recent
أخبار ساخنة

تحميل كتاب " مزامير الدرب " كامل | موقع أسرد | كتاب جامع

Asrud-publishing
الصفحة الرئيسية

" مزامير الدرب "

تحميل كتاب " مزامير الدرب " كامل | موقع أسرد | كتاب جامع  مزامير الدرب | كتاب مزامير الدرب | اقتباسات من كتاب مزامير الدرب | تحميل كتاب مزامير الدرب كامل موقع أسرد | قراءة كتاب مزامير الدرب | كتاب جامع |
إشراف
ناصري آية الرحمن مروى / بوڤرة لبني
تصميم غلاف: سارة عثمان

مقدمة كتاب " مزامير الدرب "

المقدمة:
بأقلامنا سندخلك عالمنا، ستعيش معنا حقيقة الأمر ستجد ما يبهجك ويشعرك بأنك تكاد تطير فرحاً مع حالةٍ قد تكن مررت بها من قبل، ولكن حتمًا ستتغيّر حالتك إلى السعادة لبعض الوقت ثُمَّ تنتقل لتجد كاتبًا قد أخذك في جولة تصِف ما بداخلك فتذهب بروحك مع جمال كلماته التي تلائم جروحك وتتحدث بلسان قلبك وما مر به من أحزان تركته واجمًا وحيدًا في نفسه هكذا ثم تجد من عمل على أن يأخذ بيدك كي تقف مرةً أخري وتعود أقوى مما سبق، عزيزي القارئ أعدك ستجد في جولتك معنا ما يسعدك ويمتع عقلك...

انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
اهداء كتاب 
الإهداء: 
إهداء إلى الكتاب الذى عمل على جمع تلك المواهب الشابة، حيث جاء ليعزف بأحرف كلماتُنا على أوتار قلب المُتلقِّى وسعى لإخراج أنغام أقلامُنا إلى النور، فهو ليس مجرّد كتاب بل هو وطن لكل منّا وروح لأحرفنا كل الشكر والتقدير والإحترام إليه.

اقتباسات من كتاب " مزامير الدرب "

الاقتباس الأول
مفاتيح النجاح والسعادة ♡
مهما تعثرت بك الحياة وقهرتك الظروف وصارت الأمنيات مجرد أحلام وأوصدت في وجهك كل الأبواب، لاتمل عن السؤال واي سؤال ؟ طلب العون من الله عز وجل، وتأكد أن وراء كل ظلام نور فقط تحتاج إلى سبعة مفاتيح الإيمان الصبر الثقة الكفاح الاحتساب العزيمة والإصرار هنا ستملك كل مفاتيح السعادة، وتأكد وراء كل فشل طعم و مذاق خاص اسمه النجاح، وإياك أن تظن النجاح هو ما أردته أنت مثل نجاحك في الدراسة أو أن تصبح شخصية مشهورة ... وان لم تفعل كل هذه الأشياء تظن أنك لم تعش الحياة التي تريدها، فتقول انتهت وصارت أضعاف أحلام ، هل سألت نفسك عن السعادة التي أدخلتها في قلب أحدهم كمساعدة فقير دمعة يتيم نصرة مظلوم... هنا ستدرك أنك عشت الحياة بأجمل أيامها وأزهى الوانها . صحيح أن لك أهدافا تسعى لتحقيقها وليس كلها تتحقق لحكمة من الله عز وجل في عدم منحك إياها، ستقول الله لم يرزقني بما أريد لكن كن واثقا أن الله رأى فيها شرا يؤذيك فأبعدك عنها ، وسيقدر لك الخير في غيرها ، ثق بالله ودعه يختار لك كل ما أراده ستغمرك السعادة الحقيقة وسترى نعمة النجاح ، وتدرك مفاتيح الأبواب التي ستجعلك أوفر حظا سترفع يديك وتقول شكرا لك يا الله على نعمك التي لا تزول و معجزاتك التي لا تنفذ .
الاقتباس الثاني
♡ لنا الله وبعد الله مالنا أحد ♡
لا تنتظر أحد يسأل عنك ، سيلجئون إليك وقت الحاجة لا أحد سيهتم لأمرك غير الله .
    إن لجأت إليه بضعفك منحك القوة وإن لجأت إليه باكيا بدل حزنك فرح أما إن أذنبت فإنه ينظر لك بعين الرحمة وينتظر توبتك ، ليس مثلهم ينتظر.عقابك... إن كنت مريض و دعوته شفاك بإذنه أما إن كنت في ضيق أو كرب فإنه ينزل على قلبك سكينة ويلهمك صبرا ويقول إن بعد العسر يسرا أكل هذا ولازلت تنتظر أحدهم يسأل عنك ؟!
  لماذا لا تسأل عن حالك بين يدي خالقك ؟! لماذا لا تسأل نفسك ماذا فعلت في دنياك ؟! ترى هل أعددت زادك للآخرة ؟! ترى هل قمت صلاتك ؟! هل أنفقت مالك؟! هل أعطيت اليتيم حقه ؟! هل ظلمت يوما أحدهم ؟! هل أخطأت بحق أحدهم ؟! تعمق في هذه الأسئلة وراجع حساباتك ... دعك منهم فهم لن ينفعوك يوم يفر المرء من أمه وأبيه ، فقط فعلك من ينفعك ، نعم فعلك لا غير.
الاقتباس الثالث
♡ زوجي يعنفني ♡
تقول فتاة زوجني أبي وأنا قاصرا والفضل في هذا كله يعود إلى زوجة أبي التي لم تحبني ولا يوم ، كان همها الوحيد أن تتخلص مني بأي ثمن وبأي طريقة كانت ، لست أعلم ما سبب حقدها وكرهها لي لكن الذي أعلمه أنها نجحت في مخططاتها بفضلها تحطمت أحلامي ، نعم أنا بنت السابعة عشر ربيعا من هم في عمري يزاولون دراستهم وبدؤوا برسم مخططات لمستقبلهم الزاهر أما أنا فأصبحت ربة بيت وأضعت شبابي وأحلامي بسبب ذنب لم أقترفه بل كانت مكيدة مدبرة من زوجة أبي لا غير ، لم تكن بيدي حيلة فأنا العبد الضعيف ... لم أتوقع حياة كهذه أبدا بل كنت أرسم أحلامي، أحلام البنت الوحيدة لأمها وأبيها والمدللة لكن فقداني لأمي مبكرا وزواج أبي مرة أخرى ربما هذا السبب الرئيسي في ما وصلت إليه أو أعيشه حاليا ... لن أنسى أبدا ذاك الموقف الذي جعلني أخسر أبي وللأبد وسيغير حياتي للأسوأ أيضا ، حين تزوج أبي كنت أدرس سنة ثانية ثانوي ، أحب دراستي ومجتهدة أيضا أطمح في أن أصبح طبيبة لم أكن أتخيل يوما أن حلمي سيظل حلما لا غير ، في هذا الوقت كنت قد خسرت أمي منذ حوالي شهرين لازلت لم أتعود على فقدانها بعد لكن أبي أراد أن يعوضنا عن فقدانها بزواجه مرة أخرى وكل هذا جاء بعد إلحاح شديد مني ، ظننت أنها ستعوضني عن غياب أمي لكن فعلا أن الأم لا تقدر بثمن ولا أحد يعوضها ،كانت زوجة أبي كلما أردت التقرب منها افتعلت لي المشاكل وتبعدني عنها .. ناهيك عن حقدها الأعمى وكرهها الشديد لي، لقد أصبحت تحرض والدي عني من أجل إيقافي عن الدراسة تداعيا منها بأنها لا تستطيع تحمل عبء مسؤولية البيت لوحدها ، لكن لم أستسلم لهذا وهذا ما جعل غضبها يزداد يوما بعد يوم إلى أن دبرت لي المكيدة ، لم تجعلني أتوقف عن الدراسة فقط بل بها أخرجتني من منزل أبي عروس وأنا قاصرا ، نعم اتفقت مع أحد أقاربها بأن يتصل بوالدي ويخبره أنه رآني مع شاب نتجول ولأكثر من مرة وهذا الأمر جعل غضب أبي يثور فانهال عني بضرب مبرح ليس هذا فقط بل وحبسني في الغرفة من دون أكل أو شرب وقال لي :" من اليوم لا توجد دراسة وسأبحث لك عن زوج مهما كان عمره فكوني مستعدة لذلك ، اللعنة عليك لقد شوهت سمعتي" حاولت العديد من المرات أن أخبره بأن كل هذا كذب وغير صحيح لكن لم يسمع مني أبدا ، بعد خروجه من المنزل غاضبا جاءتني زوجته وقالت لي :" كيف تسمحي لنفسك بتشويه سمعة العائلة إن كنت لا تخافي على نفسك وعلى شرفك كنت فكري في والدك فتاة غبية وحمقاء" 
فأجبتها قائلة :" والله لم أفعل شيء يشوه سمعتها" 
إلا أنها صرخت بوجهي وردت قائلة :" اخرسي، اخرسي لازلت تتكلمين وتقولي بأنك بريئة فعلا إنك لا تستحي إذن مع من كان الشاب ربما كان معي أنا، الجميع يقول بأنهم شاهدوك معه ولأكثر من مرة " 
ثم خرجت وأغلقت الباب في وجهي بقوة ، بقيت أصرخ وأقول:" والله إنني بريئة ولم أتحدث مع أي شاب " ومرة أيام وأيام ربما حوالي شهر وأنا حبيسة غرفتي أنتظر مصيري المحتوم وفي يوم من الأيام جاءتني زوجة أبي لتخبرني أن موعد زفافي قريب وعليا أن أكون مستعدة لحياتي الجديدة التي لا أعرف عنها شيء أبدا ... لم يكن بمثابة زواج بل كان جحيم ، اليوم زفافي كنت أود أن أخرج من منزل والدي وأنا عروس لشخص أحبه ويحبني وأرى دموع الفرح على وجهه لكنه كان وكأنه عزاء فقط يريد التخلص مني ، أحسست وكأني سلعة معروضة للبيع نعم هذا ما حدث جاء زوجي ليأخذني من المنزل وفي طريق خروجي نظرت لأبي لكنه لم ينظر لي قط وكأنه يقول في نفسه :" هيا اذهبي ولا تعودي مجددا أنت لست ابنتي التي أعرفها ، سالي ابنتي ماتت ..." ما إن وصلت المنزل حتى أرى زوجي يغير ثيابه ويغادر المنزل ، بقيت أنتظر إلى ساعات متأخرة من الليل وفي نهاية الأمر عاد وهو سكران وهكذا بدأت حياتي الزوجية وبعد فترة من زواجي بدأ الوضع يزداد سوءا شيئا فشيء إلى أن بدأ بتعنيفي جسديا ومعنويا حتى أنه بدأ يحبسني في الغرفة حتى لا أطلب المساعدة من أي أحد ، حاولت مرارا وتكرارا الاتصال بأبي حتى أخبره عما يحدث معي لكن هو من يجيب بل كانت زوجته ،وكلما طليت منها بأن تقول لأبي أن يتصل بي أو تخبره ما يحدث معي تغلق الاتصال قائلة :" أنا مشغولة ووالدك مسافر في عمل " واستمرت على هذا الحال شهور ثم خسر بعدها عمله فلم يجد نقود لكي يشتري بها الخمر أصبح يقترض ويتدين مما جعل الأمر أكثر تعقيدا حتى أصبح يأتي للمنزل الأشخاص الذين تدين منهم النقود يطالبون حقوقهم لم يكن هناك شيء ليبيعه فأخذ مني وغصبا عني عقد ذهبي صغير كان ذكرى من والدتي رحمها الله إلا أنه لم يكفيه لتسديد ديونه فأصبح يبيع أغراض المنزل وكلما حاولت منعه ينهال عني ضربا ، لم أيأس أبدا في محاولتي من الهروب من الجحيم لكن كانت كل محاولاتي تفشل ... وبعد فترة من الزمن عرف والدي الحقيقة وأن كل الأمر كان مكيدة من زوجته حتى تتخلص مني وتشتت شملي مع أبي وأني طاهرة عفيفة لكن بعد ماذا ... بعد الكم الهائل من التعذيب والتعنيف فطلق زوجته وطردها من المنزل ،وبقي هو حبيس غرفته يلوم نفسه على ما فعله معي وأنه لم يصدق كلامي حين كنت أقول له بأني بريئة إلى أن تأزم وضعه الصحي ووافته المنية أما عن نفسي فقد هربت من ذاك الجحيم بعد أن ضربته بمزهرية على رأسه لأنه كان يعنفني ، ثم اتجهت مباشرة لمركز الشرطة لأرفع ضده قضية وأنا متأكدة من أن العدالة ستنصفني وتظهر لي حقي فيه . .
 الاقتباس الرابع
 لنا الله وبعد الله مالنا أحد ♡
لا تنتظر أحد يسأل عنك ، سيلجئون إليك وقت الحاجة لا أحد سيهتم لأمرك غير الله .
    إن لجأت إليه بضعفك منحك القوة وإن لجأت إليه باكيا بدل حزنك فرح أما إن أذنبت فإنه ينظر لك بعين الرحمة وينتظر توبتك ، ليس مثلهم ينتظر.عقابك... إن كنت مريض و دعوته شفاك بإذنه أما إن كنت في ضيق أو كرب فإنه ينزل على قلبك سكينة ويلهمك صبرا ويقول إن بعد العسر يسرا أكل هذا ولازلت تنتظر أحدهم يسأل عنك ؟!
  لماذا لا تسأل عن حالك بين يدي خالقك ؟! لماذا لا تسأل نفسك ماذا فعلت في دنياك ؟! ترى هل أعددت زادك للآخرة ؟! ترى هل قمت صلاتك ؟! هل أنفقت مالك؟! هل أعطيت اليتيم حقه ؟! هل ظلمت يوما أحدهم ؟! هل أخطأت بحق أحدهم ؟! تعمق في هذه الأسئلة وراجع حساباتك ... دعك منهم فهم لن ينفعوك يوم يفر المرء من أمه وأبيه ، فقط فعلك من ينفعك ، نعم فعلك لا غير.
الاقتباس الخامس
من كنت قبل هذا؟ ♡

أنا
ومن أنا؟
لا اذكر حقا أتذكر كوني مرحه، مبتسمة، لا أعلم حقا كيف كنت لكني كنت عكسه ما أنا عليه اليوم أين أنا؟ أو أين هي؟ أين تلك الفتاه، ماتت؟ اختفت ربما؟ لا اعلم لكني حقا اشتاق لها فكل ما تبقى منها وجهها. ضحكات المزيفة، وجوه مخفيه خلف الأقنعة، تبا للحياة أو اللعنة على هؤلاء الأشخاص هؤلاء الذين جعلونا هكذا أطفئوا ما بداخلنا من أمل ورغبه في الحياة.
غبت عن نفسي كثيرا سنوات مضت وأنا لست أنا، لم أمطر أو أزهر ولا حتى أثلج بت فصلا واحدا لا يتغير. ضائعة بين الحروف والكلمات لا اعرف ما اكتب.
العالم بات مخيفا حقا نختبئ وراء الأحلام خوفا من واقعنا، صغار كنا نختبئ وراء جدار الأمان اليوم بتنا نحن هذا الجدار، كبرنا لم نرد مساعدة احد خوف من قولهم عنا ضعفاء كبرنا وأصبح البكاء لا يرى لأحد ورمزا لضعف آسفه حقا يا أنا على كل لحظه اشتقت فيها لأشخاص، وأحببته، على كل دمعه نزلت بسببهم، لم ادري أن العالم اختلف لم اعرف ان مواجهه هذا العالم ببراءة طفله سيكون جرحا لا يطيب، لم اعلم حقا.
وحينها ينزلق القلم ويخط في الكتابة آسفه يا أنا على كل شيء فعلته بك آسفه على ذلك الحزن الطويل الذي جعلك تتعبين وتلك إلا الآلام القديمة التي تستعيدها الذاكرة في منتصف الليل تجعل الدموع تبلل وسادتك من وجع الذكريات اعلم أن بداخلك فتاة بريئة تستحق أن تعيش بعيدا عن كل ما يؤذيها ويؤلمها.

تحميل كتاب  " مزامير الدرب " كامل PDF

تذكر أنك قرأت هذا على موقع 
  كتب موقع أسرد 

author-img
Asrud-publishing

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent