recent
أخبار ساخنة

كتاب " نابع من القلب " كتاب خواطر بقلم فاطمة عدلي | موقع أسرد |

Asrud-publishing
الصفحة الرئيسية

" نابع من القلب "


تصميم غلاف: سارة عثمان
تنسيق داخلي: كوكي

نبذة عن مؤلفة كتاب " نابع من القلب "

أُدعى فـاطـمـة عـدلـي والجميع يعرفني بإسم "مـطـر" والسبب هو أني أُحب المطر كثيرًا وأراه أنه يصف بعض من البشر، لأن المطر يوحي لي بالنقاء والصفاء والطهارة؛ لأنه يتكون من غازات وأدخنه وبخار وأشياء كثيرة ليست جيدة، ومن ثم ينزل منه ماء نقي ليروي الأرض والإنسان وغيره، فهكذا بعض البشر، طيبون القلب برغم قساوة الجميع لهم، لا يعيرون أي إهتمام بما يفعله الآخرين لهم؛ بل يأخذوه ويراكمونه على بعض ويظهرون للناس بطبعهم وصفاء قلوبهم، بل أيضًا يحاولون إرضاء الجميع من حولهم وسعادتهم.
أبلغ من العمر "ثمانية عشر عامًا"،من محافظة "قنا" أما بالنسبة للكتابة، تالله ماوجدت راحة في الحديث سوى لها، أصبحت تتغلغل في جوفي حتى أصبحت تتملكني وأصبحتُ أنا جزءًا منها.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة

نبذة عن كتاب " نابع من القلب "

نحن مليؤن بما لا نستطيع البوح به أمام أحد، فنظل صامتين حتي لا يشفق علينا الآخرين.
ونحن أيضًا نشعر بالسعادة في بعض الأحيان فلا نعد نتذكر حينها معنى للحزن.

ونحن أيضًا نتحدث كثيرًا؛ ولكننا صامتون!
هكذا نحن مشاعرنا تنبع من اعماق قولبنا، لكنها متغيرة باستمرار ومبعثرة.

ولأننا كثيروا تقلب المشاعر، وغير مفهومين حتى لأنفسنا؛ أنشأنا لك هذا الكتاب.
عذرًا فأنا من جرحت نفسي بيدي
لم يكن لك يدٌ في جرحي، ولا ألقي اللوم عليك أبدًا، فأنت لا تخطئ مطلقًا.
كل هذا ذنبي؛ لأنني جعلتك تمتلك حياتي، عندما كان من المفترض بي قول لا، فقلت كما تريد.
عندما أحببتك بكل صدق، عندما فضلتك عن الآخرين، عندما تركت كل من يحبني لأجلك، عندما جعلتك في حياتي شيئًا وأنت لا تستحق، عندما تخطئ كنت أنا الذي يبدأ في المصالحة وأعتذر لك حتى لا تتركني لأني أحبك، عندما كنت أتمسك بك عند الرحيل...
وماذا فعلت غير هجرك لي!
فحقًا لست أنت المذنب بل أنا.
وأستحق كل هذا.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة

اقتباسات من كتاب نابع من القلب.

الهروب

أهرب وأهرب ثم أعود إلى نفس المكان.
 أهرب مِمَّن؟ وإلى أين
وأنا ألاحظ أنني أعود كما كنت وكأنني أسير في دائرة مغلقة.
لأجلس للحظات أتأمل من ماذا أهرب ولماذا أهرب؟
أجد أنني أهرب من ذاتي، ولا دخل للجميع بهذا!
وأكتشف أنه لا مهرب منها سوى إليها!
ولكن لماذا أهرب منها؟
أهرب منها؛ لأنها أهلكتني من الذنوب، بعيدة عن طريق الله، تقع دائمًا في المعاصي ولا تتوب!
كيف لي أن أعيش معها ولا أهرب، وهي تبعدني عن الجنة؟
فأحاسبها بقولي لها يا نفس توبي عسى الرحيل قريب...

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

وماذا عن بعض من الآيس كريم في الخصام؟!

فإنه يعيد الابتسامة على وجنتيها، تصبح مثل طفلة بريئة.
لا يهم ماذا حدث ولما الخصام بيننا، كل ما يهم مشاهدتها تضحك.
الآيس كريم وسيلة لبداية مصالحتها، فهي تملك قلب طفلة تفرح بالأشياء البسيطة.
جميل أن ترى من تحب يجلب لك آيس كريم وفي أشد خصامكما!
كأنه يخبرك بأن لا شيء يستحق حزنك، لا شيء بوسعه فراقكما عن بعض.
وكأنه يخبرك بأن هذا الخصام ليس له علاقة بحبكما، ولا له علاقة بأنه يفرح قلبك.
فلا بأس ببعض من الآيس كريم في الخصام.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الصداقة

تبدو لي كالدائرة المغلقة.
لا يجب أن ندع أحد يأخذ قطعة منها، إلا ولن تكون مكتملة.
الصداقة ليست شيئًا ملموسًا نمسك به حين نريد، بل شعورًا يعطينا الأمان والدفء...
تحتوينا بكل معاني الحب.
تشعرنا بأهمية وجودنا في هذا العالم.
الصداقة تعني الكثير والكثير
فعندما تمتلك صديقًا وفيًّا تجد نفسك في مكانة أخرى.
تجده بجوارك في أزماتك، أفراحك، أحزانك...
لا يتركك بمفردك طول الطريق حتى وإن كان مليئًا بالصعوبات
يسندك حين تقع، يساعدك على الوقوف مرة أخرى،
يكون لك الدعم في كل مرة، يدفعك للأمام.
نجاحك من نجاحه، لا يحقد عليك، بل لا يبني نجاحه على فشلك.
يصحح لك أخطاءك حتى لا تكون لدى الآخرين شخصًا سيئًا.
يكون مرآة لك.
يحفظك في غيابك، لا يقلل من شأنك أمام الآخرين، عندما يتحدث أحد عليك وأنت غير موجود يرد بلسانك فيسكتهم.
يأخد بيدك إلى الطريق الصحيح.
لا يجعلك نسخة منه بل يحبك كما أنت لذاتك.
يحترم خصوصيتك، لا يتدخل فيما لا يعنيه.
 فهناك حدود للصداقة.
يتقبلك كما أنت ويصلح لك عيوبك لنفسك أولًا ثم للآخرين ثانيًا.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحميل كتاب " نابع من القلب " pdf كامل


تذكر أنك قرأت هذا على موقع 
كتب موقع أسرد ز


author-img
Asrud-publishing

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent