كتاب " كسر حواجز "
إشراف: دلال عجيسي / أمال محي الدين
محتويات الكتاب وأسماء مؤلفيه
• المقدمة
• الإهداء
• وميض النجاح
الإسم : دلال عجيسي. البلد: الجزائر
• نبض قلم وإنسان
الإسم :دلال عجيسي البلد : الجزائر
• إشراقة أمل
الإسم آمال محي الدين البلد : الجزائر
• في الحياة لحظات
الإسم :مرير عبير البلد : الجزائر
• ليس فشلاً إنما درساً
الإسم :نعيمة جهاد الحسن البلد : سوريا
• منصة الطموح..
الإسم : الكاتبة بقدي خالدية البلد :الجزائر
• إكسير النجاح
الإسم :بوالشعر هديل البلد:الجزائر
• إلى إنسان
الإسم : دفاف ياسين البلد:الجزائر
• كن طموح
الإسم :خديجة شترة البلد : الجزائر
• ســـــــقوط حـــــر
الإسم :صارة بوشامة البلد: الجزائر
• سنصل يوما
الإسم :بوعناني نور الهدى البلد :الجزائر
• ابتسم
الإسم :جيلي أسماء البلد:الجزائر
• طموح كاتبة
الإسم :ندى عبد الناصر المعاوى البلد:ليبيا
• خذ بيدي
الإسم :سميرة الحسين برادا البلد :المغرب
• حلقي قد آن الاوان
الإسم: مامري دليلة البلد:الجزائر
• اخترت نفسي...
الإسم :أوتمون منال البلد:الجزائر
• رحلة نجاحي
الإسم :خديجة الحسين برادا البلد:المغرب
• صوفيا
الإسم :مرجة ميلاد نور اليقين البلد :الجزائر
• خطوات
الإسم : نجادي ياقوت البلد:الجزائر
• أمل القلوب اليائسة
الإسم :ماريا بن موسى. البلد:الجزائر
• طموح اُنثى
الإسم: جنات صلاح مهدي . البلد: العراق.
• كرهي للحياة
الإسم :ضبابعة ريحانة البلد:الجزائر
• جرعة اليوم
الإسم :إيمان سلطان البلد :الجزائر
• نوتات من الخيال
الإسم : بكاكرة هديل البلد:الجزائر
• خطأ في المراهقة
الإسم :ناصف شهيرة البلد:الجزائر
• مذكرة ما بعد الإنكسار
الإسم :بن مرابط أماني. البلد :الجزائر
• مستمرين
الإسم :شيماء حربوش البلد:الجزائر
• طموحات كبيرة
الإسم : رند خليل البلد :الأردن
• طاء ميم واو حاء
الإسم :يسرى بن محمد البلد:الجزائر
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
مقدمة كتاب " كسر حواجز "
حقيقة الطموح هو القدرة على تقبل الفشل، وتعلم ثقافة النهوض بعد التعثر، وإمكانية نسيان الخيبات، وإعتبارها خطوة تدفعنا إلى الأمام، وبذلك يحقق النجاح.
فبعض الناس بل أغلب الناس يعتقدون أنهم لم ولن يكونوا، وأحيانا تكون الأحلام صعبة الوصول، لكن يجب الإستمرار والتقدم ومهما كانت المسافات بعيدة فإذا كنت تؤمن بالله وواثق من ذاتك فاعلم بأنك ستجعل من الحلم حقيقة، فالأيام تنطوي والزمان ماض، فاليوم الجديد عملك فيه شهيد. فماذا عن أحلامك؟ماذا عن طموحاتك؟ أين هو التجديد؟ إلى متى الضعف؟ إلى متى ستبقى تتخلى عن طموحاتك؟ إلى متى ستبقى تخلق الأعذار؟ إنهض وإخلق طموحاتك وازرع الأمل بداخلك ونمي ثقتك بنفسك. وإياك والخضوع لعواطفك فستضعف مثال *حينما يبتعد عنك أقرب شخص أو يتخلى عنك * ستظن نفسك وحيدا لكنك لست وحيدا فطموحاتك وآمالك ينتظرون التحليق من عالمك الداخلي الى عالمك الواقعي. فالطموح إذا هو تلك النسمة الرقيقة التي توقظ فيك روح العمل والتفكير السليم ويطرد من جفنيك النوم ويدفعك للسعي وراء العمل.فانطلق كالصغير وفكر كالكبير.وابدأ بماهو بسيط أولا ثم تقدم إلى ماهو أكثر تعقيدا.لكن تذكر انك لن تصل إلى طريق النجاح دون تعب ودون أن تمر باليأس والخيبات والفشل وتعتبر هذه المشكلات أكبر العوائق التي تمنع النجاح. لكنها ضرورية حتى نكتسب الدروس من حياتنا وتجاربنا ونتعلم من أخطائنا.فهذه الإخفاقات والخيبات ماهي إلا هزائم مؤقتة تنبع منها فرص النجاح
وإعلم أن كل شخص ناجح تراه في حياتك قد بدأ حياته عندما بدأت ثقته بنفسه.فالثقة بالنفس هي اللبنة الاساسية للنجاح والخروج من دائرة الانكسار والتخلي عن الحلام والطموحات. لذا يجب الاعتماد على النفس فكل من يعتمد على نفسه يحقق كلما يريده بنفسه أما من ينتظر مساعدة الاخرين فسيدمج مجهوده بمجهود غيره حتى يحقق ابسط واصغر حلم له.وليس له الحق بالندم اذا تم خذلانه وانكسر طموحه ذلك لأنه اعتمد على مجهود غيره
اهداء كتاب " كسر حواجز "
من قلب الألم تتجلى البدايات وتشرق الأحلام التي طالما ظنناها أوهام ،وسط كل هذا الركام تبنى جسور النجاة وتعلو رايات النصر وتهزم العوائق والأزمات …
إليك يا من إستسلمت لضعفك ونظرت إلى حطامك بعين اليأس، كتبنا حروفا مشعة براقة ،لترسم نورا لك وسط ظلامك الفتاك وتعيد لك الحياة من بعد الممات وتعلمك صنع سلم النجاة.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
نصوص عشوائية من كتاب " كسر حواجز "
اخترت نفسي...
بعد زمن من التفكير و أيام من اللامعنى ...نهضت أنا ،نفضت عن نفسي الغبار و توجهت إلى نافذتي التي لم تفتح منذ وقت ،أزحت عنها الستارة و دفعتها نحو الخارج ،أخذت خيوط الشمس تتسلل إلى جسدي و تبعث فيَّ الأمل و الحياة من جديد ...أستقبل الآن حياة جديدة أستقبل أياما مختلفة ...توجهت إلى مكتبي و فتحت دفترا جديدا و سجلت فيه تاريخ اليوم رسمت على الجانب الأعلى من الصفحة شمسا صفراء جميلة شمسا اخترتها أنا لتبث في الحياة من جديد ...توجهت إلى الحمام لأزيح عن نفسي العتمة أدرت الصنبور فتدفقت مياه باردة أزالت معها كل سقم و سرت في قشعريرة إنها قشعريرة خروج الكسل ،سرحت شعري و ارتديت ملابسي ثم جلست أتناول فطوري و أستشعر لذة ما حولي ،أستشعر السعادة و راحة البال هكذا هي أيامي مريحة ساكنة لأنني إخترت نفسي ...
ممتنة أنا لقرار إستغرق مني أياما و شهورا ،ممتنة أنا لإتخاذه ،و مرتاحة لأني رميت عن نفسي كل سوء لأني أرحت روحي من ألم الماضي و من القلق على مستقبل لم يحن بعد .
إخترت نفسي ، إخترت أن أعيش كل لحظة بذاتها، إخترت أن أريح عقلي من التفكير المفرط ، إخترت أن أعمل دون إفراط ولا تفريط ،إخترت أن أثق في تدبير الله فإن لي ربا لا ينسى أحدا ولا يظلم أحدا ،يغلق بابا فيفتح بعده مئة باب ،يبتلينا بالعسر ليريحنا بألف يسر بعده ، إخترت أن أتوكل عليه فيحميني و يقوي قلبي عند كل عثرة
صرت حرة أنا لا تربطني قيود العادات و لا الأصدقاء و لا القانون لا يربطني أي شيء ،فأنا اقتلعت تلك السلاسل عني و مسحت آثارها
إخترت ألا يتمكن أحد من إيذائي و ألا تصل الإساءات إلي، أن يحمل قلبي التفاؤل و الأمل ،اخترت أن أستشير بصيرتي ،و أجعل رغبتي تفوق كل شيء ،اخترت أن أستشعر ما بي من نعم حتى أرتاح ،اخترت أن أتغير الآن قبل أي وقت
تغيرت كثيرا ،أحببت نفسي الآن،أحببت ما حولي ،أحببت ألوان الفراشات و روائح الورود ،أحببت نقاء السماء و أشكال الغيوم،أحببت صوت المطر و رائحة التراب المبلل ،أعجبت بصوت الرعد و سرعة البرق و بياض الثلج ، أحببت انفراد القمر و تعدد النجوم ،أحببت سواد سماء الليل ،أحببت كل شيء و أحببت الحياة لأنني أدركت أنني لو لم أحبها الآن فلا وقت آخر لأحبها ،أحببت الحياة لأنها لا تتكرر ...ولدت أنا اليوم ،ولدت عندما اخترت نفسي ولدت من جديد.
-------------------------------------------------------
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
نوتات من الخيال
بداية عصر جديد في أعماق هذا العالم، عصر يسوده الازدهار و التطور و تهب عليه نسمات السلام، و لطالما ظن سكان هذا العصر أن لا ظلم أبدًا في هذه الحياة.
"أمجد" و "سامي" هما صديقان مقرّبان لطالما كانا يقضيان معظم أوقاتهما معًا؛ قد تربّيا معا منذ الطفولة لذا فلا أحد يستغني عن الآخر البتّة.
و ها قد انتقل كلاهما للجامعة و حياتهما كانت ملؤها السلام و الأمان، و لطالما تفوه "أمجد" بكلمات أن لا ظلم في عصرهم و أنّه حتى إن كان فسيتغلّبون عليه ماداموا أحياء يرزقون.
هذا عامهما الأوّل في الجامعة و قد انتقلا لها بمعدّل امتياز بسبب اجتهادهما المتواصل؛ و لكن شاء القدر أن يحدث ظرف مع "سامي" منعه من إكمال حياته مع "أمجد" الذي لطالما كان معه دائما.
انتقل "سامي" للمدينة المجاورة بسبب عمل أبيه الّذي أجبره على ذلك، فما كان على كلاهما سوى قبول هذا الواقع المرير.
انقطع تواصلهما لسبب مجهول؛ و هذا ما جعل "أمجد" يقلق كثيرا على ما قد حدث لصديقه المنتقل، و خصوصا بعد سماع خبر سقوط شظايا مذنّب فضائيّ بالمدينة الّتي انتقل إليها "سامي".
حاول "أمجد" مرّات عديدة التواصل مع صديقه لكن ما باليد حيلة فلا شيء ينفع؛ و "سامي" لا يردّ على "أمجد" البتّة.
تسبب الوضع الحاليّ بصدمة "لأمجد" مما جعله يدخل بحالة اكتئاب لم يستطع الأطباء النّفسيّون السّيطرة عليها.
و في يوم رن هاتف "أمجد" فلم يرغب بالرّد، و رنّ مرة ثانية و ثالثة لكن ما من شيء جعله يتلفت للهاتف ليردّ؛ و الرّنين لم يتوقّف البتّة، مما جعل "أمجد" يتلفت لهاتفه الخلوي ليرى من ذا الذي يتعمّد إزعاجه، فإذَا به صديقه "سامي" يتّصل.
فهتف "أمجد" بقوة جعلت أهله يأتون للتّأكّد: يا إلهي ! سامي أهذا أنتَ حقًّا ؟؟
فردّ "سامي" بسعادة: بالطبع إنّه أنا و من غيري في رأيك ؟
توقف "أمجد" عن الحديث في تلك اللحظة ليقول "سامي" باستغراب: ماذا حصل لك يا صديقي ؟ هل أنتَ تبكي أم ماذا ؟
فردّ "أمجد" بينما عيناه تذرفان الدموع أنهارًا: لكنّني ظننتك قد مت يا صديقي فماذا حدث؟
فأجاب "سامي" باستغراب أكبر: لكن لما قد أموت يا صديقي ؟ هل سمعت عن أمر ما قد حدث ؟
فردّ "أمجد" : لكن ذلك المذنب ألم يقتلك ؟
فضحك "سامي" ضحكة خفيفة و ردّ: ذلك المذنّب قد سقط بالجبل و ليس بمنطقة سكني!
و في تلك اللحظة استغرب "أمجد" و مسح دموعه قائلا: لكن لما لم تكن تردّ علي ؟ لا هنا و لا على أي موقع أتصل به عليه !
فشرع "سامي" يشرح قضيّة ما قائلا أنّه سيفسر له باقي القصة عندما يأتي إليه لمنزله، و هذا ما أخرج "أمجد" من حالة الاكتئاب النّاتجة عن ظنّه لفقدانه صديق طفولته.
و بعد حوالي ثلاثة أيّام وصل "سامي" لمنزل صديقه، فإذا "بأمجد" يقفز عليه و هو يضمّه بشدّة باكيًا، و ما كان على "سامي" إلّا ضمّه كما فعل.
جلس كلاهما مدة يتبادلان أطراف الحديث حتى وصلا لموضوع غياب "سامي"؛ فبدأ "أمجد" بالسؤال و قد كان صديقه يجيب على كل سؤال بالتفصيل الممل.
كان "سامي" يقول أنّ قصّة ذلك المذنّب غريبة نوعًا ما و هي ما جعلته يغيب، فعندما سقط مر يوم و بدأ الزوار و جميع من بالمدينة يذهبون للجبل لرؤيته، و هذا ما جعل "سامي" يشعر بالفضول الشّديد اتجاه ذلك المذنّب الغريب.
و في ثالث يوم من سقوط المذنّب؛ انتظر "سامي" إلى غاية ساعة متأخّرة من الليل؛ ثمّ غادر إلى ذلك المذنّب على سطح الجبل، كانت السلطات قد منعت الاقتراب منه منعًا باتًا و قد وضعت حواجزًا خاصّة أيضًا، إلا أن هذا الولد قد عبر تحتها و اقترب من المذنّب و قام بلمسه، فإذَا به يرى نورا و قد نسي كل ما حدث بعد ذلك.
استغرب "أمجد" مما حدث، ثمّ سأل صديقه عن سبب النّور فقال: إن ذلك المذنّب قد جعلني أعود للماضي، و لكن ليس أيّ ماضٍ عادي؛ بل حيث تجتمع الأساطير و الخرافات، لم أكن أستوعب جيدًا ما حدث وقتها فذلك النور افقدني وعيي في تلك اللحظة كما أنّني نسيت كل ما حدث معي في تلك اللحظة.
استغرب "أمجد" ثانية، ثم قال: قلت أنّك نسيت ما حدث لكنّك كنت تقصّ عليّ أنّك رأيت الماضي أو شيئًا كهذا، كيف ذلك هل فقدت ذاكرتك ثم استرجعتها ؟
فتمتم "سامي" بهدوء: أجل شيء من هذا القبيل !
بدى على "سامي" الحزن في تلك اللّحظة ثم ابتسم بعد ثوانٍ قائلاً: لكن يا صديقي ذلك المذنّب أراني أشيَاءً عكس ما كنت تقول لي في تلك الأيام، كنت تظن أن لا عنف و أن الحياة سعيدة؛ و اتضح أنّ أسوء ماضٍ كان قد حصل بالفعل؛ فقد رأيت ما لم يخطر ببال أحدٍ إطلاقًا.
و بدأ بسرد ما قد رآه من رعب في الماضي الّذي سافر إليه، و من حديث "سامي"؛ علم "أمجد" أنّه كان مخطئًا حينما قال من قبل أن لا ظلم في عصرهم و أنّه حتى إن كان فسيتغلّبون عليه ماداموا أحياء يرزقون.
فما كان يحدث في الماضي البعيد لم يستوعبه عقل بشري و لا يمكن تخيّله إطلاقًا، و قد شعر كلاهما بالسعادة لكونهما يعيشان في عصر يخلو من مثل هذه الكوارث الإنسانية.
لكم يا من خاب ظنكم من هذا الزمان؛ رسالة تبث شيئا من الأمل في قلوبكم، و لتعلموا أنه مهما مر و طال، لن ينتصر إلا الحق و الباطل يبطل.