recent
أخبار ساخنة

كتاب " متفائلون من رحم المعاناة " كتاب مجمع | موقع أسرد |

Asrud-publishing
الصفحة الرئيسية

كتاب " متفائلون من رحم المعاناة "

تصميم غلاف: حبيبة سمير
إشراف: عثماني رميساء / حبيلة أمال / خديجة بوسليم

محتويات الكتاب وأسماء مؤلفيه (كتاب مجمع )

كن قبطان أحلامك ___ حبيلة آمال
_أمل بعد ألم ___ كرايمية ياسين
أحلامنا___ خالد قمر
_حاربي حزنك ___ صولح فيروز
_تفاءلوا خيرا تجدوه ___ بن سالم ضحى
_الجبل لا تهزه الريح ___ نجار ضحى
وميض الأمل ___الواعر نور الهدى
_فتفاءلوا ___ مخلفي عز الدين
سر الحياة ___ بلقلي إيناس
متفائلون في زمن اليأس __بوشلاغم رونق
_لعل الخير يكمن في الشر ___بن طراد أمال
_تفاءلوا خيرا تجدوه ___إيعيش ملاك 
_محاربة الفشل ___ كليبات يسرى 
_كن صبورا ومتفائلا ___ إحيا أميمة من المغرب
_استعد ___تورغي ندى
_نخزات عقيمة ___لقديم شيماء
_كن متفائلا تكن أجمل___ جغبالة نبيلة 
24جرعة أمل___ بلعابد إكرام 
_سر النجاح ___غريبي أميمة 
_عمق التفاؤل___ عينوس خديجة
_متفائل في شد المصائب___ جغبالة أمال 
_أنا لا أستسلم ___بن طراد أمال نادية 
_قصة الشاب الطموح _عبد الناصر المعاوي ندى 
_أميرة بوڨروش___جرعة أمل و تفائل
_عاصفة أمل___ بلطاس عبد الرؤوف 
_دفعة نحو الغد___ باهي شيماء
_رغم الألم هناك تفاؤل__مناصري وسيمة
_دموع العودة ___ خوجة أسماء
سأنتصر / يعقوب رانية 
عمق التفاؤل___ عينوس خديجة المغرب 
_صرخة بريئ___ بلعابد ليندة 
_توقعوا خيرا ___عثماني رميساء 
_نبضة أمل___يوسف بوجادي
_ شفاء الروح___آسيا تيورماس
_جمرة تكوني وأمل يحييني___ ڨعري نسيمة _الخاتمة___ عثماني رميسا
_فكرة الكتاب____قمر خالد
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.

 اهداء كتاب متفائلون من رحم المعاناة 

عزيزي القارئ ، ها نحن نضع بين يديك كتاب " متفائلون منرحمالمعاناة" و إلى كل من زاغ بصره على حروفنا ، إلى كل من استوطن الحزن قلبه ، إلى اباءنا و أمهاتنا و إخواننا و أخواتنا ، إلى كل من يؤمن بالأمل و يتصف بالتفاؤل ، إلى من يعيش على أمل غد أفضل ، هاحن نهديكم جرعاتنا الايجابية و كلماتنا المتفائلة سعيا منا الى بعث الخير و التفاؤل في قلوبكم و قلوب كل من يحتضن صفحاتنا ، من عمق المعاناة و الجهاد ، سنهدي عائلة القراء قبل الكُتاب ، جرعة أمل تهفو بها النفوس الى عالم التفاؤل ، و نزُّف على مسامعكم ، ولادة مولودنا الادبي الكتاب الجامع الالكتروني " متفائلون من رحم المعاناة " لينظم الى اسرته في عالم الابداع ، و يسجل حضوره في ميدان فن الكتابة ، عبر ما يحتويه من سلسلة خواطر تحفيزية تحث على التفاؤل و التغلب على الالم و كبح المعاناة ، و نتمنى لكم سفرا ممتعا بين ثنايا فقراته 
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.

مقدمة كتاب " متفائلون من رحم المعاناة"

بين حنايا التعب و الارهاق تخلق المعجزات ، و في اروقة الخذلان و المعاناة يقطن التفاؤل ، أرواح أهلكتها دروب العجز ليحملها قطار اليقين الى بستان الأمان ، عبير زهور الأمل يعطر قلوبها ، تسافر كلمات هذا الكتاب نحو قرية البؤساء ، و بين محطات النفوس المنكسرة ، لتكون جبرا و شفاءا بإذن الرحمان ، سطوره الايجابية تزخر بمفردات القوة و الجهاد ، يحمل بين وريقاته البسيطة ترياق الحزن و الالم ، لينقشع ضباب البؤس بعيدا عن تلك القرية التي تسودها الاحزان ، و تُطل شمس التفاؤل لتبعث أشعة الشجاعة و السعي الى الفرح في نفوس قاطنيها ، بفضل ما يحمله جوف الكتاب من دروس و عبر ، و كلماته التي تبعث في الروح فيظ الأمل ، ليولد النجاح و تحقيق المراد بعد كل معاناة ، و في الاخير كونوا على يقين ، أن الاحزان تزول بالايمان ، و المعاناة تختفي بالجهاد و السعي في سبيل تحقيق الاحلام ، و أن التفاؤل جرعة الاستمرار و وجب
على كل إنسان اقتناء هاته الجرعة أينما حلَّ وأينما أصيب.

نصوص عشوائية من كتاب "متفائلون من رحم المعاناة "

انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
وَمِيضُ الأمل
وهكذا أصبحت حياتنا في فوضى وأصبح الفراغ يأكلنا، يلتهمنا كل يوم كفقير جائع يبرز أنيابه لنا ككلب مصعور ويترصد بنا كالأشباح في وسط الظلام ، يطاردنا ليل نهار ولا يترك لنا المجال لنرتاح ، لم يعد لدينا مانفعله وفوق ذلك كله أصبحنا نتخبط بين وباء قاتل ونيران مدمرة ، البحر من أمامنا والعدو وراءنا، إلى أين نذهب؟ أين المفر؟
أصبحنا نشعر بالإختناق فعلا، موتى وقتلى وجرحى ومنكوبين ، أصبحت حياتنا يملؤها الحزن، وباء قاتل، غياب الأكسجين وحرائق ، أصبح الخوف يستمتع بالتجول بيننا كما يريد وأصبح الملل يرقص في شوارع مدينتنا ضاحكا مسرورا ، أصبح المنزل ملجأنا الوحيد بعد أن بنينا آمالا كثيرة وأحلاما رائعة، لكنها مع الأسف طارت فجأة بلمح البصر ، أصبحت الكآبة تسيطر علينا والحزن والأسى يلعبان دور الأبطال الأساسيين الناجحين في القصة دون خجل، أصبحت حياتنا مثيرة للشفقة وعالمنا يملأه الخراب . ليتنا نعود كما كنا سابقا، ليتنا نعود لحياتنا الطبيعة العادية ، صحيح أننا كرهناها يوما لأنها كانت عادية جدا، ولكننا أصبحنا الآن نتمنى العودة إليها مجددا، صحيح أننا تمنينا حياة مثالية ذات يوم ولكن المثالية في هذا العالم ليست موجودة، لهذا فحياتنا السابقة كانت أفضل بكثير مما نحن عليه الآن ، صحيح أننا الآن إنتهينا وإنتهى أمرنا ولكن لايزال هناك من يفكر كيف يخرج من هذه المصيبة على خير مايرام وهناك من لايزال يقف حائرا بين كومة من التفكير لا يجد الحل المناسب ومع ذلك كله لا يزال بريق الأمل قائما ولا يزال يلوح لنا من بعيد، يُنَبِأُنا أنّ القادم سيكون أفضل بإذن الله وأننا سنحرز التقدم نحو الأمام والنجاح ذات يوم في مستقبلنا، وسنحقق جميع آمالنا وأحلامنا. لذا فلنكن إجابيين ولنتفاءل بالخير دائما ولا ندع الفشل يؤثر علينا وعلى أفكارنا. فالنفكر دائما بإجابية ولنعش حياة سعيدة يملؤها النشاط والحيوية و المرح.
-----------------------------------------------------------------
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
رغم الألم هناك تفاؤل
بين زوايا المستشفى ، و في أروقة تخنقها رائحة الأدوية ، تنام روح مفعمة بالإيجابية لكنها مصابة بالسرطان عافانا الله و إياكم ، هي امرأة بالرغم من ضعفها و إدراكها انه لم يتبقى الكثير لتصبح جثة هامدة في صندوق الأموات ، إلا أنها لم تتوقف ابدا عن المحاولة في صنع سعادتها بنفسها ، طالما كانت متفائلة تزرع في وسطها جرعة من الأمل والتفاؤل وتسعد المرضى وتمنحهم رشفة من السرور وترسم الابتسامة على وجوه الجميع لتجبر الحزن على الرحيل بعيدا .
لقد مرت أيام على دخولها مستشفى الأحزان ، فعلاج بعد علاج أرغمها الكيماوي على فقدان خصلات شعرها البهية ، و غدت تلك المسكينة لا تملك سوى ثلاث شعيرات فوق رأسها ، لتستيقظ كل صباح ، تتأمل نفسها مقابل المرآة ثم تردد : يوم جميل سأقوم بصبغ ما تبقى من شعري بلون لطيف وفعلا حدث ما أرادته بكل روح مقتنعة راضية بقدر الله ، و في اليوم التالي لاحظت أنه لم يتبقى سوى شعرتان و كررت نفس الجملة : "يوم جميل سأقوم بصبغ هذه الشعرتان" نعم إنها متفائلة لدرجة الرضى التام بحالتها ، الى ان استيقظت ذات صباح لتجد نفسها صلعاء تماما، فتساءلت : ماذا عساي لأن أفعل ؟ نظرت تلك المرأة في المرٱة ثم تنهدت ، فصاحت بصوت رقيق : "يوم جميل لم اعد مضطرة لصبغ شعري بعد اليوم" ، لم يتمكن الحزن منها حقا صنعت من ظروفها القاسية جرعة أمل لكل حزين في مكان وزمان ، تغزو كيانها تلك الجرعات الايجابية فحقا مهما قست عليك الحياة لا تفقد الامل أبدا ، لأن الأمل علاج لكل بؤس .

تحميل كتاب "متفائلون من رحم المعاناة " وقراءته كاملا.


تذكر أنك قرأت هذا على موقع 
كتب موقع أسرد 
author-img
Asrud-publishing

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent