" نهوض "
مؤلفين كتاب نهوض.
شارك فيه كل من:
نسرين معمرية - إبتهال بودليوة - مروة ايت بابا
طاهير هاني - الغالية العباسي - كشيب حليمة -سمية غربي
اميرة يحياوي - زينب امكوس - بن عثمان روفيدة
مروة فغلو - براءة عدنان السوفاني - تقوى مكاري
لواهم بشرى - مريم محمد - عماد فرح رزق الله
ساسي سارة - اسعد بشرى - نور اسد رزق الله
رميساء راجعي - مباركة بونكانو - بن عثمان روفيدة
مروة روابح - خضر شيماء - شيماء عمراني
مروى قرورو. - سعدي مريم. - نسرين صالح
واضح ايمان - كروش سارة - اية الياسين - مريم بلعابد
هبة عبد العال. -شيرينا بوشارب - عمران جهان
نور الهدى الميسوم. - الاء الزمزمي -غنية بن شعلال
شكر وتقدير:
اتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل من شارك في كتاب نهوض وشارك في اثراء الساحة الادبية من خلاله
اتمنى ان تكون فرصة بداية للكثير من الكتاب لشق طريقهم في مجال الكتابة
مقدمة كتاب نهوض
مرحبا صديقي القارئ
الكل يعلم ان هذه الحياة التي نعيشها هي واحدة نحن نعيشها ونحياها بمرها وحلوها وفي الاخير لها نهاية لامحالة،لكن الجميل في الامر صحيح انها واحدة لكن في طيتاتها الكثير من الفرص في جميع الوان الحياة.نعم فرصة في النجاح والفرح والسعادة في الامل والحب.
لماذا نحن اذن نيأس؟
لماذا نمل من المحاولة؟
مادام القلب ينبض والقلب يسري لماذا لانجعل بعد كل سقوط نهوض
نعم عزيزي القارئ انهض ماذا تنتظر الشمس تغيب كل مساء تم تشرق في فجر كل صباح
لذلك اتقدم لكم بمجموعة من الخواطر والقصص لكتاب وهوات سال حبر اقلامهم للكتابة ،لربما نكون سبب في نهوض شخص من اوحال اليأس والخيبة
لربما تكون خاطرة او سطر منها القطرة التي تفيض الكأس لحياة جديدة ،لفرصة جديدة
نعم هي محاولة اخرى لما لا
اتمنى لكم قرأة ممتعة
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
اقتباسات من كتاب " نهوض "
حلمي الصغير:
الحياة اختبارات وعراقيل صعبة ليست كما نتمنى و لا حتى كالمتوقع نضن اننا خلقنا فقط لتحقيق الاحلام وأنا كل شيء سيكون على مايرام ما إن نخطي خطواتنا الأولى...لاكن تصر الحياة على خلق العقبات في طريقنا تصر على تحطيمنا و كسرنا نفقد الثقة في انفسنا نشعر كأن العالم يريد نبذنا يشعروننا اننا مختلفون... مختلفون عنهم لدرجة ان يستبعدوك عن كل شيء من المفروض هو حقك .....لقد كسرتني هذه الحياة انا أيضا مثل مئات الأشخاص قبلي حطمتني و أفقدتني ثقتي بنفسي أخذت مني هذه الحياة سعادتي ابتسامتي و كل شيء جميل كان لي.. اعتدت على الابتسام ولا مبالاة عندما كنت صغيرة كنت اضن ان هذا العالم و هذه الحياة رائعة و ان تكوين علاقات مع الناس بالامر السهل و الهين كنت اريد ان اكبر ان يمر الوقت بسرعة مر الوقت و قد كبرت لاكني كنت مخطأة. ... مخطأة كثيرا ...احلامي الصغيرة و امنياتي التي كنت اطوق لتحقيقها و التي كنت متطلعة لها نبذني عالمي بسببها كان لدي امل لاكنهم حطموه سخرو مني قذفوني بكلماتهم الجارحة اخبروني اني لا استطيع وماهذه الاحلام ارادو ان يجعلوني مثلهم ان اسير على خطاهم و اتبع طريقهم لاكني لم اكن كذلك كنت مختلفة كنت اريد ان ابني عالمي الخاص ان يتمحور فقط على احلامي.....لاكن لا ...و اللعنة اووه تبا لهم اردت الوقوف....اردت ان اغض النضر و اركز فقط على ما اريد لاكنهم لم يتركوني لاحقوني في كل مكان اصبحت غريبة في عالمي اصواتهم الساخرة همساتهم كلماتهم اللاذعة تتردد في مخيلتي لقد تعبت لقد افقدوني ثقتي في نفسي حاولت الصمود لاكن لم استطع فلجأت الى الانتحار عدة مرات اقفلت على نفسي جيدا خوفا من ان اسمع كلماتهم نعم اصبحت اخاف ... .ذلك الخوف يقتلني كالسم و ياخذ مني قوتي و قدراتي على التحمل ببطأ مميت لاكن و للأسف وصلو الى ما ارادوه وهو تحطيمي اصبحت جثة هامدة لا امل لها بعد الان كلما يجول في خاطرها ماذا سيقولون ان فعلت ذلك هل سينعثوني بالفاشلة ام سيرمون علي بكلمات لست بغنى عليها أصبح همي الوحيد ارضاءهم ان اكون كما يريدون لاكن لم أقوى على فعل ذاك فقد كان هنالك دائما صوت داخلي يخبرني باني لست كذلك لست مثلهم انا مختلفة يخبرني صوتي الداخلي ان اتحرر من قيودهم ان اسرع ولا انضر الى الوراء يخبرني انهم يريدون فشلي لا تخضعي لهم استمع له بصمت و اردد:انا اعلم ذلك.. اعلم لاكني سأبقى وحدي سينبذونني كما فعلو من قبل لا أستطيع هم معهم حق انا فاشلة لن احقق احلامي سيتحقق مايريدون فقط....هم قالو اني لا أستطيع اذن لا أستطيع لن افعل ليصرخ صوتي الداخلي لا لا لا لا لا اياك لا تستسلمي انضري كيف كنتي لا تأبهي لهم فقط ركزي على ما تريدين دعي الامل يحتضنك اطلقي العنان لنفسك لا تتوقفي اركضي و لا تستمعي لتراهاتهم فقط فكري باحلامك لديك قدرات لا تضيعها فلا شيء مستحيل الا اذا ايقنت انتي أنه كذلك صراع كبير بين رغباتهم و رغباتي و كلمة مستحيل تريد الارساء إما على قاربي او قاربهم لاكن و لأول مرة أستمع لصوتي الداخلي حطمت قيودي و تقدمت لم أستمع لأحد لم أعيره مجالا للحديث حتى ....أخذت بنصيحة نفسي و طبقت ما أملاه علي قلبي منذ تلك اللحضة لم يطرق اليأس بابي فكلما أردت ان انحني تذكرت انهم يريدون سقوطي لكي يتعللو بعلاجي اذن لن اسمح لن اسمح بعد الان و ها أنا اليوم بعد كل سخافاتهم اصبحت في القمة وهم مازالو يبحثون عن شخص لكي يحطموه لاكن اقول لك يا..من تقرا لا تعطهم فرصة لكي يجعلو منك فريسة سهلة الاصطياد صدقني سينهشون فيك ثم يتعللون دائما بعلاجك اتبع قلبك و لا تبالي لأننا نعيش مرة واحدة و تأتينا الفرصة لتحقيق أحلامنا مرة واحدة فلا تضعها فأنت قادر على صنع المعجزات لا تقلل من شأنك .
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
-------------------------------------------------------------------
أجنحة القدر:
اسمعني جيداً
أنت فنان مبدع، لا داعي للقلق، تخطيت مرحلة الخوف، منذ زمن وأنت تجيد إتقان هذا الأمر.
اليوم يمكن لمستقبلك أن يأخذ مسرى آخر، ويلمع اسمك في كافة وسائل التواصل الاجتماعي، ولم تعجز على إيصال رسالتك الإنسانية إلى العالم بأسره، أرى بريق الشمس في عينك، هيا يا مازن، لم يبق إلا وقت قليل، سأتركك قليلاً ريثما تعيد رتابة حالك،
في الدقيقة العشرين ، طرقتُ باب الغرفة في هدوء يبعثرني.
ودخلت في استعجال ما هذا الجمال؟ ما هذه الأناقة؟ رائحة دنهل تملأ أرجاء الغرفة والرواق!
ومضيتُ أنا ومازن والفرح يعلو وجهي، والقلق يعتري مازن، كدت أسمع نبضات قلبه لولا ضوضاء المعبر.
بابٌ رُقمَ بالرقم 601، إنه هو، ها قد وصلنا القاعة يا مازن ، قلبي معك يا عزيزي، في منتصف البلاط رسمت دائرة حمراء، هنا يجب أن تبقى إذاً ، قبلّته على جبينه، وأودعته الرحمن، وقال لي أنا بخير وتنفس الصعداء شارداً في سقف الغرفة، تطوف الأنكاد مهجتيه، وتؤرق خاطره، وأغلقت الباب ، وذهبت شاعراً بالمنحى الذي ترسمه دموعي على خدي، وصولاً إلى فمي، كان طعمها مائل إلى المرارة، والتزمت مقعدي الأرجواني بين الحضور، وبدأ الفيلم بتصوير لسقف قاعة مازن، مضت ستة دقائق مبهمة بنفس المشهد دون تغيير، بدأ المشاهدون بالتذمر، وبث لواعج الشكوى، وتبادل عبارات السخط والانتقاد، ومنهم من اعترض أنه ضيع وقته، والأقلية هموا بالانصراف.
فجأة تحركت العدسة للأسفل نحو سرير مازن، وظهر للناس مشهد صديقي العاجز، معاق كلياً بسبب انقطاع الحبل الشوكي في جسده الهزيل المتعب، مهشم القوى خاثر الطاقات، وهو ممدد على لوح خشبي أبكم، لو نطق لأبكى الحجر من جزعه لحال مازن.
وفي نبرات يرافقها القلق وكأنّه ينتحب كدراً، وتحشرج صوت مازن بضع ثوان.
أعتذر بصدق يا أحبائي ،إن كان هذا العرض أقل من ممتاز، رغبتُ في رسم الابتسامة على وجوهكم وجعلكم تضحكون ضحكات بنوبات هستيرية، من شدة المرح من المشاهدة؛ وددت لو تقولون كان هذا من أمتع ما شاهدنا طيلة الفترة الماضية، واسمع صدى أصوات المرح، أعلم أنّكم تشعرون بخيبة أمل، لكن شاء الله وشاء القدر . وكتب لي أن أعلّق لوحاتي على أسقف الغرف والعالم أجمع، وأرسم علم وطني في كل سقف، وأخط واهماً مكاتب غرامي إلى هدى.
وددتُ أن أحتضن أبي وأُقبّل عينيّه ،وددت لو أشتم رائحة أمي، وانظر إلى عينيها مباشرة وأشكرها باحتضان دافئ، يشبع حاجتي إلى لمس حنانها، وددت لو غاصت أسناني في قطعة الحلوى بسلاسة دون عناء، وددتُ انتزاع صورة أخي الشهيد من على الجدار وتقبيلها، وددت رشق الماء في الوضوء ،وودت الانحناء في السجود وددت الصلاة بأركانها، أرغب في هذا الشعور بالسعادة وأنا أركع وأسجد لله .
لكنها أجنحة القدر أفقدتني الفرصة في أن أكون عكاز أبي وأمي في الهرم، وجعلت مني عبء ثقيل لا يرى سوى السقف على مدار 24ساعة، لقد شاركتم معي رؤياي في 8 دقائق فقط ،من منظر أراه في جميع ساعات حياتي، وأنتم تذمرتم ولم تتحملوا المشاهدة، أردت أن أصور لكم معاناتي وأزمتي الصحية، ألمي الجسدي حيث امتنعت عن تناول المسكنات اليوم، لأكون أكثر شفافية وصدقاً في هذا الطرح ولغة التشكيل .
عزيزي الجالس على مقعدك الآن، تأكد أن المشاكل التي تمر بها وتراها أعظم مشاكل في الحياة، هي شيء لا يُذكر أمام نعم الله عليك، بوجود نعمة الصحة، ستجد العديد من الحلول للمشاكل ،اصنع الأمل واختلق فرص العمل ،وكن إنساناً معطي، وقادر وبالحكمة عالم، أشكر الله على ما منحك إياه من نعم، وتذكرني أنا أخوكم مازن، بدعوة في ظهر الغيب بالصبر والسلوان، والشفاء فإن الله على شفائي قادر ،وإني رضيت بما كتب لي ربي، علّي أدخل الجنة بصبري على ألمي من غير حساب .
اللهم أني رضيت
اللهم أني رضيت
هاهنا غلى الدم في عروق المشاهدين،وعروقي، ووثبت من الكرسي ،ووثب الجميع مصفقين لمازن، يعلو تصفيقهم قولهم الحمد لله على نعمه.
يا الله اشف مازن .