أنار عتمة بحري، فجلست أغازل السهر أشاهد شريط ذكرياتي يمر أمام جفونٍ أرهقتها الدموع بزيارتها الدائمة، فرحت أنتقي الذكريات الجميلة من بستانٍ غزته آلام الغدر ونفاق هذا الجحيم، بلهاء هي أنا بلهاء، هل أكذب على الناس أم على نفسي حين أقول نسيت، صدقاً، لم أنسَ شيء فشبح الماضي لازال يطاردني، إنه في كل مكان في أحلامي وصحوتي ونهاري، إنه في كل مكان يكاد يصيبني بالجنون، فأنا فتيلة احترقت لتضيء طريق أشخاصاً على حساب نفسها فماتت شهيدة الوفاء، تلاشت روحي بين بقايا البشر فصرت جثة هائمة تبحث عن الخلاص بين سطور نزف عليها حبر أحلامٍ ناجت الخيال للتحرر في هذا العدم، حروف هي حروف خطتها أنامل قلب يئن ولم يفهم أشجانه بني البشر فضاع في بحر الحب الملعون ليتنفس الكآبة بعد ألم قبله كان أمل أبى فجره لشروق، وها أنا اليوم حرة بسجن الماضي وأي ماضٍ قطعت فيه الجذور وبقيت الأغصان تقاوم العواصف، فثملت وجعاً وضاق كأسي قرفا، فتمسكت بشتات أفكاري وشظايا قلبي لأبتعد عن هدا الجحيم، ورضيت بنصيب رب الكون وتمسكت بحبال الأمل، لأزرع الابتسامة في أصيص الحياة...
من أنا؟
هل أنا حقا موجودة في هذا الجحيم أم أنا مجرد شخصية ثانوية من حبكة كاتب بائس خيم الشيب على أفكاره وطغى الحقد على قلبه فسَيَرَني على جمر أوراقه وعهر قلمه...
دوّن...
إنها الثانية عشر منتصف الليل، ليل الشتاء اللامتناهي في غرفتي اللعينة يكاد البرق يخطف الضوء الضئيل من حولي، لكن لم يصرف كل هذا انتباهي إلا محاولة اسكات صراخ جوارحي إذ أنها سحقت من طرف بقايا البشر فلم تلبث ساكنة حتى أفرغت بحور الألم داخلي، جسمي منهك، عقلي تبرأ مني أما أحشائي تشكو تعفنها غرقا في دماءِ قلبي، ووسط هذه الفوضى غفت جفوني لعلها تسد بؤر الاشمئزاز، لتغوص في العالم الوردي نعم يا سادة إنه عالم الأحلام حيث سأشّيد ركائز مستقبلي واَستمد البعض قوّاي المفقودة، سأترعرع على حبي نفسي والسعي وراء تطويرها سأكون البداية الأبدية لي نفسي فقط، حيث سأكون الملكة والمملكة وأعيش في عالم البرزخ باحثة عن روحي المفقودة منذ عدة أعوام عسى أن أجدها لتوقع شهادة الوفاة لتقبل القبور احتضاني ...
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
بتول محمد ديب عباية
سوريا
*زاوية النهاية*
كان يوم لا يشبه الأيام؛. يوم خبيث يرتدي الزي الأسود. ويتكلم الإعصار ويضحك قهقهات قبيحة..
كل شيء كان يرتعش برداً في هذا اليوم الجو والناس وأرجاء المنزل وقطط شارعنا كل شيء يومها كان بارد متجمد.. إلا قلبي كان مشتعلاً كالبركان الغاضب.؛ الذي يصب بنيرانه أنحاء جسدي المهترئه بين كل نبضة ونبضة تستنجد وتستغيث من شدة الحرارة الذي وصل حريقها لعينيي وخرجت منها لتكمّل حريق ما تبقى مني خارجياً..
جميع أشيائي كانت تلتهم حينها..؛ الحب والشوق والذاكرة ورسائلي للسماء والنظرات التي طالما تكلمت عوضاً عن اللسان والأحرف
كان يوم قد بدأ فيه النهاية
..، بعدما تجردت حياتي منك أصبحت يتيمة رغم وجود جميع عائلتي
.. ومع آخر لقاء حافل بيننا كنت أشاهد في عينيك العفو والغفران وأسفك الشديد وحب مظلوم كان كل شيء بك يرقص ويغني إلا قلبك كان مكبلاً ومقيداً بجنازير مفتاحه أنا.؛
أنا الذي وفي وقتها كل شيء فيني كان يصرخ بقوة، صرخات خرساء تسمعها أنت فقط،. وأنت من استسلم أولاً.، دون دافع حكمت الحياة عليك بالسجن مع غير فتاتك بالمؤبد وحكمت علي حياتي بالإعدام شنقاً كل يوم بعد صحوة موتي هنا تلاشت أيامنا من ثقل الكذب والتمثيل تعالى وصبنا علينا أن يكون حبنا مظلوماً لا أحد ينصفه ولا قلب شاهد عليه..
وانا بأخر رمق ووهن مني أكتب تلك الكلمات التي من ثقل ألمها تتكئ أصابعي على الكلمة التي تليها بعد كل ثقل لكملة جديدة لعل الوحوش التي افترست جثتي تقرأها..و تعتبر
وعدت لأدراجي بعد خيبة شرسة التي نثرت رمادي المحترقة على بقاع سريري والخاتم المزيف ظل مزيفاً ومركوناً تحت وسادتي في زاوية النهاية
غنام جميل
الجزائر
*فقط قراري وإلى الإمام*
قررت ...
وهكذا كان قراري ....
أن أسجن ضحكاتي في وجودكم ...
وأفتح ذكريات كنتم بها تسبحون ....
أن أقف هنا وأمنع دخولكم في قلبي من جديد ...
أكيد فهذا مستحيل ....
سأقف وقفة فخرا ...
لأنني تجاهلتكم منذ زمنا بعيد ....
وأغلق صفحتكم لأبدأ من جديد ....
لأتقدم وأودعكم من بعيد ....
وأخطو خطوات ...
وكل خطوة أنا فيها سجين ....
تبا كم كنت غبية ....
وأنا بينكم أكتب وأشعر لكم ....
وكلماتي كانت في الصميم ....
حسنا ... ربما قد حان وقت الوداع ....
وداعا إلى الأبد .....
لحظة لقد نسيت ...
خدو معكم ذكرياتكم الجميلة القبيحة ....
وإلى الأمام دون النظر إلى الوراء .....
قد يبدو هذا غباء ولكن لا يهم فقد فات الأوان على أن أدرك مدى غبائي ...
وما يهمني الآن أن أعمل لأحطم قلوبهم بنجاحي ....
والان حان وقت السلام ....
فمن هنا تبدأ صفحتي البيضاء ...
ومن هنا أرسم وأحلم وأعبر كما أشاء ...
فلا وجود للخونة في هذا المكان ...
ولكي تنجح خطتي ...
يجب أن أردد تحت أقدامي ...
فقط إلى الأمام...
وبهذا أنهي كلامي ...
فمرحبا وسلاما ثم إلى الأبد وداعا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أكاذيب؟*
ربما يخدعك صديقك بجملة "سنبقى أصدقاء للأبد " لكونك وفي ...
وربما يخدعك حبيبك بجملة " سأحبك إلى أن أودع أخر أنفاسي " لكونك غبي ....
لما لا ..... ، وقد تخدعك مشاعرك بجملة "ستكون الامور بخير " لكونك صبور ....
لاحظ جيدا وأنزع "ربما" من الجمل ....، وسترى الحقيقة .... سترى كذبات .... بسيطة غفلت عليها فأصبحت حياتك كأرجوحة تتلاعب بها الرياح تأخذها باتجاهها وكما يحلو لها ....
والشاهد على هذه الكذبات هو حرف "س" في بداية جملتهم
لم ألاحظ ذلك؟!
وكيف لك أن تلاحظ ذلك وأنت واقع في كومة من الأكاذيب كالغبي بين هؤلاء الحمقى، واضعا أمالك في حرف "س" وهو الذي يئس من صبره منتظرا تحقق كلماته(سأكون ، سأحبك، سنبقى ....) كيف لك أن تكون غبي إلا هذه الدرجة ....!؟
ووضعت ثقتك بحرف "س" وهو المشهور بكلمة "سيئ" حقا هذا غباء منك ....!
إلى متى هذا الغباء .....؟!
إلى أن تجد نفسك وحيدا في شيخوختك مطأطأ رأسك وعيناك تتقدان غيضا باكيا تترقرق الدموع منها ،مدركا أنك قضيت شبابك كله بين كذبات ،و يتملكك الندم ...
_نعم ثم ماذا....
هل ستعود بالزمن وتتناول هذه الجمل بردا باردا في دقيقة ....
أو ماذا ....؟!
بصراحة لا أريد أن أحزنك بكلامي ولكن عندها يكون قد فات الأوان....
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
رواند الشريف
*بعد المسافات بيننا*
تطمرني لعنات الانتظار وتولد بداخلي ذكرى قبلاتك..
عاد الجنون يقطن حياتي..
آآآه بعد المسافات بيننا..
ليل طويل ونهار لا ينتهي..
آآآه كم أفتقدك..
الشوق يقرع طبوله إليك في موسم الحب المجنون..
أجلس وحيدة في غرفتي أعاني من فقدان صبر الذاكرة..
ٱناديك.. وٱناديك..
هل أنت عاشق مثلي يعيش حلما بلا نهاية..
أغمض عيني داخل غرفتي أحن إلى حيث أنت..
اغفر لي... فأنا أحبك حتى الجنون..
دائما أندم لضياع أيامي قبل أن أعرفك..
أذكر أيامنا ودعناها بصمت وغرقنا في نوم عميق اسمه الانتظار..
المسافات تأثر منا..
طويل هو صيف الانتظار طويلة أيام الدفء والحر..
وبين أقلامي ودفاتري أعيش لحظة الإحتضار..
سأصرخ أمان الجميع أحبك..
أحمل لك في قلبي حبا يرقد بداخلي ضوء ونارا..
عند المغيب ٱناديك وأهمس مع نفسي أحبك..
أفتقدك.. هل تفتقدني..
ويعود الجنون يقطن حياتي..
آآآ بعد المسافات بيننا..
ليل طويل ونهار لا ينتهي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كنت لأيامي حلمٱ..*
ارحل فالقلب قد استغنى
ما عدنا اليوم كما كنا..
فالمغنى أصبح بلا معنى ..
والقلب القابع بالخوف قد
مل العيش مع الأحزان..
قد كنت لقلبي أمنية أتلوها بالأفق نشيدٱ..
أزرعها في العمر وردٱ
أنثرها في كل مكان..
قد كنت لأيامي حلمٱ..
فقتلت براءة أمنيتي
واختنق الحب وأحلامي لم تعرف غير الهذيان..
حاولت كثيرٱ بأن أنسى فأضعت طريق النسيان..
حاولت بأن أغمض جفني..
أن أهرب من قدري ليلٱ
بحثٱ عن دفئ وأمان..
فوجدت الخوف يحاصرني..
ورأيت الصمت يطاردني ..
وطيوف الحزن تلاحقني..
فأعود ٱلملم أشلائي
وبقايا عمري وبكائي..
والقلب الحالم في صدري..
يبكي من ظلم إنسان..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ليتني أكف عن الصمت*
لأول مرة أعترف، أنّ الهزيمة هي أثقل الأوجاع التي أعاني منها بشبابي..
تأملت بهذه الأيام خيرًا ولكنها انعكست كـشيطانٍ يتلاعب بمشاعري لا أقصد أنني انهزمت ولم أفترس، بل أيقنت التزام الصمت
نرهق عندما ننظر إلى أنفسنا ونحنُ نبكي، تتشكل الكثير من العيوب التي لا نملكها
أن تعيش لأجل شخص آخر تشعر بالتعنيف الغير محسوس والشعور بالتعب المتكرر!
أبحث عن أحدٍ يتحفظ بخيطِ تمزقاتي
ألقمتني ضربًا يكفيني لِ أنهي عمري وأنا أتذكره، كانت ضربتك جميلة! ألقيتها بالمكان الصحيح، الذي لا يكف عن الألم..
أشلاء قلبي يجمعها المحتاج، للبيع دون فائدة..
المعنى الصحيح لا أذكره ولكن إن رغبت فسره كما تشاء
ماضٍ لعين، وبلغتي اللعنة لكل يوم يؤلمني به أحد..
من الخارج جيدة وجميلة! وبداخلي المشاكل التي يعاني منها الوطن العربي بالكامل، ليتني أصف الشعور لتتمزق الأرض وتقشعر الهذيان
ويلوح كل شيء بالتساقط، ليتني أكف عن الصمت وأفترس الأذى
عندما نختار شيئًا وطريقًا منذ ولادتنا لا يمكن أن تغيره الحياة، نصمت لنعيش ونكتب ليسمعنا الجميع..
الوجدانية تكتب والموسيقى تحزن وتعزف
البلاد مهجرة، والأرض غافلة..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
*منفى الحب*
مُتكئ على جذع السنّمار
أسيرٌ خلف قضبان الحبّ
لا أشرع بالتّجاوز
أنادي بصرخاتٍ مكتومة
حروفي تصقل نفسها
ها قد وصلت رحاب الحبّ
.... أرض السّلام .....
لا أودُّ الرّحيل ...
ضوء عينيك الخافت تسلّط خافقي
مزّقتِ عقلي ....
ألملمُ أشلاءه من كلّ مكان
في سبيل جمالك المسلّح
هلّمي بي وارأفي بحالي
دعني أقيلُ عند مقلتيك
أتوقُ إلى راحتيك
فقد أرهقتني عتبة السّهر والأرق!
فلتغفر لي إن كان الحديث عن عينيك جرماً
وإن أبيتِ الغفران ....
فدعني في منفى مابين نياطك والوتين
أريد الخلود هنا بعيداً عن الهواجس والأحزان
يا مَن جعلتني محبورة نشوان
ارسم لي بيت حبٍّ عسال
زين الجدران بالنرجس والأريس
وأملأ الأجواء قبلات ومكامعة
إنّي أتضور إلى وجبات الحروف وأروقة القصائد
فدعني أخط اسمكِ على الأوراق
ودعني في منفى الحبّ....
فقدت شفتي عذريتها
حبك العقيم ارتطم بجدران قلبي
ولكني...
أنجبت منك ثلاثً وثلاثين قصيدة حب..
وتسعً وتسعون قصة عشق..
نكحت ليالي الفقد بلآلئ عيني
لأنسل منك جيوش الهوى..
لأخلدك تاريخًا..
أقيدك سجينًا..
أرسمك قديسًا..
لم يعقد قران فؤاده بوتيني
ولكنه ضاجع ملامحي بكلماته
نعت تفاصيلي بحروف سمسقية..
ضفائري الغجرية تحسسها..
نكحها بمقلتيه..
صففها جدائل تشبه الثعبان ليطوق
بها عنقه في كل مساء..
تغريه عروق يدي البارزة على استحياء
من تحت جسدي الحليبي..
وكأنه يرى نفسه مزدحمًا بها..
أسفل نحري أتخذ له مسكنًا..
يثير دهشتي بقامته المنتصبة كيف لها أن
تتكور في وصمةٍ مصغرة تكاد أن تبزغ هناك..
أفقد شفتي عذريتها..
تتراقص أنامله على حدودها كهاوية باليه.. يترنح الورد المنبلج من لسانه في ثغري
وبقبلة واحدة قضم منتصفي..
في محارب مقدساتك كنت راهبةً
وعلى جداريات دولتك كنت المتسولة..
ما يزال قلمي ينسج الحروف لغيابك المر..
حموش كوثر الجزائر
*دموع قلم*
رفعت قلمي و كتبت
رفعت صوتي و تشجعت
لماذا يا ترى ؟ ألا تعلم حسنا سأقول لك
لأن صوت الحق في أيامنا بات باطلا
لأن الجميع خيطت أفواههم بخيط مصنوع من الكذب
لا ألومهم لأن مجتمعنا أصبح يدفع الأموال لمن يريهم ما يريدون
لا يأبهون لا للإطعام يتيم أو إيواء مسكين
بل و أصبحت إهانة الناس أمام الملأ مزحة يضحكون عليها
متناسين أننا كلنا واحد كلنا بشر كلنا طين منه و إليه
حتى الابتسامة التي من المفترض أن نرسمها على الأفواه أصبحت تأخذ و تعطى
بل و أصبح فيها صفقات ملعونة متناسين أنها في الأخير صدقة
أتريد المزيد حسنا
الفن هو عبارة عن موهبة و لغة يترجم بها الفنان أحاسيسه
و الفنان هو من يترجم أحاسيسه إلى إبداع إلى ابتكار في شتى أقسامه
لكن في مجتمعنا الفنان هو من يقابل الكاميرا و حتى و لو كان محتواه ترهات
لماذا الفنان الحقيقي لا يعرفه أحد أو بالأحرى لا يعترف به أحد
لأن مجتمعي أصبح سطحيا حد النخاع
أأسف على مجتمعي مما أوصلته إليه الأيام
فالترهات أصبحت شيئا يفتخر به .....
أين المسرح...
أين اللوحات المعبرة ...
أين الكتب المغذية ...
أين المعارض
حتى المتاحف أصبحت مهجورة لا يدخلها أحد
غرست فينا السطحية حتى أصبحنا لا نقدر لا الفن و لا الفنانين
أصبحنا لا نعرف حتى معنى الفن
كم أأسف على مجتمعي من هذه الحقيقة المرة
أصبح كل من يبدي رأيه فنان كل من يتكلم أمام الكاميرا فنان شرط أن يقول ما يريدون
لماذا هذه السطحية ؟ حتى في الصدقة أصبحنا سطحيين لا نتخلى عن دينار إلا ووثقتاه و أصبحنا نتبها به
متناسين أن الغرض هو الخير هو الرحمة هو المودة هو الكرم هو رسم ابتسامة مسكين أو أفراح يتيم
متناسين أننا أناس فطرتنا مبنية على الإنسانية
متناسين أن السعادة تكمن في تلك الأشياء الصغيرة
في رسم ابتسامة
في فعل خير
في أفراح شخص
في مساعدة محتاج ينتهي الحبر و لا تنتهي الكلمات رفعت قلمي و صوتي الذي سيسمع
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
استوتي فاطمة الزهراءعين تموشنت
*نبض سعادتي *
كم اشتقت لك يا نبرة ابتسامتي !
فراقك عني مثل : الجمرات على قلبي .
ذهبت أخذت جرعة أملي بين قفص قلبك.
ترقبتُ رجوعك و رجوع أملي معك! .
سرقت سعادتي و نبرة إبتسامتي من صلب قلبي ، مند فراقك عني .
لقد استنشقت منك جرعة حب مترقبة بزوغ أمل بين أيامي المظلم.
تعلمت منك رسم ابتسامة بين أيامي ، ولكن لم أكن اعلم أنك سبب إبتسامتي .
أخذت معك كل سعادتي وأملي في الحياة .
فقدت بسمة الدنيا بعد فراقك ! و أنا اليوم أسيرة بين أيدي الظلام .
لم أستطع استرجاع قوتي بعد فراقك عني ، وأنت كنت مصدرها بدأت .
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
وسام طيبة
بويرة
الجزائر..
*ألم الفقدان*
ما أجمل أن يناديك أحد بصديق وأنت لا تعرفه، أفضل التفاهم بين الناس أحسنها الثقة أروعها الأخوة بلا سبب.
بقلمي أكتب وأعبر عن شيء قد فقدناه في مجتمعنا أوراقي ستجمع الحروف التي دونتها عن مجتمع يعاني من فقدان الشغف و الثقة
بيدي كتبتها و بلساني نطقتها بئس مجتمع خالي من التماسك و المحبة فاختفى الصدق و كل أمر أخر مهم فينا .
نحن لازلنا نبحث عن الأمور التي ضاعت من مجتمعنا و المحبة و الحب الذي دمرناه بتصرفاتنا .
إن المجتمع عبارة عن أشخاص متحدون و متماسكين وبينهم الثقة لكن الآن لقد ظهر خلاف ذلك خاصة في مجتمعنا،نسو أن أهم شيء في الحياة هو التماسك و الحرية الثقة و الإيمان الصدق بقلمي و أوراقي أصرح أننا نفتقد قدراتنا و بعضنا البعض نبصر و نرى لا أحد يتعاون مع الأخر.
أصبح الناس يحبون إلا المصلحة عند قضائها لا علاقة بعد ذلك لهذا أصبحنا ولا زلنا نفتقد كل ما نملك
مجتمعنا لم يفكر يوما في استرجاع الثقة التي كانت بيننا الحب و التعاون الذي اختفى
هل لا نصبح مثل النحل لا بل كل واحد يخمن إلا في نفسه لم يغيرها يأتي و يحطم من يريد النجاح و الأكثر .
إذا أصبحنا مجموعة من الأغصان فلا أحد يستطيع كسرنا و هزمنا.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
زرو فاطمة الزهراء
الجزائر
*أحببت خائنا*
لم أكن غبية حينما عانقت وسادتي ليلا و كلي إرهاق و تعب ، حاولت .. اقسم أني حاولت أن أتخطى
لكنني لم افعل لأني أدرك جيدا أنني لا أستطيع
كانت محاولتي التسعة و تسعون في تخطي الوجع و فشلت !
أصبحت مجرد هشيما تذروه الرياح ..
جريمتي أني أحببت و من أحببته ؟ !...مجرد خائنا
لكن صدقني .. لم أعد ارغب بوجودك 🖤
نجاعي هدى
برج بوعريريج
*تغيرت يا أمي*
ماذا بك يا ابنتي؟..أظن انك جننت حقا..لماذا أجن يا أمي؟..تغيرت يا أمي..ههه لقد تغيرت..لست مجنونة أنا فقط لم أعد نفسي..انطفأت أنوار شمعتي وزالت ألوانها الزرقاء والحمراء التي كانت شعلة لطالما أنارت الغرف بضوئها الأصفر..ذهب كل شيء يا أمي..لم يعد يهمني أي شيء..دعهم يتكلمون ويقولون ما يشاءون..لم أعد أهتم..هل أقول لك يا أمي؟..والله جننت حقا..أصبحت اضحك فقط..في كل وقت وعلى كل شيء..لا أعرف إن كان جنونا حقا..أو هي تلك الضحكة والابتسامة التي كنت قد خزنتها طيلة حياتي..لطالما كنت انتظر الوقت الذي أخرجها فيه دون انقطاع..لو أقول لك يا أمي ما يدخره قلبي لبكيت دما على حال ابنتك..أقول أنني حزينة والله أكثر مما تتوقعين..أقول روحي تحترق يا أمي..قلبي يؤلمني..أقول أن عيناي لم تعد تتحمل لكثرة بكائي..ماذا أقول لك يا أمي؟..أقول لم أعد أتحمل؟..تعبت كثيرا من سيعوضني؟..من سيرجع لي تلك اللحظات التي كنت لابد أن أكون سعيدة فيها؟..من يا أمي؟..كل هذا بسبب من؟..كله بسببهم جميعا..لم يتركني أحد على طبيعتي كلهم تكلموا من ورائي وألفوا قصصا لم أتخيلها أبدا..ماذا أقول لك يا أمي؟..أقول ظلموني؟..جرحوني بكلامهم؟..احتقروني؟..لماذا ليست مكانتي كمكانة ابنة خالتي عند أخوانك..لماذا يا أمي؟..هل لأني بعيدة عنهم؟..هل لأن حزني جعلني أعتزل؟..لماذا يا أمي لماذا؟..هل لأنني لا أعرف ماذا يقولون؟..هل لأنني لا أعرف نوع السيارات والمطاعم مثلهم؟..لماذا يا أمي ؟.. هل أقول لك شيئا يا أمي؟..انتهى كل شيء..لم أعد أتحمل..كلي منهك..والله روحي تؤلمني كثيرا يا أمي..لقد تغيرت لم أعد أهتم لأحد..تلقيت ما يكفي من جروح يا أمي..لم أعد اصرخ عندما لا أجد أشيائي..لم أعد أقف أمامك كل دقيقة وأقول أمي متي تنتهي من إحضار الطعام أنا جائعة..والله يا أمي لم أعد أريد تناول شيء..لم أعد ابكي وأستدعيهم ليأتوا إلي..أنا دائما وحيدة يا أمي..وسأبقى وحيدة..هذا هو القرار النهائي يا أمي..كل شيء تحملته بنفسي..أمنيتي الوحيدة فقط يا أمي..إن أعيش كل مرحلة بسنها..لا أريد أي شيء لقد انتهى..كل ما أريده الآن..أن أبقى لوحدي..إن ابتعد عن الحياة ولو ليوم..ابحث عن الراحة يا أمي..أريدها
وردة موسليالمدية الجزائر
*ألم الفِراق*
سيحكي قلمي عن ألم لم يتحمله ..فقط لأنه هو من عشقه بين الوريد والوريد أسكنه وبابتسامة وعيون مشعة استقبله ..اليوم جعلته فيه و صاحبه..مسكينة، بنفس الحب بادلها كانت تضنه ،، وبعد قليل ارتفع الحب إلى هيام! ولم يرحمه
كانت صديقتي تنصحني أن أبتعد عنه وقيل من قولها أنني لا أناسبه . لكنني ظننتها غيرانة شقية تريد أن تلحَقني بلية ..استمر حبي له سنوات متتالية كم كنت وفية !
هل هذا سحر صوب كل مشاعري نحوه أم بلهاء وكان حلم في الليل وفي النهار أريد أن أحققه ..فبلعفه وكلامه المعسول صدقته وكل من حولي كذبته كان مخضر لم أصحو من جرعته وأكثر ما أحببت فيه رجولته . بل ادعى الرجولة أصلا اسمه لا يناسبه
تكلم يا قلمي عن ليل أسود فوق سواده انقلبت فيه الموازين بفراقه وآن الألم وحل بين الوريد والوريد وأطفأ الحب الذي كنت به سعيد..
أماكن جميلة تتمنى ألا تراها كي لا تحزن لحظات باهرة لا تود أن تسترجعها كي لا تتذكر ..أبكاها رجل كان ببهجة بهيأتها لتلك الدموع فيالا غرابة المشهد!رجل أشعل كل المفرقعات وأطفأها في عز بهجتها حول نهارها إلى ليل بعد أن كان ليلها به بهار ..كم عذبها هذا الحب ..كم أضاف لها من كوابيس
الحب شعور جميل في طهره يا حصرتاه اتسخ بأمثاله
الفراق من لأعشاب الضارة التي تحيط بشجرة الحب تشدها من جذورها وبعد حصراتها اكتشفت أنها وحدها كانت تسقسي بدموعها تلك الشجرة لتنموا الآلام في قلبها
فيا ذات العينين الجميلتين القمريتين عودي كما كنتِ صبية مليئة بالإيجاب عودي الآن وردة بيضاء ونسي العتاب .."وهكذا تألم قلبي عن جرم لم يرتكبه"
نصرالدين بوسطة
الجزائر
تيسمسيلت
كحول، حشيش مغربي والعديد من المهلوسات لم أكن أعرفها من قبل لكن بعد تلك الحادثة أمسيت مدمن عليها.
نعم مدمن عليها لأنساك ولسوء حظي لم يحصل معي هذا... ولتعاسة حظي زادت من حجم شوقي لك...!
نعم أتناولها من أجل أن أتذكرك
أتذكر بسمتك، كلامك المعسول، عيناك، خطواتك
وأكثر من هذا طيبتك كل هذا أتذكره جيداً
أعلم أنكم تتسألون عن تلك الحادثة؟ وإن لم تتسألون عنها إما أنتم غير مركزون مع كلامي قائلون في أنفسكم ما هذا الهراء؟ إما أخذتكم كلماتي إلى عالم الخيال وغرقتم في بحر الاشتياق لحبيب.!
حتى أنا لا أريد أن أتحدث عن تلك الحادثة التي سلبت مني سعادتي المرتبطة بها
قتلت قلبي وزهقت نفسي...
نعم في تلك الحادثة افترقنا وحينها فارقتني الطمأنينة، كيف لا والفتاة التي أحبها قلبي المسكين رحلت وتركته وحيداً ، رحلت بعدما وثق بها وهو من أقسم أن لا يثق في أحد بعد خيبات عديدة.
مسكين قلبي أِعتاد عليها رغم أنه أقسم أن لا يعتاد أبداً ببساطة لأن دائما عندما يعتاد يغدر ويبقى وحيداً يتألم
القلب شيء مجنون مريض بالزهايمر يقول الكثير من الكلام وبعدها ينسى كل ما قاله، ويرمي نفسه في بحر العذاب ثم يُقسم ويُطلق وعد على نفسه بأن لا يعذب نفسه لكن سرعان ما ينسى هذا ويقع في نفس المصيدة، مسكين هو القلب رغم كل ما يمر لا يتعلم أبداً، لكن ربما قلبنا ليس مريض بالزهايمر مريض بالحب وهذا الداء فضيع ولا دواء له...
ربما له لقاح وهو لقاح الإهتمام، الحب، ويكون مصدر هذا اللقاح من قلب أخر يرتاح له القلب.
افتراقنا كان بسبب أخاك الذي كشف أمرنا ربما عائلتك كانت سبب فراقنا لكن أحملك اللوم بعض شيء لأن الحب تضحيات وأنت لم تفعلي هذا
لكن لا بأس اعتدت على الألم،
مر زمن طويل على فراقنا ومنذ ذلك اليوم وأنا مدمن على الخمر، وأقوم بما كنت أخشى حتى الكلام عنه، أصبحت عنصريا أكره النساء
لا أتكلم كثيراً في المنزل وحتى في الخارج لا أتكلم، أصبحت عصبي، أصبح "نصرو" أخر عكس "نصرو" الذي كان من قبل كان شيء ينقصني وهو أنت، الناس أصبحوا يكرهوني هم لا يعلموا ما أمر به، عائلتي بدأت تعاتبني وحتى هي كرهتني باستثناء أمي كأنها كانت تعلم ما حدث لي
مرت الأيام وكثر عذابي أصبت بمرض أخر
مرض الاشتياق الذي قتل قلبي ومرض أخر سيقتل جسدي نهائيا.
وحدث هذا فعلاً ذات يوم سقطت طريحاً بالمرض
لكن لم أشعر بهذا، بعدما فقدت الإحساس جراء وفاة قلبي منذ مدة
لكن بدموع أمي وإصرارها قررت زيارة الطبيب
زرت الألاف الدكاترة لكنهم عجزوا عن تحديد مرضي، كثر يأسي منهم، مرت الأيام واشتد يأسي
لكن العجيب أن أمي لم تيأس أبداً، ربما كانت تحبني أكثر مما أحب نفسي ما أعظم حب الأم
جاءت لي أمي وهمست لي في أذني قائلتاً قد وجدت لك دكتورة هي من ستعالجك؟ ابتسمت وقلت لها: لن أذهب دعينا من هذا لكن إصرارها كان أقوى من رفضي.
الساعة تشير إلى 8:30 وصلنا إلى مقر الدكتورة
كان ذلك اليوم، صباحه جميل وهادئ كل شيء يشير إلى الجمال، فاليوم يتضح من صباحه إذا كان سيكون جميل أو بشع...
دخلت قاعة الانتظار سمعت الناس يقولون أن هذه الدكتورة جيدة ولها احترافية في العمل ومتواضعة ليست مغرورة كالباقي
زيادة عن ذلك لطيفة ولها أخلاق جميلة ومتحفظة حتى إنها تعمل بالنقاب ولا يمكن رؤية وجهها.
تحمست لرؤيتها ورؤية هاته الأشياء النادرة في وقتنا حان دوري
جاءت الممرضة: نصر الدين بوسطة حان وقتك، نهضت مسرعا لأول مرة كأن القدر يرتب لي شيئا جميلاً،
دخلت إلى غرفة العلاج بدأ قلبي يسرع في الخفقان قالت لي باحترام اجلس
عندما جلست ارتبكت لا أعلم لماذا، عيونا نظروا إلى بعضهم البعض كثيراً وبقوا يتأملون في أنفسهم ربما هنا لغة العيون تتحدث، العيون تعرفت على مرادفها حتى العيون لم تنسى بعضها البعض فكيف يمكنني أنا أن أنساها، ألسنتنا تبلعمت لكن عيوننا وقلوبنا قالت كلام لم أفهمه لا أنا ولاهي ربما عاتبوا أنفسهم كثيراً ثم قالو عبارات الحب وتعانقوا، سألتني ما اسمك وأين محل الوجع بضبط؟
قلت لها: المريض...! لطالما كانت تقولين لي أنني مريض ابتسمت وبادلتها ذلك دون شعور ونسيت كل العتاب الذي كنت أحضره لها.
أما الوجع بضبط هنا وأشرت لها إلى قلبي، قالت لا تقلق هناك دواء سيجعله على ما يرام ، نزعت ذلك النقاب...
لازالت بشرتها بيضاء ناعمة لازلت عيونها جميلة أُصبت بالغثيان من شدة روعة المنظر، وبعدما استيقظت قالت لي حان وقت منحك الدواء
واحتضنتني بشدة ربما حتى هي قتلها الشوق
وفي احتضانها شفيت جروحي كلها، وعاد قلبي للحياة وذهب سقمي بعيداً ليصيب قلب أخر
في احتضانها نسيت العالم ومشاكله نسيت حتى نفسي شعرت براحة لا مثيل لها نعم هذا ما كان ينقصني، تيسمسيلت أصبحت أراها كإيطاليا
ثم قالت لي: أرأيت ماذا فعلت لك قد طرت جميع أمراضك بلمسة فقط يا جميلي.
تباً لها لازال كلمها المعسول كما سبق لم تتغير أبداً
نعم قد تمكنت من معالجتي وفعلت ما عجز عنه ألف طبيب بابتسامة ونظرة واحدة وأعادت قلبي للحياة بضمة واحدة.
نعم عندما يمرض قلبك سيموت جسمك
إذن اهتموا بقلبكم لتكونوا بخير، لا تعذبوا قلبكم كثيراً حتى لا يقتلكم
لا تفقدوا الأمل، والصبر مفتاح الفرج، ولا تتخلوا مهما كان عن من أحبه قلبك وارتاح له.
وحب الأم لا حب فوقه مهما كان
كم أحبك يا أمي، حقاً عندما أخبرتني بأنك وجدتي دكتورة لعالجي كنتِ محقة.
قلبي أعتذر لك بشدة على كل ما ألحقته بك
لكن حتى أنت قتلتني يا قلبي و وجب عليك أن تتعذر أيها الأحمق.
حظي تباً لك وللمرة الألف تباً لك لكن شكراً جميلاً كثيراً ما أنقذتني وكثيراً ما كنت أعملك حجة بعد كل خطأ أفعله لذلك سامحني أرجوك
نفسي كذلك أنت أعتذر منك ذنبي معك غفير...!
المخدرات مجرد خدعة لقتلك لا تخفف عنك شيء بل تقتلك إذن لا تكن غبي وتقع في مصيدتها
وأخر نصيحة دعكم من الحب رغم كل جماله ستتعذب كثيراً
في الأخير أتمنى من أيها القارئ العزيز أن تسامحني لأنني أخذت جزء من وقتك لسماع لهرائي
حفظك الله وأنار دربك أتمنى لك كل الخير والسعادة والعافية.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
طواهرية مريمالجزائر
* قتلني فراقك*
ها أنا في منتصف تاسع عشر من عمري و تحديدا يوم الرابع عشر من جويلية ذكرى فراقنا، كل ما يمر عدد الرابع عشر أتذكرك أو با الآحرى لم انساك بعد مامضى على فراقنا عاما كاملا ، لقد إجتزت شهادة البكالرويا كنت أنتظر هذه السنة لتتقدم لخطبتي بعد النتيجة و لكن للأسف كان حبك كذبة من الكذبات.
أنا الآن في رابع و العشرين من عمري أكملت دراستي و ها أنا محامية وذات منصب كما كنت احلم لقد ألفت كتاب عنك و اسمه ~ألم الفراق ~ أرجو من منك قرأته كتبته بدموعي و ليس بيداي، كلمات نابعةمن قلبي و ليس من عقلي،
الآن تعلم مر على فراقنا ستة سنوات لقد بكيت حتى جفت دموعي تحطمت في كل خطوة بمفردي و كنت اتذكرك فيها مازالت كذبتك بأنك احببتني تؤلمني كثيرآ،
اما الآن في سابع و العشرين من عمري تقدم لخطبتي شاب لن انكر لقد كان مثاليا من جميع النواحي لكن في نظرة عائلتي و ليس في نظري أنا با الطبع، لقد خرجت من بيتنا كعروس لقد كان الألم يقتلني في قلبي زواج لم ينسيني إياك لقد ظلمت شخصا اخرى معي.
ها أنا في خامس و تلاتين من عمرين أنا الآن مطلقة با أبناء بنت إسمها «أية» كما كنت تريد أنت، و ولد اسمه «سيدي أحمد» و القبه با سيدو كما كنت افعل، ولاحظت شيءإنه كتوم مثلك ،
اه نسيت إن أحكي لك عن زواجي الفاشل با لرغم أني لم اكتب لك رسائل و أنا متزوجة و صنت عرضي و عرض زوجي إلى أنه زوجي كان لديه حبيبته أيضا و إكتشفت خيانته لكن لم يؤلمني الأمر أبدا،
أنا الآن في خمسين قلبي لم ينساك و لن ينساك أبدا أتذكر عندما كنت في التامن عشر من عمري في تلك الليلة التى لم أنم فيها من شدة الألم في داخلى الليلة التى توقفت كل الأفكار في عقلي عندما واستني أمي با جملة،«لا تبكي يا بنتي إنها مجرد علاقة عابرة»
و أقول لكي يا أمي،
لا ولله يا أماه لم تكن علاقة عابرة، لا يا اماه لم تكن علاقة عابرة بل كانت روحي يا أمي.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
شذا محمد فحامسوريا
*الغياب الحقيقة*
الصور كانت كثيرة وعابرة
ولكن الرياح اشتدت وبعثرت البعض منها
فتلاشت الصورة وارتبطت بذرات ذهب الرمال الدافئة
وبعضها ارتسم وترسخ بجذور الصخور الأصلية وغيرها
بقي نهر دائم الجريان بشلال يبوح بيباض الذكرى
فزمان الحقيقة غاب عن الوجوظ
وبغيابه ترك بصمات واستحاثات
خاطب الوجوه بتبدد ذوبان الالوان
وتسأل الشجر بغياب البشر
فقال ليت دروسي تعلمها البشر
وسأل الورد عن نداه
فرد لعل ندى عطري يزهر العمر
وسألت السماء عن سحابها الابيض
فأجابت أليت تبيض القلوب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*جسر المحبة*
فوق جسر المحبة
بنيت الحياة أوتارها
دامت استقرت واشتد الوتر
وضاق البشر
ومازلنا نسأل أنفسنا
هل من بريق أمل ؟
واذ بنور أوحد
فتنفست السماء
ونفحت نفحاتها ليعم السلام
من شمس الكون
ومن نفحات الورد اخترت حروفي
ليعبق الحبق بكل مكان
ولنسمات الهدوء
تزور شرفتي
التي للصبح فيها
حكايات وأمسياتى
الكاتبة : شذا محمد فحام
أليت الحب
أليت الحب يزور شرفات الغد
أليت الورد يزرع ببوادر الوجد
أليت النسيم يلحن بغصون الشجر
أليت الحنين يزور شراع الذكرى
أليت حبيبي يعرف بسري
أليت الشوق يصل للقلب
أليت الزمان يقف بأول العمر
الكاتبة: شذا محمد فحام
العنوان: الحب الضائع
أعلنت الحب بكامل وجداني.فطارت الأشواق لجنوح الخيال الزمردي
وبخطوط سطوري قلمي حار وتبعثر فوق أسطر الزمان
وتوقف القلم عن الكتابة وعند توقفه خاطب العقل والقلب .فحدثه العقل بلغة الجد
وتابع القلب ضرباته بمزيد من الصبر لتنال الوصل والفصل
فبعدها جرى القلم وممحاته معه ترافقه ليصل إلى نهاية العمر الابدي، وباد الشوق والحب يبحثان عن مكان الوجود.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*لأجل عينيك*
لعينيك عزفت قيثارتي
ودونت أشعاري
وعرفت لغة العيون
تبقى لحن الخلود الأبدي
وترسم في مخيلتي حب استراتيجي بشريان العمر
أحببت الحب لأجل الحب
أحببت الحب لأجل عينيك الجميلتين
أحببت الحب لابتسامة طفل.
أحببت الحب لأجلك يا شمس الصباح
وعصفورة الورد
أحببت الحب لأجل العينين كانوا رفاق القلب
مريم اشريمط المغرب
"رسالتي لك"
الآن أدركت الآن فهمت الآن تقبلت الأمر، ورحبت بالنهاية بكل أريحية الآن أعفيك مني ،ومن لعنة حبي لك الآن سأتوقفت عن خلق أعذار لك وسأكف عن العتاب الآن سأخلع قلبي، وأضعه بين يديك ليحل مكانه الرماد لقد إكتفى لقد إنتهى فقد أحترق.
~آمنت بك وأحببتك وثقت بك وصدقتك سمحتك على كل زلاتك التى كررتها مرارا رغم معرفتك بكل هذااستمريت بخداعي بطعني بموس حافي بضربي بتجاهلي، وعدم الإكتراث لي كنت ظلا كنت شيئا غير مرئيابالنسبة لك لم تراعي صغر سني ،ولا قلة نضجي لم تحبني أحببت تعلقي بك لم تراني بقلبك يوما رأيتني دائما بعينك أعترف أنني عندما قررت إعطائك فرصة ثانية لتكفر عن ذنوبك لم يكن قرارا كان انتحارا لقد منحتك سلاحافتاحا .
~قتلتني بكل برود أرهقت روحي مع كل حرف جاف استمتعت برؤيتي ، وأنا أتآكل من الداخل يا أول حب لي في حياتي أرفع لك القبعة ياعزيزي بفضلك لن أحب بعدك ،ولن أثق شكرالك على تركي وحيدة أعاني مرارة الخذلان.
~ ويبقى ذنبي الوحيد أنني صدقت في مشاعري وتبقى ذنوبك ياحبيبي مد البصر لا عد لها ولا حصر ولاعذز لك إلى يوم يبعثون.
~الآن ستحفظ اسمي رغم أنفك ستظل تحمله معك في قلبك وعقلك مهماكفر واستكبروجحد وأنكر لأنني لن أرحل قبل أن أنثرعبير دمائي على كتفيك قبل أن أبلل اسمك بدموعي قبل أن ألطخ يداك بجريمتي التي سأرتكبها بحق نفسي.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
مرمر محمد
السودان
*لن يظفر*
ﺃﻟﻢُ ﺃَﻟَﻢّ ﺑﻲِّ اجتاح ﺻﺪﺭﻱِّ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏَ ﺇِﻟﻰ ﺃﻭﺗﺎﺭِ ﺧﺎﻓﻘﻲِّ ﻋﺒﺚَ ﺑﻮﺗﻴﺮﺗﻲّ ﻟﻴﻌﺰﻑ ﻟﻲّ ﻟﺤﻦُ ﺍﻷﻧﻴﻦ. ﻇﻨﻨﺖُ ﺑﺄﻧّﻪ ﻣﻠﻜﻲّ ﻭﺃﺩﺭﻛﺖُ ﺑﺄﻧﻲّ ﺃﺧﻄﺌﺖُ ﻭﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻈّﻦ ﺇﺛﻢ، ﻫﻮ ﻟﻢْ ﻳﻜﻦ ﻟﻲّ ﻭﻟﻦْ ﻳﻜﻮﻥْ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﺣﺎﻭﻟﺖُ اﺣﺘﻜﺎﺭُﻩ ﻷﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﻣﻌﻲ ﻭﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺳﻮﻳًﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻜﻞ، ﺭﺳﻤﺖُ ﻟﻮﺣﺔً ﺗﻠﻴﻖُ ﺑﻪ ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﻟَﻢ ﻳﻬﺘﻢْ. ﻛﻢ ﺃﻣﻘﺖُ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺮﻗﺘْﻪ ﻣﻨﻲّ ﻭﺳﻠﺒﺖَ ﻗﻠﺒُﻪ ﻭﻏﻴﺮﺕَ ﻣَﺴﺎﺭﻩ ﻋﻨﻲّ، ﻭﻟﻜﻨﻲّ ﺃﻣﻘﺘُﻪ ﻫﻮ ﺑﺸّﺪﺓ ﻷﻧْﻪ اﻧﺠﺮﻑَ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﺗﺮﻛﻨﻲ ﺗﺎﺋﻬﺔ ﻓﻲ ﺳﺮﺍﺏِ ﺍﻷﻣﻨﻴﺎﺕْ ﻭﺣﺪﻱِ. ﺃﻋﺘﺼﺮُ ﺍﻟﺤﺰﻥَ ﺑﻘﻠﺒﻲّ ﻓﻲ ﻛُﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺤﺎﻭﻝ إسعادها ﻭﻳﻨﺴﺎﻧﻲ، ﻳﻔﻌﻞ ﻷﺟﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻬﻮﺍﻩ ﻓﻘﻂ ﻳﺒﺪﻉ ﻛﻲّ ﻳﺠﻌﻞ ﻋﺎﻟﻤﻬﺎ ﺟﻨّﺔً ﻏﻨَّﺎﺀ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﺃﻋﺘﻜﻒُ ﻣﻊ ﺍﻷﻟﻢ، ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺗُﻤﺰّﻕ ﺃﻭﺭﺩﺗﻲ ﻭﺗﻐﻠُﻖ ﻗَﺼﺒﺘﻲّ ﻭﺗﺨﻨﻘﻲّ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓُ ﻓﻼ ﺗﺴﻨﺢ ﻟﻲّ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀِ.
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻠﺤﻆُ ﻏﻴﺮﺗﻲّ ﻷﻧﻲّ ﺃﻭاﺭﻳﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻛﻲ ﻻ ﻳﻔﻠﺖَ ﻳﺪﻱّ ﻭﻳﺪﻋﻨّﻲ ﻭﺃﺗﻨﺎﺛﺮ ﻟﺒﻘﺎﻳﺎ ﻓﺄﺗﻴﻪ ﻣﺮﺍﺭًﺍ ﻭﻣﺮﺍﺭًﺍ، لـﺬﺍ ﺳﺄﺻﻄﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻢِ ﻭﺇﻥ ﻃﺎﻝ.
ﻳﻌﺮﻑ ﺟﻴﺪًﺍ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺗﺎﺭِ ﻗﻠﺒﻲّ ﻟﺤﻦ ﺍﻟﻜﻤﻨﺠﺎﺕْ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ، ﺃﻱَّ ﻭﺗﺮُ ﺳَﻴﺸُﺪُ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭ ﺃﻱ ﻭﺗﺮًﺍ ﺳﻴﺮﺧِﻲّ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺒﺚُ ﺑﺎﻷﺷﻮﺍﻕِ ﻓﻲِّ ﻭ ﻳﺤﺮﻙ ﺑﺄﻋﺰﻭﻓﺘِﻪ ﻭﺗﺮ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻓِﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲّ.
ﻳﺪﺭﻱّ ﺃﻳﻦ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﺍﻵﻫﺎﺕ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﻭﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺰﻓﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺸﻬﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻨﺎﻳﺎﻱ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳُﺤﺒﻨﻲِّ؛ ﻓﻘﻂ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﺒﺚَ ﺑﻘﻠﺒﻲِّ ﻋﻠّﻪ ﻳﻈﻔﺮ ﺑﻪ، ﻭﻳُﻀﻴﻔَﻪ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﺔ ﺛﻢ ﻳُﻌِﻠَﻦْ اﻧﺘﺼﺎﺭﻩ ﻭﻳﻨﺴﺤﺐ ﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌًﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ؛ ﻓﻴﺠﻌﻠﻨﻲِّ ﺃﺗﻤﺮﺩﻕ ﻋﻠﻰ ﺑُﻌِﺪﻩ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﻈﻔﺮ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*تمرد الذكرى*
كيف للحنين أن يكون عنيدًا، ويعتكف على أعتاب قلبي، كماردٍ يأبى المكوث في مصباحه، يتعصب بالخروجِ، كي يحنو باللقاء، لا يبالي بصرخاتٍ ثكلى تتوجس في الدهاليز "أن لا تخرج تمهل!"
قلبُ متبول، طفل وليد، يستلذ بالصرخات مثله، آهات تتوجس خافقي، ألم الحنين ما زال يكوي داخلي المكلوم.
كيف للحظات الحزينة، أن تكون سيدة البقاع، سرمدية المدى، تخلق فجوات يستعصي الوصول إليها، متصلة بخيوطه، كعنكبوتِ بنى بيتًا وهِنًا، إلا أن الطريق إليه مستحيل.
زهرُ الأقحوان، ينفث عطره في البقاع ذاتها، علَّه يكون الصاحب، الذي يحيك حروف السعادة، على خافق مثخن بالجراح، يردخ الحزن الأعزل، ويميط معمعة الدنا.
عنفوانُ الفصول، يمحو لثام التخبط، ينسج الحب من عراميسه المخلخلة، فيغدو الكهل شابًا بعد رغبته العارمة بقضائه على تجاعيد شيخوخة طال عليها الأمد، وإغواءه الذي قصم الدهر منصاعًا له، فعاد كالعرجون القديم، بحجة داحضة، كل ذلك لن يطفئ مرارة الذكريات، التي لا مناص منها، ولن يغدق جفاف يمضَّه الحنين.
الطغيانُ سيد المكان، أما عن تلك الملحمة فتظل تدور، ويتوق داخلي للسلام، الذي لن يستلذ به، ما لم يجترع ما تبقى من مرارة الذكرى.
هدى خلدون الزعبي
"سابقى تحت ظلك إنك لن تراني ولكنك تسكن شرياني"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*جشع الناس*
عندما يراك الجميع أنك ذا إحساس وقلبٌ مُرهَف بِالجَمَالِ وَ الحَنْانْ يَقتَرِبُونَ مِنك لِـ إشباع حَاجاتهم ورغباتهم الذاتية
تبقى إلى جانبهم بالسراء و الضراء و دون ذالك هاكذا أنت يا صاحب اليد العطرة عندما تحتاج مساعدة عندما تقع في ضيق يرحل الجميع وينسون أنك من بنيت لهم عشاً من الراحةَ
اقبض راحت يدك وارقد بسلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*خذ بالأسباب*
قررت عيش وحداني
مو لشي
يشهد الله انكم أكبر كذابين وخداعين
وأنا من كثر ما عشت
أجمل اللحظات معاكوا خايف يوقف قلبي
لهيك بدي اعتزل حنيتكوا وطيبتكوا قتلتني.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
أمينة حاج قاسيالجزائر
*عجوز عشرينيّة.!*
-أيام سفه الثانوية، مراهقتي المرهقة
-مابهم؟!.
تقابلنا في حافلة تبادلنا النظرات، كثيرة هي تلميحات الحب بيننا لعلّها ألذ من الحب كأن تفضحه عيناه أنه متيّم بي.
تعترف الأعين بالحب
تتغزل الأعين بلذّة
تتحسس الأعين بلهفة
تقع الأعين لوهلة
تنسحب الأعين حياءً
شفارها جمهور يصفّق لنا
كلّنا لدينا أربع وعشرون ساعة لكن أنا لي قدر دقيقة بحديثي معه، رسائلنا لون أحمرٍ سيّدها حين تتحول ساعاتك لدقيقة اعلم أنك سقطت، جميلة هي الحياة حين نحب، لمسة يديه تبعث فيّ الأمان، توصل لي الإحتواء أنا المغترب هو الوطن، أنعته أكسجيني حيث أنه مرة لمح اسمه على شاشة هاتفي فبدت عيناه مسرورة متباهية قال: أنا أليس كذلك، أنت يا...!
يهتزّ هاتفي ليظهر اسمه ويتدافع النبض عندي، أيامي بك غدت قطعة مارش ميلو.
-لا يسمع لحبيبي حس.!
-اختفى عن جواري و ناظري.!
أستصعب التّنفس، يعتليني شعور الإختناق، أتسارع لهاتفي علّني أسمعه، أخمد ناري فصوته أشبه بعاطش يشرب حتى يروى، يرّن يرّن ترفع السّماعة وأنا المتلهفة له.
-ألو: نعم لماذا تتّصلين؟.
- أنا حبيبتك ألم تعرفني؟!. قلقة بشأنك أخشى أن مكروها طرأ عليك.
-لا أنا على خير ألف ما يرام لا تعاودي الإتصال بي، انسيني، أنا سعيد في حياتي مع حبيبتي السّابقة لقد جدّدنا حبّنا وأنت أيضا لا تتردّدي عيشي حياتك
-ك ك كيف يحصل هذا أيّ سعادة، ايّ عيشة وحبيبة هذه وحبّنا؟!.
-انتهى.
-تيت، تيت،تيت
-فصل الخطّ،قطع المكالمة وانا اسمعه أنيني.
بين لحظة تناولي الهاتف وكلامه الذي سقط صاعقا على مسامعي مشهد درامي، بإحساس :ضياع، خوف، وحدة،يأس كلّ منهم يركلني للآخر ويقول له:هوّن عليك أنا سأتولى امرها، ركنت في مكان، استجمعت شتاتي أفكر بحالتي ،بدّلني بأخرى، ليست لا أجمل ولا أرقى مني هي فقط عاهرته وأنا التزمت حدّي اكتفيت بحبّه، الخوف عليه وطلبه كل دعاء من الله أن يكون نصيبي، أحببته أكثر مما ينبغي فنجح بأذيتي بالطريقة التي كنت أرويها له مدركا أن ذاك ما يكسرني لم يتهاون رغم تحسّسه لإرتعاش نبرتي
حسنا سأتقبل كل ما حدث لكن كيف له.؟
أن يوهمني،أن يمنحني مشاعرا زائغة لا أساس لها، أنا لو كنت لا أستلطف أحدا لا أمرّ حتى بجانبه، لكن هو ذئب من فصيلة بشري تلاعب بأغلى ما أملك إنها أحاسيسي الصادقة الولودة بفؤادي ،عوّده على الطمأنينة حتى التهمه كعشاء دفعة واحدة ألا و قطع عليّ وعدا بالبقاء حلفانا بشرفه.
أنت يا سيّدٌ بلا شرف أحببتك رغم عيوبك،بلا رحمة تلذّذت بسحقي، منحتني شعور السّوء أشبه ببرد عشّش بطني، لوهلة أفقدتني ثقتي بمن حولي، تبلّد إحساسي،لم تذرف عينايَِ لفراقك، أشكر ذاتي التي سقطت معي ونهضت معي.
روح الرّوح يوما بات غريبا
أنت السّكير لأكون توبتك
أنت البائس لأكون غنوتك
أنت الحبيب لأكون حبيبتك
ونكتب حبّنا
الحياة جميلة عندما نقع بحب الشخص المناسب،الوقت المناسب، فلا أنت حبيبا أحبّني ولا أنا أحببتك،عذرا كان سفهي، ولا أنا لك.
فرح محمد سمير بشايرة الأردن
*ضِمَادَةُ الْروحِ*
إلى ذلكَ الغريب الذي أتى وأصبح أقرب من الروحِ بل الروح كُلها .
ها أنا الآن أكتب رسالتي مُستندًا على ثمانيةٍ وعشرينَ حرفًا لوصفك ، ثمانيةٍ وعشرين حرفًا لا يعلمونَ انك النور والكتف ، يمكن وصفك بأنك محطة استراحة بعد أعوامًا من المشقة .
أيعقلُ انك بئر ماءٍ وسط صحراء قاحلة ؟
لربما ضِمَادَةٌ لجروحي ومرهمًا لِآلامي
كانت محادثتك اشبه بِحَبّةِ دواء تُشفي صداع رأسي الذي دام عدة أيام، لكنّ، يتلاشى حين اتكلم معك
ها قد بدأ لساني يتلعثم بالكلام وقلمي وقف بين تلك الاسطر متعجبًا كيف لأنسانٍ إن يكون هكذا أن يكون بمثابة حياةٍ ، أيُعقل انك حبلُ النجاة الوحيد لشخص قد سيطر عليه الحزن واغرقه؟ ، لقد اتيت وانتشلتني من بين كُل تلك الأحزان ورَسوت بي ألى بر الأمان حيث لا يسكُن الحزن قلبي ولا تزورني الكآبة .
كنت إنسان برتبةِ ضِمادةٌ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*شخص غير مألوف*
إنسانٌ من نوع نادر
لا ادري لربما لا أصفه بالإنسان بل كائن غريب الأطوار
اعتقد بأنه دواء غريب صَعُبَ التعرف عليه لعلاج مرضٍ دام نحو سنين وليس بمقدورِ شيءٍ أن يشفِهِ سوى ذلك الدواء .
مهما حاولتُ أن أصِلَ لغرابته اغرق من جديد بين طيات واوا رق شخصيته ذات النوع الغريب
خاض معارك لم يخضها أي بشر من قَبل .
أيعقل انه بركانٌ خامدٌ منذ سنين ؟
وما زالَ على موعدِ اندفاعه وقتٌ طويل ، أظُن انه الاثنان سويًا .
شخصٌ بعددٍ لا نهائيٍّ من الشّخصيات ولكن يُصعب الوصُول إليّه، قد أكُون اقتربت من كشفه.. ولكن أكتشف أني لستُ إلّا في البداية، بعيدًا كل البُعد عن الحقيقة
وهنا يكمن السر في غرابته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*رهِان الخُسران*
كُنت أقاتل من أجلك، لكنني بنهاية المَطاف أصبحتُ أنا من قُتِل
أصبحَ تعلّق قَلبي بكَ أشبه بِتَشبُثِ ورقةِ يابسةٍ بشجرةِ خضراء.
كُنت أحاول البَّقاء مَعك بِقليلٍ من الأملِ في طريقٍ مليء باليأس
كَانت مُحاولاتي العَديدةُ أشبه بِمُحاولةِ البَحثِ عن ماءٍ في صحراءِ قاحلةٍ، كُلّهَا تنتهي بالفَشل، لا جَدوى .
كنتَ شحيحَ المشاعر، أو حتى أنتَ لا تمتلكُهَا !
قاسي القلب مُتصنع الودّ بعيدًا كل البعد عن الحُب، برغمِ حبيَّ العظيمُ لكَ
لقد حَطمتني كَـتحطِيم طفلٍ صغيرٍ لِـ لُعبَته بَعد المللِ منها ..
كُنتُ أُضحي لأجلك، ضَحيتُ بنفسي في سبيل إسعادكَ .
لقد خَسرتُ في معركةِ حُبي لك والتي وقعت على ارضي.. تحديدًا في ساحة قلبي أسميتها بمعركةِ "خُسران حُبي لكَ" تخليدًا لِقلبي الذي استشهد طعنًا من خُذلانكَ لي .
وضعتُكَ في مقدمةِ حياتي ولكن في الحقيقة حتى النهاية أنت لا تَستحقُها
أظُن إن يداكَ كانت أشبه بالحِبالِ التالفةِ العتيقةِ التي دَمَرت أنسجتها أشعةَ الشمسِ، فَـ لِذلك لم تستطع التمَسُكَ بي جيدًا
كنتُ أحاول جاهداَ كي لا ينكسرَ قلبي وتسقط منهُ. كُنت أخاف أن أفقدك أكثر من الخوفِ على قلبي ولكنني ها أنا حقَا فقدتُك.
في النهاية أدركت انك لا تستحق حُبّي.. فأذهب أينما شئت، قد تجاوزتك وكان هذا انتصاري الوحيدُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*شخص من نسج الخيال*
لقد تَحولتُ لشخصٍ غريبِ الأطوار
شخصٌ بعيدٌ كُل البعدِ عن الواقع
أعيش في عالمي الخاص بعيدًا عن الضّجة الخارجية .
انتمي لذاك الوسط المليء بالهدوء والسّلامِ، وأشخاصي الذين لم يجمعني بهم الواقع
نحيا ، نلعب ، نلهو ، نهمس ونفترق ، كما يحلو لنا .
اُحلقُ بعالميَ الخياليّ وأسمو بنفسي دون النظر للواقعِ
اهربُ أنا وحزنيَ إلى ظهر غيمةٍ ،
تلكَ المِساحة الّتي اقضيها في خيالي.. تنجيني دائما .
لم تَعد لديّ رغبةٌ في معاصرة الواقع
هدفي أن ابقى بعالميَ الخاص بعيدًا عن الشّر والواقع المليء بالسّوء
حيث تكونُ أحلامي اللامُنتهية واللامستحيلة .
رغم انه عالم خياليّ إلا انه كفيلٌ بمنحيَ تلكَ السّعادة التي أَطفئها الواقع .
وفي النهاية استيقظ من وسطِ عالمي لِمواجهة الواقع المُرّ المملوءِ بالحقدِ .. وأصحاب المصالِح لا المواقفِ إنها ليست فقط مواجهةٌ بل أشبه بالكابوسِ أو الغرقِ في نقطةٍ سوداء ألا وهي الواقِعُ .
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
هبة جمال الخليلسوريا
*التراكُمات*
-وحدها من تصنع منك شخصية مزاجية ، فتضحك بفتور ، وتبكي بصخب .
-وحدها من تجعلك كقطعة ثلج مرة ، و كالجمر مرات أُخر.
-وحدها من تُدخلك في كهف الصمت أيام ، أو في صراع من الثرثرة والتيه.
- وحدها التراكمات تصنع منك شخصًا لا تعرفه ، ُ متقلب ، غامض ، منزوي ، و تائه
- وحدها التراكمات تجرُ بك رويداً رويداً نحو الهاوية فتصرخ بكل ما أوتيت من قوة لأنك أضعت نفسك ما بين صمت و حيرة
- التراكمات تظهر بشدة بأشيائك السخيفة ، بردّات فعلك المُبالغ بها .
- حرر نفسك من كل كدر ، فللنفس عليك حق ، افتح نافذة روحك كل صباح ، ليتنفس الصبح في يسارك ، وانفث من روحك بكل وجع ، واحذر تراكم غبار الهمِ على رفوف أيامك، أنقذ نفسك ، فأنت حيٌّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-قائمةُ اعتذار -
-أنا حزينة جدًا لكلِّ النّصوص التي كتبتها وتركتها معلقةً على قارعةِ الزّمن ولم أُكملها .
-أعتذرُ لكلّ بطل من قصصي لم أجمعه بما يحب و تركته رهين الوقت ، مُنتظرًا أفكاري التي غطّت في سبات عميق ، عليّ أنير دربه و أرسم له نهاية الحكاية .
-متأسفة على كل سطر بدأته بكلمتين قويتين وفجأة ضاعت مني سلسلة الحروف ولم أحاول البحث عنها ، فتركته أيضًا صريع الوقت لا حول له ولا قوة.
-أقدم اعتذاري الكبير لأفكاري التي تتمخض برأسي وتشتعل بمخيلتي ، فأنشغل عن إعلان حياتها بين السّطور ونسيانها لاحقًا.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
إسراء محمد الضي
السودان
*غادرونا ولم تغادر ذكرياتهم*
صادفناهم في طرقات الحياة مضينا فيها معا أحببناهم بكل ما ملكنا من طاقة وشغف للحب ، كانوا نعم الصحاب رغم تقصيرنا. أحياناً كنا نقولها دائما "ما يفرقنا إلا الموت" وجاء الموت متسللا على أطراف أصابعه خطفهم منا ذات ليلة باردة رغم برودتها ذابت فيها قلوبنا، ولم يخطف سوى الأجساد ، وحتى الموت الذي كنا نستثنيه بأنه الوحيد القادر على تفريقنا فشل ولم يثبت أنه كان أهلاً لتلك التثنية ، ما زالوا هنا أقرب إلى قلوبنا منا ، مازالت أحاديثهم تؤنسنا تضحكنا وتبكينا ، أطيافهم الجار الطيب المتفقد لأحوالنا كل ليلة ، حتى في مماتهم هم أفضل من الأحياء هم الباقون إلى الأبد في ذاكرة القلب الثابتون في قائمة أحباءنا وإن ماتوا اللا منسيون وإن شاخ الجسد وخرف العقل.
.أيها الموتى سلام عليكم ونحن أحوج للسلام ، عصفت بنا الحياة وجردتنا من كل ما فينا جف الأمل الذي كنا منه نرتوي لنحيا .
صَرَختُ صرخة عظيمة رغم صوتي الطفولي الضعيف اعتقد أنها طريقة المواليد ليقولوا " مرحباً أيتها الحياة أتيناك ونحن نتوجس منك خيفة فهلا رأفتي بنا" ، أعرفها منذ تلك اللحظة وقبلها ، تشاركنا البيت ذاته والأم والأب تشاركنا رحم أمي والكيس الكربوني تشاركنا الحزن و الفرح الدموع والضحكات تشاركنا كل شيء ليس ملامح الوجه فقط ما اختلفنا إلا في الأسماء وكان لك في ذلك رأي ، حزنت قليلا عندما اقترحت علي أن تصبح أسمائنا إفتاء واحد وإفتاء اثنان ليكون لنا نفس الاسم ولأن اسمك هو الأجمل سنختاره هو ، نعم حزنت قليلا لكنني سرعان ما رضيت فأصبحت إفتاء اثنان فقط لأنني أحبك وأرى أننا شيء واحد .. .. مرت خمس سنوات على وفاتك اليوم أتممنا عامنا العشرين ما زال طيفك يزورني ويصبرني على هذا الجحيم ، ولو أضحت الحياة خلد فهي بدونك باهته ، دائما ما كنت تتفوقين علي في الدراسة ألهذا الحد تحبين التقدم علي فسبقتني حتى إلى الموت ، تفوقت أنت وخرجت بالجائزة الأولى وبقيت أنا محتجزة في هذه الحياة ربما لأنني لم أنهي فروضي .... تقول أمي دائما "ربنا يرحمك ي إفتاء لو كنتِ عايشة كان بقيتي دكتورة رفعتي رأسنا" أتدرين ربما كان بإمكاني أن أصبح طبيبة لكني بقدر حبك للعلوم كرهتها اخترت المساق الأدبي رغم رفض أمي لم أرد إن ألعب دورك يوماً ، هذا الوجه الجميل الذي تشاركانه والذي أحبتيه كثيراً أنا أيضا أحببته وبقدر حبي له كرهته آلاف المرات لأنه يذكرني بغيابك، بقدر حبي لاسمك كنت اكرهه عندما تناديني به أمي لأنه لك فقط، أتصدقين كلما اشترى أبي لي غرضا رفضته كنت أقبل فقط إن جاء بهما اثنان أزرق لك وأي لون آخر لي... سأذهب لأشتري إندومي من المتجر لقد أصبحت مثلك أيتها المتمردة أتدرين كلما أرادت أمي منعي من تناولها استخدمت ذات الكلمات التي كنت تدافعين بها عن غرامك الأعظم كما كنت تسمينها .. اليوم قد بلغ بي الشوق ما لم يبلغ من قبل اشعر برغبة ملحة في احتضانك واشعر أن اللقاء أقترب ... ما هذه الضجة من أين تأتي كل هذه الأصوات ما كل هذا الألم في رأسي كل ما أتذكره أنني كنت ذاهبة لشراء الكثير من الاندومي احتفالا بميلادنا ثم لا أدري من أين أتت تلك السيارة الزرقاء البغيضة مهلا لا ليست بغيضة فالأزرق لونك المفضل ، ثم إن هذه السيارة قد تكون الوسيلة التي ستأخذني إليك يا مرحباً بموت يأخذني لنعيمي ونعيمي يا إفتاء هو أنت الآن فقط آن لهذه الروح أن تموت للمرة الأخيرة لا إنطفاءات متكررة بعد الآن إنه الانطفاء الأخير قاتلت الحياة بذكراك وتمنيت الموت لأراك وأخيرا.. .. أخيرا حان اللقاء هم سيقيمون مأتمي ويدفنون جنازتي وأنا سيعقد عرس الأفراح عندي وتدفن سنين المعاناة من دونك
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
جنى عمار مناصرةالأردن
" كلمات في القلب"
بين كُل انكسار، أجد نفسي دائماً بين يدك، في أحضناك وقبلاتك، أجد روحي معك، وروحي لن تهوى الموت إلى بجانبك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" من الشهر التاسع على فراقنا "
ها أنتِ الآن تتجولين بداخلي، وتسحبينني إلى قاع الذكرياتِ، محمل بألم وهشاشة الأيامِ، ما بين الموسيقى الهادئة ومآ بين شظايا روحي، أتناثر هنا وهناك وكأن عُمري مئة عام، ها أنا نسيتك أتأتين الآن؟ مثلما تفعلين في كٌل مرةّ أُحاول بها النسيان، أُهذي باسمك هُنا وهُناك، لم يعد هنالك سبيلٌ للنجاة، وكأنكِ أقسمتِ انتقاما أن لا تخرجين من حياتي بيومٍ منَ الأيام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" بهجة روحي "
أتعلمينَ، أنكِ لو لبستِ لِباسها، ووضعتِ مكياجها، وتكلمتِ بِ لهجتها، وتزينتِ بجمالها، حتى لو أصبحتِ تقلدينها بحركاتها، فَلن تَصِلي لها ولنقاوة قلبها، لأنها مخلوق عفيف وجميل، لأنها لطيفة بجميع تفاصيل، لأنها ملاكٌ مسخر تسخير، ولأنها قمري وشمسي وبستانٌ كبير.
إهداء: لتلك المرأة التي حملتني في بطنها تسعة أشهر ل (سمية لعكور )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" عقل منطفئ "
وأنا يا صديقي ما عِدتُ أُبآلي ، لم تعد لدي ذكرى أحن لها أو موقف أبتسمُ له ، ولم يعد لدي ذلك الحبُ العظيم الذي افتخرت به ، ويبدو أنني لن أتمكن من بلوغ ما تمنيتهُ ، ويبدو أن قلبي لم يعد يؤمن بعد بوجود الأمل ، أتمنى الموت حقاً ، لن تهدأ نفسي إلى عندما ترى دمائها ملقيةٌ على الأرض .
فرح خالد لطفي أبو صبيح
الأردن
*الحُب*
يا لهذا الهُراء ، لم أؤمن بوجوده يومًا ، ولا أرى وجوده حقيقة على هذه إلأرض ،
كنتُ على ثقة تامة أنه إن بكون له وجودٌ في حياتي ولن يؤثر بي مهما بلغتُ من العمر .
كيف لي أن أؤمن بوجوده وبين هؤلاء البشر الذين لا مُتسع بقلوبهم إلا للحقد والكُره ....
لكن قلبي خرج عن قوانين عقلي ،
عندما أتى لا أعلم ماذا صنع قلبه بقلبي !
شيءٌ فشيء تلاشت كُل تِلك إلأفكار السوداوية ، والمعتقدات التي طالما أمنتُ بها
كلماتُه المنمقة المنتقاة بعناية وحذر شديد اخترقت قلبي بعدَ أن وضعت ُ به أشد الحواجز ، كانت معرفته بكل ما أشعر وكل ما أُريد دون الحديث عنه تأسرُ قلبي ، ثقته اللا متناهية بنفسه ، ثقافته، سعة علمه ، كلُ هذا جذبني إليه كما يجذب المغناطيس الحديد ،
تملكني دون وعيٍّ مني
لكن وسط هذا كُله كنتُ أعيش صراعًا حاداً ، بين عقلي الذي يأبى تلك الفكرة ويأبى الحب ، وقلبي الذي يرغب به كرغبة العَطش إلى الماء
ماذا أفعل بعد أن تعلقت به إلى هذا الحد
ماذا أفعل وقد أصبح أقرب مني لنفسي !!
وبعد تفكيرٍ عميق ، وصراعٍ قد أنهكني عدةَ ليالٍ ، قررتُ أن أذهب إليه وإنهاء تلك المعاناة التي لا حدود لها
نعم لقد فعلتها ، نعم فعلت الصواب وأنهيت كلَ شيء
ف ارتاح عقلي واشتعلت نيران قلبي لوعةً وشوقاً .
وعد سليم الحايك
الأردن
*إلى صديقي المُهمش*
أردتُكَ درعًا للخيبات يا قمري لكنكَ خذلتني،
في الحين الذي كان صديقي المُفضل يُخبر إحداهم على الشاطئ أنه الأفضل على الإطلاق، كُنتُ في الطرفِ الآخر أُصارع الغرق لِأخبره أني لا أملك صديقًا سِواه،
فيما بعد أدركتُ أن شيئًا ما تحطم بيننا،
ثمَ بدا لي وكأن ملامحهُ التي أعتدت عليها تغيرت،
ومن ذاكَ الوقت وأنا لا أستطيع تمييز وجهه من بين الآخرين
بينما كانت ملامحهُ السابقة تتجسد في جميع أوجه الحاضرين،
وددت حينها نزعهُ مني كما لو أنني أنزع حِذائي القبيح ذاك الذي لطالما أجبرتني والدتي على ارتدائِهِ رُغمًا عني في أحبِ الفصولِ إلي، مُدعية أنني لن أتحمل ذاك البرد الطفيف الذي يجوب المكان، مُتجاهلة أكوام الجليد التي تملأ صدري،
لكن!!
على الأرجح لم أستطع فِعلها ونزعهُ من بين آلاف الأقفال التي تُقيدهُ بِلا شك،
راغبةً بالاحتفاظ به بينَ أضلُعي تِلك، التي تحطمت فور خذلانها وتهالكت من صُنع يديه ،
وأخيرا يا حُلوي أودُ إخبارك فيما لو لم تغادرني بعقد رِضاك سأنتزعك وقلبي إلى الجحيم وكفى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*نرجسية الهوى*
_إلى أين؟
إلى عينيك ومسقط قلبك إلى مالا نهاية برفقتك،
_ماذا تقصدين؟
أقصدك في كل المرات فأنا لا اذكر سبيلاً سواك.
_اعتقد انكِ مصابة بالحمّى!!
لا عليك أنه نوبة حب فحَسْب،
_نوبة ماذا؟
شيئاً ما لا تراه عيناك انه كالإعصار لكنه في قلبي،
_ وماذا الآن؟
أود أن أستريح في وجهك من تعب الأيام فوق رمشك بتحديد وكأنني نجوت من وهن الحياة بك
_ألهذا الحد؟
بل لأكثر وربما لمكان أبعد من السماء حتى
فـ يا لوعةَ قلبي إن سقطَ نظري في مبسمكَ
أسقط كحباتِ المطر على قلبي مُنقلباً،
وانكَ كالذنب الذي أتوب عنه في كل ليلة لأعود في كُل صباح مُصراً على ارتكابه من جديد وعلى الرغم من أنه كان كـ الندبة العالقة في مُخيلتي إلى الأبد يسعى لتذكيري دوماً بخيباتي إلا إني لم أفلته للخيبات يوماً، جعلت منهُ ذنباً مقدس لكنهُ أخذ بي إلى التهلكه،
تماماً هو ذاك الهلاك الذي لا أرغب بنّجاه منه إلى الأبد.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
سميرة قاشة
الجزائر
كيف حالي؟
،تسألني عن حالي يمر سؤالك ببالي ...يجرح كياني ... يسرقني من هدوء أحلامي ... كعاصفة هوجاء ... اقتحمت دياري ... كريح عاد وثمود ... اقتلعت جذوري ... ما لبث الشوق حتى آسرني من جديد ... لما خطرت ببالي ... لِمَ عدت يا سلطان زماني ... أما كفاك أنك في الوتين مستوطن ... أما كفاك إني لذكراك مخلدة في ضلوع ذاك القلب .... كأم أنهكها الفراق ... كمسجد اشتاق لعباد الرحمان فيه ... كأرض محتلة اشتاقت للحرية ... ملامحي !!! أليست كفيلة لتشرح حالي ..سواد تحت الجفنتين ... شفتين متشققتين كأنهما خريطة العالم ... اصفرار الوجه... نظرة كلها ألم وحزن ..وتسألني عن حالي !!!! هناك ألم يسار صدري ... هناك حريق لم ينطفئ داخل وتيني ...هناك خوف سكن أحرفي ...كلماتي ترتجف كلما مر اسمك أمامي ... ضحكتي!!! أما أبدلتها وجعا وأنين ... أما صرت أشبه مكان مهجور تزوره الرياح بين الحين والآخر لتزيل عنه غبار الشوق فيتجدد من جديد ... لم يعذبني أحد سواك ... لم يسرق أحد راحتي سواك ... وتسألني عن حالي !!!! ااه من هول ما فعلته بي الذكريات ... اااه كم اقتصت مني الحياة ... لأني أحببتك .... أبدلت ربيع أيامي إلى خريف فتعصف رياحه بأشجار ذكرياتي فتسقط أوراق الحنين والشوق لتعصف بوتيني من جديد ... فأتذكر ملامحك وما ظننته أجمل أيام عمري ...فتهمس تلك الذكريات لتلقي بتعويذتها علي من جديد ... فتبتر صفو هدوئي من جذورها وتحط علي من جديد ...أعانق ريحك بين الحين والآخر ... فيخضر زرع قلبي من جديد ... أدري أنه العذاب إلا أنني أعشقه فلوعة فقدك تذكرني بخيبتي بك ... لذا أسألك أنا عن الحالي .... كيف هي ؟
مروة أمحمد أوسريرالجزائر
"ماذا عني"
ماذا عني... عن الحب الذي قدمته لك قد دمرته في لمح البصر، ماذا عن أيامنا الجميلة معا و عن الأحلام التي حلمتها و أنا بين ذراعيك، ماذا عن الوعود الكاذبة التي و عدتني بها و لم تتحقق فقط بقيت معلقة في السماء و عالقة بذهني، حين رحلت انطفأت الشعلة التي أوقدتها بداخلي و أخمدت نار عشقي لك، صار قلبي هشيما تذروه الرياح فقد تعفن و نزف بعدها أحترق و تحول إلى رماد بت لا أحس بعدها بأي شيء، أو هل للرماد إحساس بعد الاحتراق؟ أنت الذي قمت بذرية إلى مكان بعيد حتى أنا لا أعلمه، و حين رحلتَ؛ رحلتْ مشاعري، اختفت روحي من هذه الدنيا بلا رجوع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ابتعدت و هذا هو الصواب"
ابتعدت عنك لأنني عرفت إن لا أمل لعلاقتنا ليس لها مستقبل، أو نكذب على بعضنا و نتظاهر بالحب أو أننا نعيش في سعادة، أو نمثل دور العاشقان و نحن له غير مفلحان، هل نحن على خشبة مسرح؟، لا يمكن لنا إن نجتمع و نحن مختلفان بمعنى آخر لا نحب بعضنا و لا نحترم علاقتنا و لا حتى آراءنا، لا نعشق روحينا فمفهوم الحب بعيد عنا فلم تقدرني و لا أنا فعلت، كذبت علي و لم افعل أردت تدميري أنا و لا يوم فكرت بذلك أردت إن ترى انكساري، أردت فقط أن تضحك على خيبتي و ما كان بوسعي فعل إي شيء و هذا من قلة حيلتي، فبحبك كنت غارقة فإني لم أر شيئا سواك، فقد أردت إن أكون جنبك سندا و لكن لم تردني كمحبة كعاشقة لك لأنك لم تحبب روحي المرحة، لم تعجب حتى بقلبي الصغير الذي ولع بك و أصبحت له حلما بعيد المدى، لم تهتم لأمري فقد كنت مجردا من الشعور لا تملك إحساسا لم تفهمني و لا مرة لم ترد أن تكسبني بل أردت تملكي فقط، هل هذا هو الحب؟ و من عرفه لم يذكر شيء من هذا، لم نفلح سوانا في هذه العلاقة أو بالأحرى أنت لم تنجح، ففي الخطوات الأولى تراجعت عن وعودك فرضت علي أشياء تحملت معك فوق طاقتي لم أحببها فقط لأنك أردت تملكي و أنا لا أرغب في كل من هذا، كل ما أردته سوى أن نكون مرتبطان باسم الحب، أردت معك أن أعيش و إلى جانبك أفنى و لكن كل هذا مجرد حلم صعب التحقيق أقصد حلمي الذي بالغت فيه... فقط أردت إن أكون أميرة قصتك التي لا تفنى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
"أرغمت على الكذب"
بريء إنك ما أردت يوما أن أكذب على محبوبي الرجل الذي عشقته و لازلت، الذي بجنون قد أحببته، و لكن زماني غيرني، و ظروفي قد جبرتني، قد خانتني نفسي، ما أردت مفارقتك لأني اعتدت وجودك، أردت فعل المستحيل كي أكسبك بجانبي و قلبك أن أجعله لروحي سكنا كي لا أدعك ترحل و قلبي تودع و من مشاعري تسخر، كنت أحس بك أينما كنت قريبا أم بعيدا، أشعر بك فعلا شعور غريب! و لكن لا نستغرب إن كنا مغرومين، و لا نتعجب من كلمة الحب، باختصار كذبي عليك كان رغما عني، قد أجبروني حتى تركك، و لكن رحيلي عنك قد حل كل هذه المشاكل، ماذا نفعل الآن؟ و ما الحل لقصة حبنا التي قيد التدمير ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"و منذ سنين"
آه منذ سنين و لازال ذلك الحب ساكننا بداخلي أود أن أخبرك عن المشاعر الموجودة في قلبي، عن مدى حبي لك لأعلمك أني أهتم لأدق تفاصيل حياتك و أني أراقبك في كل وقت و أترقب خطواتك و أعلم أين تذهب و إلى أين و متى تعود و مع من تكون، أعلم كل ما تحب و كل ما تكره باختصار أعلم كل شيء عنك و عن حياتك، عندما أحببتك أخفيتك بقلبي و لم أخبر أحدا عنك لكي تبقى ملكا لي و لتبقى قريبا من روحي بعيدا عن كل الأنظار لأنني أصبح أنانية عند حبي لك، إني الآن أحس بنبضات قلبك و أشعر بما لا تشعره تجاهي يا حبي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*آه يا نفسي*
أملك نفسا طماعة تسكن جوف كياني، نفسا لا تشبع أبدا وكلنا بلغت حدا أرادت المزيد والمزيد ولا تكل وتمل من طلبه مهما كان مستحيلا، تود أن تكون دائما أفضل من أي شخص وأن تملك سعادة على حساب غيرها، نفسي بأنانيتنا تحب الخير فقط لها وكل شيا جميل هي من تتمتع به فقط وتستولي عليه ولا تشاركه مع أي أحد، تحتفظ بالأفضل وتترك السيئ لغيرها، تطمع بأتفه الأمور وتغار من أي شيء حتى لو كان صغيرا فلا يهمها، نفسي التي تحبني وتريدني وأنا لا أحبها ارتبطت بي منذ الأزل ولم تغادرني قط بل أزداد تعلقها بي، آه يا نفسي لم أنت بهذا السوء وبكل هذا الطمع، نفسي التي لا ترضى إلا بالكثير نفسي الأنانية التي لا تحب أحدا التي تأخذ من الجميع ولا تعطي، لا تدرك شيئا ولا يعجبها إلا الجاه والمال وكل ما هو ثمين لا تعرف ذرة طيبة ولا كلمة صداقة فقط الأنانية ة الأحب فقط الكره تجاه الناس، نفسي تحرجني ببخلها وطمعها فقط تريد المزيد والمزيد وأنا أدرك أنها لن تشبع ولا يوما من الأيام فشبعان نفسي ماهية لا تدرك.
لقاء مجد الجرماني
سورية
*سجينٍ حر*
أُغلقتُ باب قلبي عن الجميع
عقلي لا يتقبل فكرة نفاقات التجمعات
عشقتُ عُزلتي المليئة بالرحبِ و الحربِ
من تتفهمني و تحررني
من بكل الحريات تستقبلني
بفضلِكَ حللت جميع العُقدات
بدأتُ بالمشي دون مبررات
بدأتُ أرى بعيوني
لا بقلبي
رأيتُ الحياة بعقلٍ مختلٍّ
لن أعد أرى عيناك قوتي
أصبحت مرآتي، بها عيناي ليس فقط مظهري
بل قدوتي
أصبحت بكل فخرٍ
قوةٍ لنفسي
بجوفِ قلبي
يشعُّ نوراً و حبّي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*بئرٍ بلا قاع*
اشعر إنني مثل ورقة وَقَعت من غصنها،
و تقع من سماءٍ إلى ارض؛
ورقةٌ ولا تستطيع مجابهة جاذبية الأرض،
كأنني في بئرٌ بِلا قاع ،
ليس له نهاية؛
واقعٌ أسود ! خيالٌ رماديّ
أشبه بتلفاز في العصر الستينيّ
بعض الأشياء لا نستطيع تغييرها ؛
ربما الأفضل أن لا أفكر ولا أتكلم حتى ملامسة الأرض
و حتى الوصول لنهاية هذا الأمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*تقيّدت روحي*
كأنها داخل سِجنٌ لخَصْمٌ صنديد
وكأن ترائبي تحطمت بذاك التقييد
لم يسيل دمعٌ
قد سال دمٌ قيظٌ احرق وجنتي و عيوني
جسدي متحرر و بتلك الابتسامات تطفو وجنتي
من ل عيوني ينضر يرى تلك الغموض
و من لروحي يلتفت
لن يرى شيءٌ من شدّة الديجور
ماذا لي إن أتكلم؟
رأيت إن جميع مُفرداتٍ لا تصلحُ للتعبيرِ..
يا ليت!
يا ليتني أرى الكرى
و يا ليتني لا أراكم.
ولا أرى غوائل عيونكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الموت وداع*
الموت ليسَ نسيانُكَ في الدُنيا
الموت ليسَ ارتداء الكفن و الدخول إلى التابوت المظلم
الموت هو فقدان من تحب !
هو انتشار الظلام في اشد الإنارة ..
انطفاء شمسك ..
هو خسارة قسمتك التي أخذتها بالانتزاع لأجل اللّا شيء
الموت هو الوداع
وداع كل شيء تحبّه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*عينتان بريئتان*
ماضٍ مُلفتٍ بالسواد
قاتم مِثلُ كُحلكِ
لامِعٌ مثلُ براءة عيونَكِ الواسعة الكاذبة
مَثلُ أفعى تضهر بهدوء و خفة..؛
أما حاضِرك يُشبِهُ زهرةٍ ملفتة زاهية
برائحة فواحة زكيّة
و سامّة "
مُستقبَلُكِ ماذا ؟
سجى أحمد
العراق
*رحيق الألم*
كل يوم كنت اشتاق إليك يتوجع قلبي من شدة الخيبة التي صعقتها صعقا في فؤادي جعلتني أتألم رغم كل الحب الذي أحبتتك إياه لكنك كنت تكذب تخدعني وكأنك رحيقا ساما يطعن جناني مازلت أتذكر تلك الأيام التي أمضيناها معا على الرغم من جمالها إلا أنها مخادعة كاذبة رغم قسوتها وعشقتها. الصداقة الحب جميع العلاقات نهايتها الم حزن الم حزن وجع كل شيء يؤلم أصبح في داخلي وردة تبذل بشكل مستمر ولكنني سوف أزهو لأن مهما صاح التبرم في قلبي سأزهو كزهرة تعشق نفسها رغم كل الأسى.
رند خليلالأردن
*حب خادع*
الحب شيء جميل في هذا العالم أحببت رجلاً لكنني أصبحت أخشى الحب من بعده، عشت معه أجمل أيام حياتي كان كل شيء بالنسبة لي كان عائلتي وملجئي كان حبي الأول كان الأمل بالنسبة لي كان الشيء الوحيد الذي يعطيني الأمل والحنان الذي لم أجده ب أحد كان قد وعدني بأنه سيبقى بجانبي كنا سنحقق أحلامنا سوياً حاربت الكون من أجله وفي ليلة ما وصلتني رسالة منه يقول بها انه لا يريد أن يبقى معي بعد اليوم وبعدها لم أسمع أي خبرا عنه كانت ليلة فراقنا أشبه بالجحيم لا أعلم كم ساعة بكيت من أجله لا أعلم حجم المعاناة التي مررت بها بقيت ابكي لأيام حتى جفت دموعي لقد خدعني في كلامه لقد خدعني في صفاته لقد خدعتني وعوده الكاذبة لقد خدعني في كل شيء وتركني في منتصف الطريق مع ذكرياته التي لم تذهب من مخيلتي أريد أن أنسى كل ذكرياتي معه لقد أحرقت الصور التي بيننا لم تتبقى أي صورة لدي إلا في ذاكرتي لا اعلم كيف ينسى الإنسان شخص كان له كل شيء في الحياة وذهب دون مبرر دون سبب فعلا الحب أعمى لا أعلم كيف سأثق بالناس من جديد كيف قلبي سيكون مستعدا للحب من جديد أصبحت أخشى من كلمة تدعى الحب لماذا الحب هكذا يترك جروحا في قلوب البشر لن أسامحك على ما فعلته بي لن أسامحك على الجروح التي تركتها لي لن أسامحك على الأيام والليالي التي قضيتها ابكي خلفك لن أسامحك انك دخلت حياتي حبك أصبح عذاب أصبح وعد كاذب وذهب ولم يعد أرجوك لا تعود لي أنا لا أريد إن أقع بحبك مرة أخرى أريد إن أعيش حياة بعيدة عنك وعن وعودك الكاذبة.
مؤلم أن تشتاق لصوت كان بمثابة حياة بالنسبة لك
خلود عبد الصمد أحمد اليمن
*واقعٌ واقع.*
إنَّنا نعيشُ في واقعٍ واقع؛ أيّ تقعُ عواقبٌ علينا لمجردِ العيش فيهِ، والمحظوظُ من تجاوزَ اختبار هذهِ الدُّنيا الفانية بنجاحٍ، وانتقلَ إلى المرحلةِ السَّرمديةِ بصلاحٍ.
المحظورُ مرغوبٌ، والحلالُ سبلهُ فيها جهادٌ حتمي، والهلاكُ في الذُّنوبِ أمرٌ جلي، إنَّ الشَّر وطأ على الخيرِ؛ ليثبتَ لهُ أنَّهُ المسيطرُ على النَّفوس بالدَّرجةِ الأولى، وللأسف البشرُ تصرفاتهم توافقُ ادِّعاءاتهُ، نستعيذُ بالشَّيطانِ، ثمَّ نكتشفُ برمضان أنَّنا لربما نحنُ الشَّر الحقيقي، ولكنَّنا نعشقُ أن نلقي أصابعَ الاتِّهام على غيرنا؛ لأنَّنا أجبنُ من أن نعترف بأخطائنا.
فُرات نشأن الدقامسِه
الأردن
"تحتَ ضوءِ القمَّر"
تجلِسُ على أريكتها، تُخاطِبُ ذاتُها لِتخطو على صفائِح المرجانِ
قائِله:-
جِئتَ بغيرٍ وقت، كُنتَ الاستثناء المُستحيل، والاحتمال البليد، عِنفوانيً بِطبعك، راقٍ للحدِ الذي لا يُذكر مُتفرد بطريقةٍ راقتني، راقتني وحسب، رجُلٌ غربي طويل القامة مُتكبراً إلا بقربي.. تسودهُ التنازُلات، سبقً وأخبرتُكَ بأن لا تُحِبَ امرأة تكتُب، امرأة بعثرتك بلحظةٍ لا تُذكر لأصبح شقيقةَ الروح، الصديقة والعزيزة والحبيبة
اعلم يا عزيزي ما أنت إلا ابن القلبِ أُحب حُبك بل طريقتُكَ المتمردة، يا سليطَ اللسانِ بحبك
حنكتُكَ بِخطوِ الحروفِ لي ساذجة لم ولن تُبتر، مُتميزٌ بكلِ حالاتُك المتعجرفة، قيدتُك بنهاياتِ قلمٍ ساقتهُ أنامِلي لتسقُطَ في بئرِ الفُراتِ، دعنا من بئرِ يوسف، تجلت مُقلتايَّ بِك، بخاطِري أن أحتضِنُك بينَ غياهِب قلبي وأُخبِئُكَ حتى الأزل، يُخيل لي بأنك جاري أو طِفلاً بٍجواري، أُدفئُكَ في فؤادي وأدعو الله بأن لا أحداً يُرائي، لتبقى سراً مُتخفياً عن الوجودِ
وجودكَ غيرني ألفا كلامُك همسُك المُندفِع بأن أبقى قويه كانَ يليقُ بك، كاتباً ذا حنكةٍ بليغة، لا يؤسفني حالك لأن ما خطتهُ أناملُك لم يُوزع في المجلات والكتب، فرحه جداً بأنه لا يقرأُ حروفكَ سِواي، وأعلم مهما حييت لن تروق أحداً الثمانيةَ والعشرون حرفاً غيري، أنا وحدي أحببتُها ووقعتُ في فخُك
بربك...أليسَ جلياً بي أن أُحِبُك وأكتُم لكَ بالحُبِ لهفة وبالنفسِ حرقةً كِتلكَ التي بصدرُك، دعني أغمرُكَ بينَ ثنايايًّ القي رأسُك العنيد على صدري لتنطفئ نارَ شوقك بل تلك التي ألهبت صدرُك، اعلم أنني بقربُكَ مهما حييت
أتنهدُ تنهيدةً يرتجِفُ قلبي منها، لت رجفةَ خوفٍ بل اطمئنان، بدونك لا آمان وبينَ كفيكَ يكمُن السلام، دَعْ يدي مُتشبثةً بيدك لا تترُكها، ابقى معي وكُن لي ليس علي، أُحِبُكَ حتى الجنة.
من :- المجنونةُ تِلك...
تقفِزُ بينَ أوراقِه وِعِتمة أفكارِه، ليخطو من غيرِ إنذارٍ سابِق :-
أنــهُ لمِّنَ الغباءِ أن يُغمرُ المرء بنشوةِ حُبٍ عميقة كفرحة أسير وبهجة بائس فقير، رماهُ الوجد لشاطئِ الفُرات وشرب منه لذة بالحياة، صِدفة أنتِ كمطرِ الخريف أتى يُـضمِدُ جُرحاً أعياهُ النزيف و أنساهُ الألم وأرجعهُ طِفلاً بريئاً قوياً ليُجابِهُ أرجِعةً من عدم .
كما يقولون أن تُـحِب امراةً تَكتُب يعني نهضة، وأيِّ نهضةٍ تِلك التي تزرع بالروحِ، حُب فلسطين وفداءً للقُدسِ عِنوانَ العروبةِ قُرب المشرِق والمغرِب، كرم الله لاطفني في عِزِّ شهرٍ مُعظم إبتلاني بكِ كابتلاء الله لإبراهيم بكلماته .
أنا يا خرافية و يا صديقةٍ وأُختاً وحبيبتا، يا نبع الحياة وبهجتها لو تعلمين أنني كنت ضائع، لأصحو على حُلمٍ أنظرته ملياً لِتُصبحي خارِطتي، رسائلُكِ بهجةَ روحٍ، ضحكتك تلك التي تزرع مروج التفاؤل، حب الحياة نظرة الإيجابية " أنتِ من ذا أنتِ إذ كُل الدُنيا أنتِ"
أصدقُ عِبارة بمُسلسلِنا وهو الندم "أنـــتِ ذبـحـةَ قلبـي"
وأصدقُ عِبره بسورتِنا التي بها "عِفة يُوسف ووفاء زُليخة"
فلا تسألينني لما أُحبُكِ ولا تتوهمي أن أترُككِ يا روحَ الجسدِ، ونهراً يجري بوتيني فُراتا
أحرقَ صدري شُعلتاً أجهشت حنينَ مُدنِ الإيمانِ وذكرتني بفرائِض ديني
حدثتُ الإله عنكِ في كلِ صلاةٍ رغم أنكِ بعيدة بعد المشرق !!
لكن اعلمي أنَّ حُبي يوازيه مسافةَ المغرِب إلا أنني أطمعُ للقياك، اعلمي أنني على ثقةٍ بكِ عمياء ومتأكد من قراءة ِعينيكِ و براءة وجهك وتجليات الصفاء بك، بأنك ستنجحين وتتفوقين بامتحانك الذي يُشكل عائقاً كعائقِ البُعد وستدركين كم أنتِ قوية ومصدر للعزيمة يا سيدة الوفاء
أنا فقط احمل لك المصباح وسند لا أترِكُكِ لِوساوسِ النفس و هبوب الرياحِ
أُحِـبُـكِ يا نبضةَ قلبٍ وهـِبــةَ رب
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
هدى خلدون الزعبي
*لعقل ينتصر دائما*
خلق الإنسان من طين، ثم خلق له عقل و جسد ليتحكم فيه.
عليك أيها القارئ أن تستخدم عقلك في أمور حياتك جميعها لا بعواطفك
عليك أن تكون ذكيا حريصا على كل شي، بتدبر من حولك، أن تتخذ خيارك السليم دون اللجوء إلى أحاسيسك و عواطفك فربما تخذلك وتكن في مكان لا تريد لنفسك الوقوع فيه.
لذا ومن نعم الله علينا و ليميزنا من بين مخلوقاته بفكرنا النبيل الراشد وإن لم تكن بالغ، ف ذكائك و حكمتك هي دليل و سر نجاحك
عندما تقع بين خيارين خير وشر فمن المؤكد و دون تفكير أنك تقبل بنتائج الخير وإن لم تكن مفرحة
بينما لو بقي الخيار لك بين قلبك و عقلك ف ستغلبك مشاعرك، وهنا قد تقع بمر لا مثيل له
أبقى بكمال عقلك و زينه خلقك و ترك أمر قلبك ليحين موعده.
بن إبراهيم أحلام
الجزائر
بسكرة
*ضحية الحب*
أبي
في لحظة غدر
ضاع العمر
يا أبي
ذبل الزهر
نفذ البحر
يا أبي
ألم تقل رفقا بمشاعر ابنتي
آه يا والدي أعتذر
سكين طعنتي بالظهر
في ليلة فيها ضوء القمر
أسقطتني في قاع النهر
أبي أنا شريدة
تائهة
سلبت الحب.العشق
ضاع الحلم
أخذوا مني الحبيب
ماذا ينقصني أنا؟
الجمال
آه الجمال جمال القلب
الطيبة أنا طيبة
آه يا والدي أخذوا الحبيب
وأغلقوا الباب
قلبي يتألم
لماذا أنا؟
أدفع ثمن خطيئتي
أحببت السيد بالخطأ
تبا لي عند توقيع على عقد الزواج
أوهمني بالحياة الوردية
والآن قال لي
تسريح بالإحسان
لماذا ؟
ألست مثل الأخريات؟
أبي
أبكي أم أضحك
أبكي على خيانتي
أم أضحك على أني تخلصت من خائن خادع منافق
بالله قل لي
ماذا فعلت؟
إني لا أعرف من أحب
أني ضحية حب يتغذى من الهدايا
والكلمات الحلوة
سامحني يا أبي
لن أكون سعيدة
بل سأرتدي لباس التعاسة
وسينادونني
بالمطلقة
هذا يقول فعلت كذا وكذا جزاؤها كان هكذا
والآخر يشمت ويشمت
أبي
ابنتك
أصبحت وردة تناثرت بين صفحات رواية
ابنتك شمعة ذابت
أنا شجرة بلا أغصان
وحمامة بلا جناحين
أنا جريحة، لا تضمد جراحي.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
بن حاج العربي بشرى
الجزائر
غليزان
*ضوضاء الخيانة*
حين ينكسر. لخاطر... تذهب أحلامك سُداً وتدرك أنَّ كلَّ ما فعلته وتأملت به تلاشى عبثاً ليصنع لك كابوساً ! سيترسخ في عقلك مدى حياتك حينها تدرك غباوة عقلك، وعدم تحكمك بعواطفك، وأن كلّما حلمت به يوماً سوف يقع بك في مستقبل، حينها يصرخ داخلك من شدة الألم وتتمزق أشلائك وتنقطع روحك فيها أملً لن تستطيع التنفس تشعر أن كل شهيق يقطع أوتار قلبك وكل زفير يزيدك تلطخاً بدمك كل ذالك تقدّم وكل تلك طريق تلتي تألّمت لتصنع سداً بها لتعبر جنتك فتتأمل بجثتك متفحمة...
ترجع للوراء بكل رقة كنت ذا وجهٍ شاحب تصارع لموت مراراً وتكراراً فتلك لحظة كانت روحك عبئاً عليك كنت تود أن تحتضن الموت وتبكي له اشتياق فعسا أن يقبض روحك وان لا تعيش في مكانك لعين قد كرهت كل أشخاص فلا يهمك فلان فقد كنت مجرد عابر سبيل مشتاق إلى مواساة كنت تود لقمة شفقة في قلوب وهانت عليهم رأيتك تبكي دون مساعدة فويلٍ عليهم لما فعلوا بك فقد كسروا بك كل شيء وما من جبير كنتَ شخصاً طيباً وها أنت الآن سرت دون قلبٍ.. سرتَ دون معنا...أصبح كل شيء بك جماداً.
-أتعرف من وراء كل هذا التطلخات؟
-أتعرف من هم الأشخاص؟
هم أحبابك هم من وضعت يدك عليهم ودمروك هم من وصلت بهم سعادتك وحذفوا البسمة منك هم من جعلوا دمعك كأسا شراب ليخملوا منه هم ضاحكون عليك جعلت من نفس أضحوكة يصفقون على غبائك يصفقون على حماقتك وضعت كل ثقتك بهم فماذا حصلت ؟ مجرد كومة من الآلام جعلت نفسك من الأموات جعلوا منك ملهاة، كنت تحاول إن تطعن نفسك بسكين حاد ربما يطفئ ما كنت عليه ربما تنجح في هذا ربما سيتوقف كل هذا ضجيج فما عدت تتحمل وقد حطم كل هذا كتفك التي تحمل عليه هل أنت سعيد قد طعنت نفسك جعلت من نفسك جثة ذهب كل ذلك ضجيج وكل تلك الآلام قد ارتحتُ الآن ومعاد بوسعك أن ترجع إلى جسدك... لنرجع إلى وراء لمهلة ! ونأخذ العبرة فلو ما ربط سعادته بالغير لما جعل من نفسه جثة.
منار رومان
الجزائر
بجاية
*أحببتك رفيقي*
لقد أحببتك رغم الفترة القصيرة التي عرفتك فيها ويجب أن تعرف أن الحبّ لا يقاس بعدد الأيام لتي يعيشها الإنسان مع من يحبّ بل بقوّة الشعور الذي يشعره تجاهه حتّى ولو قابله للحظات
أحببتك لكن حتى الآن لم اعرف متى و لا كيف أحببتك لم اعد اعرف الصباح من الليل أحببتك بعدما كنت وحيدة ف ظلام الليل الحالك
عندما أحببتك تغير كل شيء في حياتي عليك أن تعرف جيدًا أنني حينما أحببتُك، أحببتُك دون قرار، بعمقي و شعوري الحقيقي. لم أحبّك يومًا لتأثير الأشياء من حولي أو لغرضِ ما أو ظرف.. أحببتُك أنت مثلما أنت و كيفما كنت، أحببتُك لذاتك بسوئك و غضبك و عُقد أفكارك أكثر من أي شيء آخر. أما بعد فلن أحب أي واحد بعدك
فمحبتي لك كانت حقيقية جداً لم أكُن حينها تحت تأثير أغنيه أو ما شابه .. كُنت أدرك وأعي تماماً بأنني احبك بطريقة أعمق مما تظن
عندما أحببتك، تركت كل هذا العالم خلفي واخترتك، اخترت أن أكون بقربك رغم كل شيء، أنت لا تعلم كم مرة كان يتوجب عليّ أن أصلح قلبي بعد الخراب الذي حل من جراحك، لكنني أحاول جاهدًا أن لا ينكسر قلبي وتسقط منه، إنني لا أخاف على قلبي بِقدَر خوفي أن أفقدك أحببتك مغرم وليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق أحببتُك لأنك الوحيد الذي أرغب به ولا أستطيع انتزاعه وأريد أن أحملُة في قلبي ولو على هيئة ألم" أحببتُك هكذا دون الاكتراث لما قد سيصيب قلبي منك دون التفكير بحجم المعاناة التي سيخلفها ذاك الحب لي أحببتُك راغبًا بقربك ولا أبالي بشيء آخر أنت ربما أحببتني حقيقة وربما لا كنت تملك الاختيار دائما لكني معك لم أملك اختيارًا آخر أنا أحبك وكأنك الحقيقة الوحيدة في هذا العالم أنا لا أعرف ولم أعرف شيئًا حقيقيًا في الحياة سواك أنت كل الأشياء في الحياة بين الشك واليقين إلا أنت فأنت يقيني أحببتك كالمجانين تماماً حفظت عاداتك وكم روتيناً لديك، تلهفت لكلماتك وكأنها غمسة في الجنة، راقبتك كما لو أن لا حياة لدي سواك. أتعلم شيء ! الحب اللي أحببتك لو تحول إلى ماء لأغرق العالم من شدة حبي لك لن اترڪك أبدًا رغم أنك تترڪني دائمًا .
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
العلوي أميرة الجزائر
«بين أحضان الواقع حكاية تروى»..
قرعت طبول الواقع أخيرا وعزفت معزوفة الحقيقة على قيثارة الكذب، وبين الأبيض والأسود لمس بيانو الكراهية ليصدر لحن الحب والفراق معا... تستمع لهذا اللحن المرعب وتبدأ بالتفكير.. تبدأ بالتفكير في الحاضر قبل المستقبل وتقول "ما هذا؟"
تحس نفسك وسط فيلم سينمائي يشاهده الجميع وأنت جامد بدون حراك لا تفعل شيئا سوى أنك مندهش... أتعلم لما أنت مندهش؟! سأجيب ببساطة... لأنك داخل فيلم يجسد واقعك.. حاضرك ما أنت عليه الآن..
تبدأ بمشاهدة ألاعيب الخدع، الكذب والحقيقة التي كنت مغمض العينين حين أتت إليك.... ربما ترى حبيبتك وهي بين أحضان شخص آخر فتعود بالوقت قليلا لترى أن صديقك هو من عزف الخداع مع لحن الكذب ليجتمع مع حبيبتك...
بعد هذا كله ترى نفسك مجرد ضحية لواقع أليم أنت من صنعته.. أنت من شيد هذه المتاهة لكن نسيت باب الخروج..
لكن لكل بداية نهاية ولكل مشكل حل.. هذا ما نؤمن به ونحاول تطبيقه..
فلو كنا نميز الحقيقة من الكذب والحب من الكراهية لما وقعنا في متاهة الواقع....
براءة محمد العرينات الأردن
*نهاية البداية...*
لم أكن أتوقع أن النهايات دائما تكون مؤلمه تماما عكس البدايات ففي البداية اللهفة مختلفة عينان تلمعان من الحب قلبٌ ينبض من السعادة..
والكثير الكثير من الحب والاهتمام والوله..
بعد أن يشتد التعلق يبدأ كل شيء بالوضوح يبدأ الحب بالملل يصبح كل شي ممل جدا يقل الحدث فجأة والاهتمام والحب أيضا...
يصبح روتين ممل للغاية..
تبقى الأسئلة تدور بذاكرتي يا ترى أين ذهبت الوعود هكذا أين اختفت لما انقلب كل هذا..
لما لم نعد بلهفة البدايات..
يجب علينا معرفة النهاية لكي لا نتعمق بالبدايات...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أحلام بعيدة*
عندما أصبحت وحيدة...
أصبحت أحب الكتابة أكثر..
أن أحزن لوحدي وأن أفرح أيضا لوحدي.
اخترت العزلة وأحببتها كثيراً لأنني أعلم أن لا أحد سيحتمل مزاجي وسعادتي وفرحتي مثلما أحبها أنا....
كانت أحلامي أن أطير كطيرٍ حرّ بعيدا عن كل هذا الوجع الذي يحتل قلبي.. أن أرى كل شيء من أهالي السماء كما أحلُم دائما.. لكن لا أملك جناحين لِ أُحقق هذه الأمنية.. لكني لا رغم كل هذا لا أرى بهجة الدنيا وروعتها.. لا أحد يقتل ما بنا إلا نحن.
سمية جاد كريم
السودان
الكاملين
*هاء البحر*
حدقت طويلا في عينيها، عينان ينبعث منهما التفاؤل، لا، بل هي التفاؤل عينه، تجمعت في مخيلتي ذكريات عدة، ذكريات مع تلك العينين، ذكرت حينها عندما كانت تغمزها لنقوم بمغامرة، أجل كانت سنوات مليئة بالمغامرات.
قاطعتني بابتسامتها الساحرة، ابتسامة تنسيني أوجاع سنين عمري العجاف، تنهدت بحرارة، وأردفت قائلة: كانت أيام ليتها تعود!
خاطبتها: أتذكري يا رفيقتي، يوم أن كنا نلتقي، لنذاكر دروسنا، ولكن! كنا نتضاحك حينها وننسى ما التقينا لأجله .
أتذكري يا خليلتي تلك الطرقات التي احتضنتنا، وسرنا فيها سويا، ذهابا وإيابا، لا نحن مللنا ولا هي كلت، وإني على يقين أنها ما زالت تحتفظ بصور ابتساماتنا، وبصوت ضحكاتنا، وأظنها أيضا تحتفظ ببعض صور البؤس التي كنا نبديها أحيانا .
وصور تلك المدينة ما زالت عالقة بذهني، أسميتها مدينة الحنين، فأني أحن إليها وهي تحن، أرى الحنين في عينيها كلما قدمت إليها، تقابلني بوجه صبوح، وتبين الذكريات في ربوعها وتلوح، فليتها يوما ناطقة بالحب تبوح، ليتها تبوح!
بدت على وجهها علامات الدهشة، فأردفت قائلة: أسميتها مدينة الحنين؛ وكيف لا أحن وهي تحتضن بضعة مني!
قالت: كنت سأسألك عند التسمية!
قلت: أجل، أنا كنت أعرف تماما أنك ستسألين، فأني أقرأ من غير حروف أحيانا !
ضج المكان بالضحك، حتى فزعت، ظلت تضحك من غير توقف، لم أكن أعلم ما يضحكها بالضبط، لكنني بدأت بالضحك، أنا أيضا؛ فسعادتها سعادتي.
لم يكن تطفلا، بل كان فضولا لا أكثر.
قلت ماذا تقصدين؟!
قالت: يوم أن كنا في طريق عودتنا من "هايل بلازا" ، مررنا بالقرب من "صالة الأحلام" ، فهممنا بمغامرة، فدخلنا ، لم نكن متطفلين فحسب ، بل كنا أشقياء ،لم نكتف بالنظر ، بل تطاولنا حتى قمنا بالتحية ، لم نحيي أطراف الناس ، بل حيينا العروس وأمها ، وقمنا بتهنئة حارة للعروس، وتمنينا لها حياة سعيدة، كيف لا ؛ ونحن صديقاتها على الفيسبوك، لم يكن بوسعها أن تسألنا أكثر من نحن ، ولم ندع لها فرصة لتسأل ، فخرجنا والضحكات تملأ أفواهنا .
ضحت كثيرا ، وثرثرنا كثيرا ، وعندما هممت بالانصراف ، عانقتها عناقا حارا ، أحسست فيه بدفء غريب ، وأحسست بنعومة كالحرير ، تذكرت "اللوشن"! وعطرها الجميل ، كنت سأسألها عنهما ، فأبتعد عنها قليلا ، لأجد نفسي أحتضن وسادة ملئت بالدموع. لم تكن هناك:عينين ساحرتين، ولا ابتسامة وجه صبوح ،ولا مدينة الحنين، ولا صالة الأحلام، بل كانت غرفة كئيبة ، تبعثرت فيها أوراق هنا وهناك، وهاتفا يذكر بالخذلان، ورقم كم أحاول الاتصال به، لأكتشف في نهاية المطاف، أنني محظور!
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
بن إبراهيم أحلامبسكرة
*حالنا تغير*
يا جدي جئت لقبرك وتوسدت ترابه
سأخبرك ماذا حصل في دارنا
يا حبيبي بابنا أغلق ما عاد يأتينا أحد
ننجح لا أجد من يقول ألف مبروك
نمرض لا يقال طهورا إن شاء الله
أحبابنا قطعوا صلة الرحم
يا جدي هذا يحسد هذا والآخر يكره ويحقد.والغيرة
ما عدنا كالجسد الواحد
قلوبنا أغلقت بالأغلال والسلاسل
نسوا قول الله ورسوله .كل يهتم بنفسه
لا يسأل عن أخيه
يا جدي الموت أرحم من رؤية أنفسنا ونحن نأكل لحم بعضنا صغيرنا قبل كبيرنا
فتاة قبل الشاب الغيبة، النميمة، عائلات مفرقة مشتتة
اللهم أصلح بالنا!
الفهرس
ترتيل صقر غنيمات
برهوشي ريم
سارة حمدان
اكرام جدو
بن سعدي حفيظة
امينة زينب بعليش
سلسبيل عبد الله الزعبي
صالحة صلاح السعدي
دعاء بن رامي
يوسف علوطي
دلال عجيسي
كفان رانيا
نعمة عبدالله الزعبي
بلباهي رحاب
زواتنية نور الهدى
خالد محمد الدناوي
حسناء بن سليمان
آمال بلعابد
كوثر مخالفة
بتول محمد ديب عباية
غنام جميل
راوند الشريف
حموش كوثر
استوتي فاطمة الزهراء
وسام طيبة
زرو فاطمة الزهراء
نجاعي هدى
وردة موسلي
نصر الدين بوسطة
طواهرية مريم
شذا محمد فحام
مريم اشريمط
مرمر محمد
هدى خلدون الزعبي
امينة حاج قاسي
فرح محمد سمير بشايرة
هبة جمال الخليل
اسراء محمد الضي
جنى عمار مناصرة
فرح خالد لطفي أبو صبيح
وعد سليم الحايك
سميرة قاشة
مروة أمحمد أوسرير
لقاء مجد الجرماني
سجى أحمد
رند خليل
خلود عبد الصمد أحمد
فرات نشأت الدقامسِه
هدى خلدون الزعبي
بن ابراهيم احلام
بن حاج العربي بشرى
منار رومان
العلوي اميرة
براءة محمد العرينات
سمية جاد كريم
بن ابراهيم احلام.