"وهم الأقنعة "
تصميم غلاف: أسماء ياسر
تنسيق داخلي: كوكي
نبذة عن الكاتبة:
الاسم:رحمة حسام الدين
المحافظة: القاهرة
العمر: ١٦ سنة
"بداء الأمر بشغف تجاه نوع من الهوايات، وهو سرد الكلمات والإحساس الداخلي على هيئة حروف لعلها تخفف عن ألم فؤادي، ولكن لم أكن أتوقع أنيِّ سأحصل على لقب كاتبة، أتخذت درب نجيب محفوظ وأحمد شوقي طريقًا لِي لعلِي أصبح عظيمًا مثلهم يومًا، ولدي الكثير من القراء ينتظرونني فيما هو قادم، والآن أتحدث عن نفسي في أول كتابً لِي"
نبذة عن كتاب وهم الأقنعة
هنا عزيزي القارئ بين أسطر ورقات كتابي ستجد بحرًا من الكلمات، التي تعبر عن مشاعرك الخفية التي لا تستطيع البوح بها أمام أحد، ستجد نفسك بين السطور وسترى جزًء من حياتك، ستجد موقف يذكر بالماضي بطريقة مختلفة تناسب مخيلتك، أستمتع بالقراءة عزيزي القاريء.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
اقتباسات من كتاب " وهم الأقنعة " بقلم رحمة حسام الدين.
"الثقة المفرطة"
الأيام متشابهة ليس بها جديد، أشعر بالخوف وأريد الٕاختباء، ولكن لا أعرف لماذا لا يوجد سبب واضح أمام نفسي لهذا الخوف المريب، لا أعرف ما هذا الشعور، أخاف أكثر عندما أفكر أنني خائفه لا أستطيع تحديد شعوري، أو لماذا أشعر بهذا الشعور دون سبب واضح لنفسي وليس لأحد، لأن في الواقع لا أحد يعرف أنني خائفة من المجهول، والآن الجميع عندما قرأ هذا عرف أنني خائفه، ولكن هذه كتابات فى بعض الأحيان لا تعبر عني، والمقصود مِن كلامي لا تصدقوا كلام أى أحد، هناك مَن يعرفون التلاعب بالكلام والألفاظ لجعلكم تصدقون أنهم الأبرياء ولا يعرفون الخبث والأشياء الشريره ولكن فى الأصل هم الشر نفسه أرجوا منكم ألا تعطوا أي شخص الثقة الكاملة، حتى وإن كنت تعرفه عشرين عامًا فهناك إخوة من أم وأب وفي منزل واحد يكرهون بعضهم، وهناك أصدقاء منذ زمن طويل ولكن أحدهم لا يحب الآخر ويدعي أمامه أنه أجمل صديق، والأيام سوف تثبت لكم صحة كلامى، كلامي ليس من وحي خيالي؛ لأن كل حرف أكتبهُ أشعر بهِ وكل قصة سبق وأن رأيتها أمام عينيِّ أو حدثت لِي في الحقيقة، لا تعطوا أي أحد الثقة الكاملة لأن هناك السيئون جدًا، وايضًا هناك الطيبون مثلكم جدًا يعطي الثقة لمن لا يستحق.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
--------------------------------------------------
"رغم الصعوبات أصبحت أقوى"
الحَياة قاسيةُ يَا صَديقي لقد أصبحت مُتعب حقًا، خَذلني جَميع مَنْ أحبهم، أصبحت حَزينًا لدرجة كَبيرة حتىٰ تدمر فؤادي كليًّا، أقسم لكَ يَا صديقي أنيِّ لم أكن هَكذا في المَاضي، أصبحت أمنح جَميع من حولي، كُل ما أحتاج إليه مِن حب وطمأنينة وحَنان، وتشجيع دائم، الحَياة جَعلتني شخصًا سَيئًا، أدري أنيِّ لا أقوم بلاهتمام بِنفسي كما أفعل مع الآخرين، لذلك أصبح جسدًا بلا روح بلا مشاعر، لا أريد أن يعرف أحد أنيِّ بحَاجة إليه؛ ولذلك لأنيِّ لا أريد رؤية نظرة الشَفقة في عيون من حَولي، حقًا في الماضي كُنت أحتاج الجَميع كما تقراء نصي يا صديقي، جميع ما كَتبته هذا يعبر عني في الماضي، ولكن الآن أصبحت لا أحتاج لاي شخص، أصبحت أقوى من ذي قَبل، مع مرور الايام لقد إزدادت ثقتي بذاتي؛ وقوعي في الكثير من المتاعب والخروج منها بمفردي كان جزءً من تكون نسخة جديدة مني، ولكن أقوى من قبل، أدركت حقًا أنيِّ في الماضي كُنت حقًا حمقاء، نعم حمقاء لأنيِّ أظل حَزينة لأيام على مَن تركني وحدي، ولكن الآن أود أن أشكرهُ من كُل قلبي لأنه جَعلني قوية بشكل كافٍ جدًا.
--------------------------------------------------
"أصبحت غريب"
أصبحت شخص غير مبالي بقسوة الحياة وكل شيء يحدث حولهُ، فقط أنتظر انتهاء اليوم والجلوس في الغرفة المظلمة وحدي، لم أعد الطفل الساذج الذي كان يرى العالم بأعين وردية لم أعد أرى الأشياء بنظرة طفولية، ورؤية الجميع لطيف وحنون، وأن الخير دائمًا سوف ينتصر على الشر، أصبحت أعرف أن هناك أشياء كثيرة سيئة وأنا من كنت في غفلة والعالم أعطاني صفعة قوية على وجهي لرؤية كل شيء على حقيقتهُ، أدرك عقلي ونضج أن هناك أشخاص أبرياء سوف تقوم الحياة بالقسوة عليهم وظلمهم، الظلم يا سادة لم أكن أعرف بوجود هذا الشيء حتىٰ رأيتهُ أمام عينيِّ، لم أصبح مثل السابق مراهق طائش لا يهتم بأي شيء ولا يشعر بالمسئولية، يريد الاستمتاع بالحياة بأنانية دون الاهتمام بمشاعر الآخرين، فقط أصبحت شخص غير مبالي بسخرية القدر أو قسوة الحياة، شخص يشتاق لطفولتهِ بكل تفاصيلها الصغيرة، يريد عيش مراهقة متأخرة حتىٰ ولو يومًا واحدًا، شخص يريد ضربة أُخرى من الحياة حتىٰ يعود مرة أُخرى شخص طبيعي، يعيش الحياة بكل حيوية ونشاط، ولكن السؤال الأهم هل سيعود شعاع الأمل مرة أُخرى؟ هل سأعيش حياة طبيعية مرة آخري؟ لا أعرف الإجابة، ولكن أتمنى العودة حقًا.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
--------------------------------------------------
"صعوبة التعافي"
التعافي في قاموس الحياة يعني القدرة على زيارة الأماكن التي قمنا بـهجرُها بعدما أبتعد الأحباء عنا، التعافي أيضًا يعني قُدرتنا على بدأ علاقاتٍ جديدةٍ بعد الخذلان من العلاقات السابقة، كما يعني أن نمتلك طاقة جديدةً للحُب والثقة والطمأنينة، أن نصبح على استعدادٍ للتضحية وإعطاء التنازلات دون خوف أو قلق، أرى أن التعافي يعني أن نصبح أقوياء ونقوم بمواجهة الذكريات المؤلمة، الأغاني والصور والاشخاص دون المعاتبة مرة أخرى أو الشعور بالألم في قلوبنا، أو الشعور بالحنين لهؤلاء الأشخاص المزيفين، ولكن أنتبه يا صديقي لِي! عندما أقول لك أني مازالت أتعافى لا تقول أني أبالغ، أنا أحاول حقًا يا صديقي لأكون أفضل لنفسي، لأن هجوم الذكريات وكل شيء يجلعوني أعاني وأصبح عاجزًا عن مواصلة حياتي بشكل طبيعي، يا صديقي أنت فـي الحقيقة لا تعرف ألم أن يصبح المرء مهزوم من الأشياء التي ظل يدافع عنها أنها الأفضل طوال الوقت، أنت لا تعرف قسوة محاولة الإنسان للحفاظ على نفسه أمام ظروفٍ كفيلةٍ أن تحول هذا الشخص لـشخص أخر سيء.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
--------------------------------------------------
"تدمر عهدنا"
أنسيت عهدنا يَا رَفيق؟ أنسيت تِلك الليالي التي كُنا نسهر بها سويًا نبكي أو نضحك؟ يا رَفيق كيف نسيت عهد الطفولة الذي قطعناه، وقلنا أننا لن نفترق أبدًا؟ الآن لم نعد معًا، لقد افترقنا وأصبحنا مثل الغرباء وأصابنا الجَفاء وقِلة الحديث، الآن نحن الاثنان لا نعرف شيء عن بعضنا البعض، عقلي الصغير لا يدرك، ولا يستطيع تصديق كيف حدث كل هذا؟ لماذا هجرتني وحدي في منتصف الطريق؟ لِما حدث كل هذا؟ لقد كُنا أفضل رفاق ونفعل كل شيء جميل معًا، لقد تعاهدنا على السير معًا مهما كانت الصعوبات التي ستواجهنا في الطريق، فلماذا خلفت عهدنا؟ لقد أصبح عقلي يتسائل، ويبحث عن أجوابة للكثير من الأسئلة، وقلبي يبكي ويتألم على فراقك يا رفيقي، هل حقًا أنا بهذا السوء كَي تتركني وحيدًا؟ تَركتني وأنا في أكثر الأوقات بحاجة إليك، أنت تَعلم أنكَ كنت رفيقي الوحيد، وإنني كُنت مكتفي عن العالم بك؟ لكنني لم يعد بيدي حل لهذا الأمر، وكل ما أستطيع فعلهُ محاولة التعايش بدونك وعيش حياة أفضل.