recent
أخبار ساخنة

كتاب " مدار " مجموعة قصصية بقلم/ حسن سيف الدين | موقع أسرد |

Asrud-publishing
الصفحة الرئيسية

" مدار " مجموعة قصصية 

بقلم/ حسن سيف الدين

نبذة عن كتاب " مدار " 

هو كتاب تحكى به قصص مختلفة في سرد أدبي شعوري مختلف، بعضها وصفي وبعضها يحكي بعض الأمور من الواقع المُعاش، وفي سردها وصفٌ لحالة الكاتب بمرور الوقت.
كان الشعور هو المحب الواله بسيل من العناوين الّازعة حيناً والخفيفة أخرى، وكنت أنا من ملأت الأفق بسحابات الدخان الكثيف لسجائر أو أنواع أخرى، أما هي فوميض فسفوري في نهاية ممر مدقع، ألقاه القدر في فنجان قهوتي.

نبذة مبسطة عن الكاتب.

هو حسن ﺳﻴﻒ اﻟﺪﻳﻦ ﺣﺴﻦ اﻟﺴﻴﺪ.
من مواليد محافظة القاهرة بمصر. في الثالث عشر من يناير في بداية الألفية الثانية الميلادية مباشرةً (13/1/2000)
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة

بعض من محتوى كتاب " مدار " 

أُريدُ أنْ أُدفنَ فيِّ فنجانِ قهوةِ والآن
بقي علي موتي القليل.. وهي ليست بجانبي ! لكن أعلم أنها تقرأ تلك الكلمات كما وعدتني.. وقالت " ستكون تلك أولي الاشياء أقرأها".
هي تلك رسالتي لكِ
" اعلمي أنكِ في أنفاسي وكلماتي.. ذاك القلب المهزوم.. وتلك العين المتقرحة أجفانها. أتذكر الشعور قولي "أحبك" يوم الأربعاء !! ألعن هذا اليوم حقاً .لكن حضورك فيه فقط شفيع له!! .. في الشتاء أبحث وحدي عن التضحية، تحترق السجائر أعقابها يعكسه الرمادي وحيداً وسط قراتي البسيطة، كتاباتي الأبسط. في الليل يمضي الطيف مبتسم ويبكي كالعقرب في تعقيده سم رحيم، تسيل من لسعته دماء جسدي المكلوم علي مكتبي البني القديم انتفض مراراً دون جدوي، تزأر الكتب في كل مكان كالأسود. بالامتناع تصير الأسود كلباً ينبح،أعود وأنتظر لعل ما أسمعه يكذب الظن اللعين، فيقطع سيف الشك أوصال أطراف اليقين ليدفن في فنجان قهوتي. وانتِ.. أنتِ التي مازلت أتنفس حبها رغم رفض الاقدار له.. أو رفضه لي.. أو رفضنا لهم !! مازلت غائب في وجودي وفي غيابي، وفي حضورك ملهمي ملهي له حضوره وملهاي يشدو كالناي في عالم يوازي عوالمي.. والنفس في غفلة تأبي وجودك حاضرة تبكي علي غيابك عكسها.. والقلب بأسقام الحياة مكبل.. فلعل جل التمني مغفرة من عندكِ. لما قد أذنبت يا مولاتي!
كنت في غيابك أتكأ عليَ عصاتي الخشبية ، سئمت الأنفة والمراقبة، كرهت الروية والتروي فرويت روايتي بماء عكر والنبيذ حال في خيالي دماء المحاربين في المعارك الحطينية ، فسحت لروحي أن تعبث في خيط الليل الأسود بشَعره الطويل وشِعره المبتذل ، طرقت باب الشر في الدجي راغباً في مزيد من الموت المطعم بأنفاس الحياة أو ابتعاداً عن الحياة المحلاة بألوان من الموت.تجرعت كؤوس الخمر راغباً في المزيد ، واسجشت كل ما يطوي صحائف ماضي الحب والحرب وما بين الحب والحرب من نيران موقدة،
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
 أوبقت نفسي في الهوي كأنني قيس أوغر صدره طرفه من أحدهم لك ، كنت لكي في الهوي قيساً ولم تكوني مثلها لم تكوني في الهوي ليلي ، والذي وهب القلوب للصدور كي تدق في أوقات السحر منادية بأسماء تلتقي في السماء ما كنت يوماً حبيبتي التي تمنيتها، ولأنني لست أنا من يكتب -بل شيطاني اللعين- أئتمرت بيني وبين قلبي ووشي لي بالسر .. أنا ميت .. وهذا لا ينقرني. سرت علي وهم الإيقاع أتراقص كالنخيل في العاصفة سكيراً تحت ظل الأشجار بين آشعة الشمس المتساقطة علي ورق النيلوفر في درب طويل نهايته بدايتي وبدايتي نهايته ونهايتي.. بجانبي بحيرة علاها حباب الماء وفي يدي كأس وزجاجة نبيذ .. ألقيت الكأس الذي مازال يفرض علي رغباتي الجسورة أن أكون مثلكم يا معشر البشر -الملاعيين- لست ملك فرنسا ولا صلة لي بالدوق آرثر .. فقط أنا سكير يلوح بخياله كي يطول الخيال الخيال.. خيالك كان يسرح أمامي في الأفاق كطائر يلوح بجناحيه في هلع دلف إلي قلبي حينما أفقت من سكرتي ووجدت نفسي مستلقياً كالموتي !!
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
كنت أراك في نفس صورة تركتك عليها في جانب من جدران غرفتي !! كتفيك مضمومان يغطي أطرافهما سكون ووقار أنفاسك الخارجة الداخلة إلي، متتبعاً بدايتها ماراً علي شواطئ عينيك ألتمس المزيد غرقاً في ماؤهما العذب فتنقذني رموشك الخفيفة المنمقة علي جفونك رسمت عليها كل ألوان الحياة فأراك جنة – لا مهرب من الجنة إلا لها - ، جفنين كالسحاب في نهار يوم في شتاء سنة أتوه في سحر السقيع وفيك بقلبي دون انتظار قمر يجعلني مطرهما سكيراً – سكير الحب – وأثيراً للخيال ، أحتضن دون علمك كل نسمات الهواء الممتلئة بعبق رائحتك الربانية الوردية الجميلة كالياسمين في الحدائق أو النرجس في الحقول ، لو علم العشق كم أعشقك لدفن نفسه في التراب خجلاً من فرط ما فرطت فيه – أو فررت منه - ، لو علم بول بذلك لربما صارح فيرجيني بالحقيقة أنه عاشقاً لها غيرةً منه مني – أو ابتعاداً منه بجل العشق عني - ، أحب كل ما تحبين حتي أدق تفاصيلك التافهة تشعرني بوجودي وأنني مازلت حياً ، أحب حديثك عديم الفائدة المزركش بأحن صوت سمعته أذناي صوت يداوي الأبرص من فرط حلاوته ، أحب مشيتك الهادئة وأري الأرض تحتفل بك فأغار لا أكاد أحاسبها فأسمع دندنات الأشجار من حولك تهتف باسمك في مشهد بديع ، أريد أن أغلق فمها فيخطف سمعي أناشيد تحلق في الهواء كلها تحمل أسمك تبتسمين فأري النور ، تبكين فأغرق في دموعك حتي تجف فأنجو ، أري طيفك في الخيال محلقاً بين النجوم فأبتسم وأستيقظ من نومي سعيداً ، أكتب لك وأنا لا أدري من يكتب لكني متأكد من أن قلبك يري كل شئ وما جعلني واثقاً هكذا أنه كثر ما حدثتك عن قلبك كما رأيته ببصيرتي وأنت تبتسمين في خجل ذلك الخجل الذي علمني كيف أحيا وعلمني كيف أحبك وأحب الحياة معك ..
أطلت وصفك أعلم، لكن أعلمي أنت تلك المرة أنني " ما أحببتك وحدي، ولكن أحببتك وحدك" لست من سطر تلك الجملة لكن أؤمن بها كثيراً. هناك من تضيق صدورهم بكلماتي!! لكنه ليس خطأي فلقد زهدت في رضاهم وأياديهم الزائفة. لا أريد سواك.
صنت الحرمة فازددت بذلك محبة لكِ دون مداراة تدفعني نفسي إليها أو وتر يتحرق قلبي لنيله، لم يقو علي ذاك الحب الراعب، أصرعه صمتك فتكلمي، ذاك المائق سوف يعذبه في مندوحة يراها أو مزحة لا أدري كيف.. لو أملك لقتلته بنفسي دون مناوأة.. أو أتركه لكِ تدفنيه؟ لا أدري حقاً أنا مشوش التفكير. هي تلك وصيتي "...
"أريد أن أدفن في فنجان قهوة"
أنتِ الأرض برمتها...وأعلمي هذا

تحميل كتاب " مدار " PDF

تذكر أنك قرأت هذا على موقع 
قصص موقع أسرد 



author-img
Asrud-publishing

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent